اكتشاف كنز هائل من التماثيل الذهبية النادرة عمره 10.000 عام في دولة عربية
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
اليمن – تؤكد الدراسات والتحليلات القادمة من خبراء استكشاف الآثار والمقتنيات التاريخية على وجود مزيد من الكنوز النادرة والفريدة في منطقتنا العربية.
تعتبر هذه الآثار معالم تاريخية تسجل تاريخ المنطقة وتعكس الحضارات المتعاقبة التي ازدهرت فيها على مر العصور.
تكمن قيمة هذه الكنوز والآثار في توثيق حنين التاريخ العربي، حيث شهدت مناطقنا العربية تواجدًا لحضارات متعددة تركت إرثًا حضاريًا غنيًا ومتنوعًا، وقدمت إسهامات مهمة للإنسانية.
في هذا الإطار، تم تسليط الضوء في وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي على اكتشاف مذهل قام به مجموعة من الشبان اليمنيين. عثروا على كنز ثمين من التماثيل الذهبية النادرة.
تظهر التقارير أن هؤلاء الشبان استطاعوا اكتشاف هذا الكنز الأثري الثمين في قرية “بني شمسان” التابعة لمديرية “المخادر” في محافظة إب اليمنية.
بعد مراجعة عدد من خبراء استكشاف الآثار للتماثيل الذهبية التي تم اكتشافها، تبين أن هذه التماثيل النادرة تعود إلى الحضارة السبئية التي ازدهرت في اليمن قبل آلاف السنين.
توضح التحاليل المبدئية التي أجريت على هذه التماثيل الذهبية أنها تعود إلى ما يقرب من 10,000 عام، وهو ما يعكس مدى قديم هذا الكنز الثمين.
وبيّن الخبراء أن النقوش الموجودة على التماثيل الذهبية التي تم العثور عليها تدل على أنها الكنز يعود إلى الحضارة السبئية الأولى التي كانت متواجدة في اليمن قبل عشرة آلاف سنة على أقل تقدير.
وحول الطريقة التي وصلت فيها التماثيل إلى الخبراء لإجراء الفحص اللازم عليها، أشارت التقارير إلى أن الشبان الذين عثروا على الكنز تشاجروا عند تقاسمه.
وأضافت أنهم حين تشاجروا، قام أحد الشبان بإبلاغ الجهات الأمـ.ـنية التي جاءت إلى المكان وأخذت محتويات الكنز وعرضته على الخبراء لمعرفة قيمته التاريخية والمادية.
وبحسب مواقع يمنية فإن الجهات المختصة تحفظت على الكنز والتماثيل الذهبية بعد أن علمت أن قيمتها التاريخية تتجاوز بأضعاف مضاعفة القيمة المالية.
ويخشى معظم المؤرخين والخبراء الذين يدركون مدى أهمية الكنز بالنسبة لليمن وتاريخها أن يتم بيع التماثيل أو نقلها خارج البلاد.
وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
لبنان يريد دولة عربية.. لماذا تشكّل آلية المراقبة عقبة أمام الهدنة؟
تشكل "آلية المراقبة"، خاصةً فيما يتعلق بالعضوية في فريق المراقبة الدولي، أبرز الخلافات التي تعرق التوصل لاتفاق هدنة بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية، بوساطة أميركية.
وذكر تقرير لهيئة البث الإسرائيلية، الخميس، أن "الولايات المتحدة وفرنسا ستتوليان رئاسة فريق المراقبة، وهو أمر لا يواجه اعتراضًا من أي طرف، لكن الخلاف يكمن في الدول الأخرى التي ستنضم إلى هذه الآلية، حيث تفضل إسرائيل إشراك دول أوروبية، بينما يطالب لبنان بإدراج دولة عربية واحدة على الأقل".
وتسعى الإدارة الأميركية إلى طمأنة إسرائيل بشأن فعالية آلية المتابعة، حيث أوضحت أن هذه الآلية "لن تقتصر على تلقي الشكاوى من أحد الأطراف، بل ستكون متابعة نشطة بشتى الوسائل"، مما يضمن استمرارية الالتزام بالاتفاق.
ووفقًا لتقديرات دبلوماسيين غربيين، قد يتم اختبار وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا، قبل اتخاذ قرار بشأن استمراره، إذ يُتوقع أن يلتزم حزب الله بهذه الفترة التجريبية، بينما يبقى السؤال حول ما سيحدث بعد انقضاء هذه المدة والدخول في مرحلة وقف إطلاق النار الكامل.
هوكستين في إسرائيل.. وحديث عن اجتماع "بنّاء" بشأن هدنة لبنان عقد المبعوث الأميركي الخاص، آموس هوكستين، فور وصوله لإسرائيل اجتماعا مع وزير الشؤون الاستراتيجية رون درمر، ووصفه بأنه "بناء".وفي أعقاب محادثات أجراها المبعوث الأميركي آموس هوكستين في لبنان، أشار مسؤولون إسرائيليون إلى تحقيق "تقدم نسبي" بشأن مسألة حرية الحركة للجيش الإسرائيلي داخل لبنان، ثاني نقاط الخلاف الرئيسية بين طرفي الاتفاق.
وأفاد مصدر مشارك في المحادثات، بأن "تقدما كبيرا تم في المفاوضات، لكن لم يجري الوصول إلى اتفاق نهائي بعد".
وكانت القناة 12 الإسرائيلية قد نقلت عن مسؤولين كبار قولهم، إنه "إذا تم التوصل إلى اتفاق بشأن النقطتين الخلافيتين، فإنه يمكن تحقيق وقف إطلاق النار خلال أسبوع".
هوكستين إلى إسرائيل.. نقطتان خلافيتان بطريق "اتفاق ممكن" أفادت مصادر إسرائيلية أن المبعوث الأميركي الخاص آموس هوكستين سيعقد اجتماعا مع وزير الشؤون الاستراتيجية رون درمر الليلة، وذلك بحث وقف إطلاق النار مع حزب الله على حدود إسرائيل الشمالية.وتتعلق النقطتان الرئيسيتان الخلافيتان بحرية التحرك الإسرائيلي في لبنان في حال حدوث انتهاك، وبتشكيل اللجنة المشرفة في لبنان. وتعتبر اسرائيل حرية التحرك في لبنان خطًا أحمر غير قابل للتفاوض.
ووفقا للقناة فإن إدراج هاتين النقطتين "ربما يكون في اتفاق جانبي مع الولايات المتحدة"، ولو أن الأمر لا يزال غير واضح.
وصعّد الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية ضد حزب الله في 23 سبتمبر الماضي، وتوغلت قواته بعدها بأسبوع في جنوب لبنان.
وكان حزب الله قد فتح "جبهة إسناد لغزة" ضد إسرائيل، غداة الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، وأدى إلى اندلاع الحرب في قطاع غزة.