أكبر جبل جليدي في العالم قد يختفي قريبا
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أعلن المكتب الإعلامي لمعهد بحوث القطب الشمالي والقطب الجنوبي، أن أكبر جبل جليدي А23а سيصل قريبا إلى بحر سكوتيا، وقد يختفي.
ويشير العلماء إلى أن الجبل الجليدي انجرف في منتصف شهر نوفمبر إلى المحيط الجنوبي. ومن المحتمل أن يختفي أو يبقى في دوران ويديل (weddell gyre) ويبقى ينجرف لعدة سنوات أخرى.
. أكبر جبل جليدي في العالم يتحرك!
ووفقا لتوقعات الخبراء، سوف تلتقط التيارات المحيطية التي تتجه من مضيق برانسفيلد إلى الشرق الجبل الجليدي. وبعد ذلك سيتحرك A23a على طول جزر أوركني الجنوبية قبل أن يصل إلى بحر سكوتيا. ووفق هذا السيناريو، سوف يختفي بسرعة كبيرة تحت تأثير الرياح والأمواج ومياه المحيط الدافئة.
ويشير خبراء المعهد، إلى أن الجبل الجليدي خلال شتاء القطب الجنوبي الماضي قطع مسافة 2070 كلم. وهذه المسافة تعادل المسافة بين بطرسبورغ وكراسنودار، ومع ذلك لم يفقد كثيرا من مساحته البالغة حوالي 4170 كيلومتر مربعا.
ويذكر أن تاريخ الجبل الجليدي А23а بدأ في شهر سبتمبر عام 1986 عندما انفصلت الحافة الخارجية لجرف فيلتشنر الجليدي. وبقي A23a خلال أكثر من 30 عاما في وسط بحر ويديل. ولكن في ربيع عام 2023، عندما حل الشتاء في القارة القطبية الجنوبية، بدأ ينجرف نحو حافة الجليد.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: القطب الجنوبي جبال جليدية معلومات عامة الجبل الجلیدی
إقرأ أيضاً:
وزير البيئة اللبناني: نواجه أكبر عملية تهجير قسري للسكان في العالم
قال وزير البيئة اللبناني، ناصر ياسين، إن جنوب البلاد يتعرض لعدوان إسرائيلي ممنهج لإخلاء مناطقه من السكان، وعدد النازحين وصل إلى مليون مواطن.
وأضاف وزير البيئة اللبناني لقناة «القاهرة الإخبارية»: «قمنا بتفعيل خطط الطوارئ وأنشأنا 850 مركز إيواء ونعمل على مواجهة واقع إنساني غير مسبوق تمر به البلاد، ولبنان يواجه أكبر عملية تهجير قسري للسكان في العالم وهناك 167 ألف شخص نزحوا إلى سوريا».
وتابع: «ندرس خيارات الإيواء المتاحة وإمكانية تحويل المنشآت الرياضية إلى مراكز نزوح، الوضع الاقتصادي صعب ونحتاج إلى نحو نصف مليار دولار لمواكبة الأزمة، مصر من أوائل الدول التي سارعت إلى دعم لبنان لمواجهة أزمته الحالية».
وأكمل: « نتعاون مع برنامج الأغذية العالمي لتوفير 155 ألف وجبة غذاء يوميا للنازحين، نواجه تحديات كبيرة أمام تقديم الخدمات الأساسية في بيروت، ووضعنا سيناريوهات عديدة لتخفيف حدة الأزمة التي تخطت أضرارها حرب 2006، والمؤسسات اللبنانية تعاني أزمات اقتصادية كبرى أثرت على كفاءتها في تقديم الخدمات للمواطنين».
وقال: «نحن بحاجة إلى مسار دبلوماسي لوقف إطلاق النار والعودة للقرارات الدولية ووقف انتهاك الاحتلال لسيادة لبنان، و 878 مدرسة إيواء لاستقبال النازحين جراء العدوان الإسرائيلي».