قال وزير الاقتصاد عبد الله بن طوق المري، في بيان صحافي حصل 24 على نسخة منه،: "يمثل يوم الشهيد مناسبة وطنية عظيمة نقف فيها إجلالاً واحتراماً لأرواح شهداء الوطن الأبرار الذين قدموا حياتهم فداء لدولة الإمارات ولشعبها الكريم، وحفاظاً على منجزاتها الحضارية الاستثنائية، ولتظل راية الوطن عالية خفاقة في كافة الميادين، ولتبقى مسيرة النمو والازدهار التي تشهدها دولتنا الحبيبة متواصلة في الحاضر والمستقبل".

وأكد أن تضحيات الشهداء وهم يؤدّون مهامهم وواجباتهم الوطنية داخل الوطن وخارجه تقدم أروع الأمثلة التي تلهمنا التفاني والتضحية في سبيل رفعة الوطن، مستحضرين قيم الإباء والشجاعة والتضحية التي رسخها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، في نفوس أبناء الإمارات، وسارت على نهجه قيادتنا الرشيدة، ليعزز ذلك في قلوبنا مشاعر التلاحم والتعاون لاستكمال المسيرة التنموية لدولتنا الغالية وصون مكتسباتها ومواصلة تقدمها.
وأضاف: "أقدّم في هذه المناسبة الوطنية الغالية على قلوب أبناء الإمارات، التحية والتقدير لأسر الشهداء الذين ضحوا بدمائهم الطاهرة من أجل هذا الوطن، ولقواتنا المسلحة التي تسهر على حماية وطننا الغالي ومقدَّراته وبناء مستقبل أكثر ازدهاراً للأجيال الحالية والقادمة، ولتظل الإمارات شامخة قوية ورائدة بسواعد أبنائها وبتكاتفهم في مواجهة جميع التحديات تحت ظل قيادتنا الرشيدة".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة يوم الشهيد

إقرأ أيضاً:

