هل يستطيع القمر الصناعي الكوري الشمالي رصد البنتاغون؟!
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
وفقا لرئيس معهد البحوث الفضائية إيفان مويسييف، ليس مستبعدا أن يتمكن القمر الصناعي الذي أطلقته كوريا الشمالية قبل أيام من تصوير مختلف المواقع المدنية والعسكرية في الولايات المتحدة.
ويشير الخبير في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء، إلى أن وكالة رويترز أفادت نقلا عن وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، بأن القمر الصناعي للتجسس الذي أطلقته كوريا الشمالية يوم 22 نوفمبر التقط صورا للبيت الأبيض والبنتاغون وحاملات الطائرات في قاعدة نورفولك البحرية.
ويقول الخبير الروسي: "يبدو أن للقمر الصناعي مثل هذه القدرات. مع العلم أن أول قمر صناعي أطلقته كوريا الشمالية عام 2012 كان عبارة عن "هاتف محمول"، وحتى كاميرا الهاتف المحمول يمكنها اكتشاف الأجسام الكبيرة".
ويضيف: "وإذا تم تعزيزه فسوف يحصل على لقطات جيدة جدا، لذلك ربما يقول الكوريون الشماليون الحقيقة. ولكن بما أنهم لم ينشروا هذه الصور، لذلك لا يمكننا تحديد مدى دقة القمر الصناعي ".
ويشير الخبير، إلى أنه متأكد من أن كوريا الشمالية بحاجة إلى إطلاق قمر صناعي للتجسس، ليس لحل المشكلات العملية، ولكن لزيادة هيبتها داخل البلاد. لأن بإمكانها من خلال وسطاء، دون بذل الكثير من الجهد ومقابل أموال متواضعة للغاية، شراء صور مدارية لكل من البنتاغون والبيت الأبيض وحاملات الطائرات في القاعدة من أي من شركات الأقمار الصناعية الخاصة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البنتاغون الفضاء معلومات عامة کوریا الشمالیة القمر الصناعی
إقرأ أيضاً:
قراصنة كوريا الشمالية ينهبون 1.3 مليار دولار من العملات الرقمية في عملية جريئة!
شمسان بوست / متابعات:
بلغ إجمالي قيمة العملات الرقمية المشفرة المسروقة في العام 2024، 2.2 مليار دولار (أي ما يعادل 1.75 مليار يورو)، أكثر من نصف هذا الرقم نُهب من قبل قراصنة من كوريا الشمالية، وفق ما أظهرته دراسة جديدة.
واستناداً إلى الدراسة التي أجرتها شركة تشيناليسيس، فإن القراصنة في الدولة المنعزلة سرقوا 1.3 مليار دولار من العملات الرقمية، في رقم يشكل ما يزيد عن ضعف حصيلة العام الماضي.
وبعض السرقات التي يبدو أنها مرتبطة بقراصنة من كوريا الشمالية “يتظاهرون بأنهم عمّال في مجال تكنولوجيا المعلومات عن بُعد، لاختراق شركات العملات المشفرة ومؤسسات تكنولوجية أخرى”، على ما ذكرت الدراسة.
ويأتي ذلك، في وقت تضاعفت فيه قيمة “بتكوين” العملة الرقمية الشهيرة، هذا العام، مع وصول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى السلطة الذي يتوقع أن يكون أكثر ودية مع العملات الرقمية مقارنة مع سلفه جو بايدن.
وبشكل عام فإن قيمة العملات المشفرة المسروقة من قبل قراصنة خلال العام الحالي ارتفعت بنسبة 21 في المئة مقارنة مع العام الماضي، لكنها تبقى أقل من المستويات المسجلة في عامي (2021 و2022)، وفق الدراسة.
“يؤكد ارتفاع حجم سرقة العملات المشفرة في عام 2024 الحاجة إلى أن تتعامل الصناعة مع مشهد تهديد معقد ومتطور بشكل متزايد” على ما أفادت الدراسة.
وعزت الدراسة سرقة غالبية العملات المشفرة هذا العام، إلى “اختراق المفاتيح الخاصة” المستخدمة للتحكم في الوصول إلى أصول المستخدمين على منصات هذه العملات.
و”لأن التبادلات المركزية تدير كميات كبيرة من أموال المستخدمين، فإن تأثير اختراق المفتاح الخاص يمكن أن يكون وخيماً”، وفق الدراسة.
ومن أهم الحوادث هذا العام، سرقة ما يعادل 300 مليون دولار من “بتكوين” من بورصة العملات المشفرة اليابانية، وخسارة نحو 235 مليون دولاراً من بورصة عملات مشفرة مقرها الهند.
وقالت الحكومة الأمريكية إن “النظام في كوريا الشمالية يلجأ إلى سرقة العملات الرقمية وأشكال أخرى من الجرائم الإلكترونية للتحايل على العقوبات الدولية وجمع الأموال”.
والأسبوع الماضي، وجهت محكمة فيدرالية في سانت لويس، اتهامات إلى 14 كورياً شمالياً بزعم تورطهم في “مؤامرة طويلة الأمد تهدف إلى ابتزاز أموال من شركات أمريكية وتحويلها إلى برامج الأسلحة في بيونغ يانغ”.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أنها ستعرض مكافأة قدرها 5 ملايين دولار لمن يزودها بمعلومات إضافية عن المخطط المزعوم.