ندوة في فرنسا تحت عنوان "هنا باريس.. نؤيد الرئيس السيسي" في الانتخابات الرئاسية المقبلة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
نظم مجموعة من الشخصيات البارزة من الجالية المصرية في فرنسا، ندوة بالعاصمة الفرنسية (باريس) لدعم وتأييد المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية القادمة المقرر إجراؤها في الخارج الجمعة المقبل، وعلى مدار 3 أيام.
وقال سامح أبو زيد، رئيس جمعية " شباب مصر بفرنسا"، خلال الندوة الذي نظمها تحت عنوان: "هنا باريس… نؤيد الرئيس السيسي" نجتمع اليوم لنلبي نداء الوطن وكلنا أبناء مصر وراء هذا النداء لتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أنقذ البلاد وقضى على الارهاب، والذي أعطى كل وقته للبناء والتعمير والذي جعل الجيش المصري في صدارة الجيوش، والذي نجح في إعادة مؤسسات الدولة، كما أعاد لمصر مكانتها وعلاقاتها مع دول الشرق والغرب".
وتابع أبو زيد: "نحن وراء الرئيس الذي شق وبنى طرقا عملاقة والذي اهتم بصحة المواطن المصري من خلال مبادرة "100 مليون صحة"، والذي أراد أن يحيا المواطن في حياة كريمة، كما ندعم الرئيس السيسي الذي وقف أمام مخطط التهجير في قضية فلسطين ورسم خطا أحمر لحماية حدود بلادنا وأمنها من كل اختراق، نحن ندعم الرئيس الذي يقود بلادنا قيادة رشيدة لتحقيق مصالحنا العليا".
بدورها أشارت الدكتورة جيهان جادو، رئيسة الرابطة الدولية للإبداع الفكري والثقافي، إلى أن حق الانتخاب كان حلما لدى المصريين بالخارج إلا أنه تحقق اليوم في عهد الرئيس السيسي، قائلة: "كنا نحلم أن يكون لنا حق الانتخاب، الآن أصبح لنا هذا الحق الدستوري أن ننتخب ونقف أمام العالم كله ونقول نحن المصريون في الخارج نحب بلادنا ونتشرف برئيسنا".
وذكرت أن الرئيس السيسي لم يهتم فقط بالمواطنين بالداخل وإنما في الخارج أيضا، بعد أن خصص وزارة للهجرة تعتبر خطا مباشرا مع الدولة المصرية "لكي نعبر من خلالها عن جهودنا ومكانتنا وعن مشاكلنا ومطالبنا" مؤكدة أهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية.. قائلة " يجب أن نشارك وأن نكون إيجابيين خاصة في ظل هذه الظروف الحالية التي تشهدها المنطقة، فهذه الظروف أعطتنا العزم والقوة أن نحب بلادنا أكثر وأن نستشعر الخوف عندما رأينا أشقائنا في فلسطين يموتون، وهو ما يؤكد فكرة أنه دون استقرار سياسي لن يكون هناك استقرار أمني بالوطن".
أما أسامة سماحة، أحد أبناء الجالية المصرية بفرنسا، والذي يعمل في مجال السياحة منذ أعوام عديدة، فقد أشار إلى التغيير الذي شهدته البلاد في مجال السياحة، قائلا: "في البداية كان هناك عزوفا عن الذهاب إلى مصر، الان أصبح هناك العديد ممن يرغبون في الذهاب والاستثمار في مصر، بعد أن شهدت تطورا وتنمية كبيرة، مع بناء نحو 18 مدينة جديدة بها بنية تحتية ومؤسسات مختلفة أصبحت موجودة في الواقع"، داعيا إلى الالتفاف خلف المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي في الانتخابات من أجل استكمال مسيرة تطور وتنمية البلاد.
وإزاء التحديات الكبيرة التي تحيط بالبلاد من أزمات وصراعات، أكد الحاضرون في الندوة على حرصهم على المشاركة هذه المرة في الانتخابات؛ إدراكا منهم بأن هناك خطرا يداهم الوطن، الأمر الذي يتطلب اختيار قيادة حكيمة قادرة على مواجهة تلك التحديات، يلتف خلفها المصريون بالداخل والخارج ويستكمل مسيرة التنمية والتطور في البلاد.
وتم عرض فيلم تسجيلي وثائقي يوضح إنجازات الرئيس عبد الفتاح السيسي على مدار الأعوام الماضية.
وقد أصدرت الهيئة الوطنية للانتخابات قرارها بإجراء الانتخابات الرئاسية للمصريين بالخارج أيام الجمعة والسبت والأحد الموافق 1 و2 و3 ديسمبر 2023 في مقر البعثات الدبلوماسية في الخارج.. كما أعلنت الهيئة القائمة النهائية للمرشحين في الانتخابات الرئاسية القادمة، وتضم أربعة أسماء، وهم: الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، وفريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي، وعبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، وحازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية فرنسا فی الانتخابات الرئاسیة عبد الفتاح السیسی الرئیس السیسی فی الخارج
إقرأ أيضاً:
بعد توصيات الرئيس السيسي.. خبير تربوي يكشف 9 فوائد لعودة الكتاتيب
أكد الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي والاستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس ، أن قرار عودة الكتاتيب بات أمرا ملحا في في الوقت الحالي، مشيراً إلى أن الكتاتيب أنتجت على مدار التاريخ المصرى أبرز المفكرين والعلماء المصريين في كافة المجالات، والذين تركوا بصمات كبيرة في حياتنا المعاصرة.
وقال الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي والاستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس ، يمكن أن تؤدى الكتاتيب وظائف غاية في الأهمية تتمثل في:
ستعمل على تعميق انتماء الطفل إلى دينه ووطنه، واكسابه هوية وطنية تحميه من اى غزو ثقافي ستعمل على مواجهة التيارات الدينية المتطرفة مع تأكيدها على التفكير الدينى المعتدل ستقلل من ادمان الطفل لوسائل التواصل الاجتماعي، من خلال انشغاله بحضور الدروس والتحضير لها في الكتاتيب
ستعمل على تمكين الطفل من تكوين علاقات وثيقة بغيره من الأطفال في سن مبكرة، مما يسهم في اكسابه المرونة الاجتماعية
ستعمل على توسيع قدرات الطفل العقلية مثل القدرة على الحفظ والتطبيق والتحليل لما يتعلمه ستعمل على محاربة الأمية وبصفة خاصة في المناطق الأشد فقرا أو النائية حيث يمكن أن توجد بكثافة في تلك المناطق مما يقلل من حالات التسرب التعليمي
وكان قد اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف.
وخلال الاجتماع ، وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بالدراسة الدقيقة لمبادرة عودة الكتاتيب وجدوى تطبيقها ومدى تأثيرها في تنشئة الأجيال.
كما وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بمواصلة جهود تحسين أحوال الأئمة والخطباء والدعاة، والاستمرار في برامج تدريبهم وتأهيلهم علمياً وثقافياً وفقاً لأحدث النظم والأساليب ذات الصلة.