«انتبهوا يا مصريين».. لأباطيلُ أَعْدَائِكُمْ

بعد أن وفق الله «الرئيس السيسى»، فى إنقاذ مصير «أمته» وحياة «شعبه»، عَمَّا كَانُوا سَوْفَ يذهبون إليه، من شِرّ أَهْوَال خَطَرًا مُحْدِقٍ وَشِيكٍ الْوُقُوع، فى بِرَكٌ الدِّمَاءِ وأَوَحَال التقسيم، بسَبِّبُ انْقِيادُ بعض جاهلية أبناء الشعب، بإِخْضاعُهُم والتلاعب بعقولهم، وجَعْلُهُم ينساقون كقطيع الأغنام سَهْلُ الانْقِيادِ، فى تشويه شرعية نظام حكم قائم، بعد أن تم خِدَاعَهُم وغرر بهم بأقاويل باطلة وشائعات كاذبة، لجأ إليها أعداء الوطن لصنع أحداث فوضى ٢٥ يناير عام ٢٠١١، التى شارك فيها الخونة والعملاء فى إشعال فتيل نيرانها، ثم شارك أيضا فيها بعض الجماهير الناقمة والساخطة على نظام الحكم الأسبق، والتى ينقصها الوعى والنضج السياسى، وديمقراطية حرية التعبير عن الرأى السليم، وكانت خطيئتها إباحة الأضرار العمدى بالأموال والمصالح العامة، ثم تخريب الممتلكات العامة والخاصة ومنشآت الدولة الاقتصادية، وكلها فى حكم الجرائم العمدية للدرجة الأعلى فى الجسامة، لأن جسامة الأذى هنا تنال من سلامة الوطن ومقدراته، والدخول به إلى أَخْطَارٍ مُهْلِكَةٍ، لأ ينجو منها أحد، ولكن قدر الله لمصر الخير أن تنجو منها بفضله، ثم بفضل جيشها وقائده الأعلى البَطَلٌ المِغْوَارُ المِقْدامٌ الشُجاعٌ، «الرئيس عبد الفتاح السيسى».
رغم أن سيادته قد تنَبُهَ وفَطِنَ لمخطط هلاك الوطن، إلا أن الله أراد لمصر الخير فأرسله لها «منقذا»، ونجح فى محو آثار المخطط المدمرة، وما حَقُّقَهُ من نَصْراً مُظَفَّراً، من الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، والسعى فى بناء الإنسان للعَيْشُ فى «حَيَاةٌ كَرِيمَة» تَلَيُّق بكَرَامَته وتحفظ له آدَمَّيْته.. ثم أن غاية سيادته وقصده الكريم من ذلك، هو صلاح حال «وطنه» وإصلاح حال «شعبه»، إلا أن مخطط أباطيل الشر لا يزال قائمًا فى ذهن عقولهم الشيطانية.. بعد أن وجدوا ضالتهم فمن يأتيهم بقول الباطل، وفى طاعة الشيطان واتباع خطواته، وهؤلاء هم الجماعة الغوغاء على القنوات الفضائية الخارجية، وجميع مواقع «السوشيال ميديا»، لنشر حروب الجيل الرابع من الشائعات كسلاح خطير لتدمير الشعوب، وَهَذَا ما اتجهت إليه الدول الاستعمارية حديثا، لكى تكون بديلا للحروب العسكرية التقليدية القديمة، التى سادت بين الدول عبر العصور، ومازالت تسود إلى الآن عندما تعتدى دولة على دولة أخرى تركن إلى السلم، فتكون الأخيرة فى حالة دفاع شرعى لردع العدوان، وعدم تمكينه من البقاء على إقليم الدولة المعتدى عليها.. إلا إن قواعد الحروب للنظام العالمى الجديد قد تغيرت، وأن الاستقلال السياسى وسلامة سيادة دول الشرق الأوسط وحدودها، ليست فى مَأْمَنٍ بقربها من خَطَرٍ شبح التقسيم، لأن هذه المنطقة هى أسمى الغنائم لدول الغرب، لما تتمتع به من أهمية استراتيجية وتاريخية ودينية وطبيعة جغرافية ليس لها مثيل، حيث أنها مهبط الرسالات السماوية الثلاث، ثم وَهَبّهَا الله من فضله هبات عظيمة من الخيرات المادية والتاريخية، وملتقى حضارات العالم القديمة.. ومن هنا استقطبت أجهزة مخابرات دول أجنبية، بعض الخونة والعملاء المرتزقة وجعلتهم قنطرة لكى يعبرون عليها، لتحقيق مآربها الشيطانية القذرة، لأن الجاسوس والخائن لم يعد يعمل فى الخفاء مثلما كان يحدث فى السابق، بل الآن يعمل تحت السمع والبصر وينشر محتواه الكاذب من الشائعات، وكُلُّ ما هُوَ مُنافٍ للصدق وَلا يَمُتُّ إلى الحقيقة بِصِلَةٍ، إنها نفس المؤامرة الشيطانية التى أدخلوها على الناس، عبر مواقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» فى ٢٥ يناير السابق ذكرها آنفا، والتى وَقَّعَ القَطيعُ فى مِصيدةٌ شُبّاك فِخَاخٌها.. ومن هنا أهيب بالشعب المصرى بأن يُصْغِى ويَسْتَمِعُ إلى نِدَاءٌ الْحَقُّ، مُهْتَمّاً بقول سيادة «الرئيس السيسى»، من آنَ لَابِدٌ من تكاتف الجميع من أبناء هذا الشعب لحماية وطنه، ضد كل من يتربص به، أو من تسول له نفسه المساس بكيانة ومقدراته، وهَذَا هُوَ طَرِيقٌ «الْحَقُّ الْمُبِينُ» وأختم مقالى بقوله تعالى : «وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» الآية رقم (٨١) من سورة الإسراء.

مقالات مشابهة

  • نموت نموت ويحيا الوطن!
  • من هم الذين يأكلون النار في بطونهم كما وصفهم القرآن؟.. احذر فعلين
  • الحديث النبوي: من هم الذين تحرم عليهم النار؟
  • خطبتا الجمعة بالحرمَين: التعصب في الأشخاص والمذاهب والقبائل يُنبت العداوة ويهدد استقرار المجتمعات.. والاعتصام بالوحيَين سبيل النجاة
  • «انتبهوا يا مصريين».. لأباطيلُ أَعْدَائِكُمْ
  • رغم إنها حربكم ربما تفصد السموم التي حقنتم بها الوطن!
  • انضمام بنك الإمارات دبي الوطني للشبكة الوطنية لحاضنات الأعمال
  • حصاد 2024.. مسيرة برلمانية رائدة لخدمة الوطن والمواطن
  • عمر الدرعي: رئيس الدولة قدوتنا في القيم الوطنية
  • القوى الوطنية في طولكرم تعلن الإضراب العام حدادا على الشهداء