عاجل|التموين تضع حدود لكميات السكر المسموح شرائها لشركات الصناعات الغذائية
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
قال مصدر بالبورصة السلعية، إن وزارة التموين وضعت حدودا قصوى للكميات المسموح شراؤها من السكر بالنسبة للشركات الصناعات الغذائية من خلال البورصة السلعية.
وشاركت شركات الصناعات الغذائية لأول مرة منذ أربع جلسات في المناقصة الأخيرة التي طرحتها وزارة التموين، حيث باعت خلالها بيع 30 ألف طن بسعر 24 ألف جنيه للتجار و30 ألف جنيه للصناعات الغذائية من خلال 123 عملية.
وتابع "المصدر"، أن بلغ أقصى كمية لشركات الصناعات الغذائية المسموح شراؤها من البورصة السلعية وفقا لضوابط الأخير 200 طن لكل شركة، مشيرا إلى أن تلك الكمية مناسبة للشركات الصغيرة والمتوسطة بينما الشركات ذات طاقات إنتاجية كبيرة لا تكفيها مثل العاملة في إنتاج وتعبئة المشروبات الغازية والتي يتصل حجم احتياجاتها إلى 10 الآلاف طن سكر.
وشهدت أسعار السكر في مصر ارتفاعات قوية علي مدار الايام الماضية وصلت إلي 50 جنيها للكيلو، ارجعها وزير التموين علي المصيلحي إلى عمليات الاحتكار والحجب في عمليات التوزيع وليس لضعف الكميات المطروحه منه بالاسواق، ومنح التجار مهل 10 أيام للبيع بالسعر العادل عند 27 جنيها وإلا سيتقدم لرئيس الوزراء بطلب فرض التسعيرة الجبرية.
وأدي عزوف شركات الصناعات الغذاية عن دخول مناقصات وزارة التموين لبيع السكر عبر البورصة السلعية إلى سحبهم كميات كبيرة من الأسواق وارتفاع الاسعار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السكر ارتفاع اسعار السكر زيادة اسعار السكر البورصة السلعية الصناعات الغذائیة
إقرأ أيضاً:
حكم تأخير الصلاة بعد سماع الأذان.. الإفتاء تحدد الحد المسموح به في تأخير الصلوات
ما حكم تأخير الصلاة وكفارتها ؟ أداء الصلاة في وقتها من باب الواجب الموسَّع الذي يصح أداؤه في أيّ جزء من وقته، وتعيين أول الوقت لأداء الصلاة فيه هو من الفضائل لا من الفرائض التي يأثم تاركها، فإذا مَنَعَ المكلَّفَ مانعٌ عن أداء الصلاة في أول وقتها؛ لانشغاله بأمر متعيَّن عليه في هذا الوقت، فإنه لا يأثم شرعًا بهذا التأخير.
هل يجوز تأخير الصلاة لعذر
أداء الصلاة في وقتها من باب الواجب الموسَّع الذي يصحّ أداؤه في أي جزء من وقته؛ فالوجوب يتعلق بالأداء في أي جزء من الوقت بحيث لا يجوز إخلاء جميع أجزاء الوقت من العبادة، والسّعَةُ تتعلق بجواز انتقاء أي جزء من أجزاء هذا الوقت لإيقاع الصلاة فيه؛ أي أن متعلَّق الوجوب لا توسعة فيه، ومتعلَّق التوسعة لا وجوب فيه، كما يعبر الأصوليون، وتعيين أول الوقت لأداء الصلاة فيه هو من النوافل والفضائل لا من الفرائض.
أكد الشيخ أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الصلاة واجبة على المسلم في وقتها المحدد شرعًا، وأن تأخير الصلاة عن وقتها لا يجوز إلا لعذر، مضيفاً أن كل صلاة لها وقت محدد يبدأ وينتهي، ومن واجب المسلم أن يؤدي الصلاة في هذا الوقت، ولا يجوز تأخيرها إلا في حالة وجود عذر شرعي، مثل النوم أو النسيان.
وتابع: إن وقت الصلاة يبدأ من لحظة الأذان، وينتهي عند دخول وقت الصلاة التي تليها، باستثناء صلاة الفجر التي ينتهي وقتها بطلوع الشمس، وعلى سبيل المثال، وقت صلاة الظهر يبدأ من زوال الشمس وحتى دخول وقت صلاة العصر، بينما يبدأ وقت صلاة العصر من حين امتداد الظل إلى غروب الشمس.
وفيما يتعلق بالوقت المحدد لأداء الصلاة، أكد أن هناك خلافًا بين الفقهاء في مسألة الوجوب، حيث يرى الحنفية أن الوجوب يتعلق بآخر الوقت، بينما يرى الجمهور من المالكية والشافعية والحنابلة أن الوجوب يتعلق بأول الوقت، موضحا أن من نوى أداء الصلاة في وقتها ولم يتمكن من أدائها في أول الوقت، فإن صلاته لا تكون باطلة، ولكنه سيؤثم إذا تأخر عن وقت الصلاة بشكل غير مبرر.
أفضل الأوقات لأداء الصلاةوأشار إلى أن العلماء أجمعوا على أن أفضل الأوقات لأداء الصلاة هو أول وقتها، بناء على ما ورد عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، حين سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن أفضل الأعمال، فقال: "الصلاة على وقتها"، وهذا يؤكد أن الصلاة في أول وقتها هي أقرب الأعمال إلى رضا الله تعالى.
ولفت إلى أن الإنسان لا يُؤثم إذا دخل عليه وقت الصلاة ولم ينوِ أداءها، خاصة إذا مات قبل أن يؤديها، حيث يختلف الفقهاء في كيفية حساب ذلك، ولكن في حالة التأخير المتعمد دون عذر، يجب على المسلم أن يتحمل مسؤولية تأخير الصلاة.
حكم تأخير الصلاة
قالت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، إنه لا يجوز تأخير الصلاة عن وقتها المحدد، ولكن الإسلام أباح لأربعة أشخاص أن يؤخروا بعض الصلوات أو يقدموها.
ما هى الأعذار المبيحة لتأخير الصلاة؟
وأوضحت «البحوث الإسلامية» في إجابتها عن سؤال: «ما هى الأعذار المبيحة لتأخير الصلاة؟»، أنه لا يجوز تأخير الصلاة عن وقتها المحدد لقوله تعالى: «إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا» الآية 103 من سورة النساء، وقوله تعالى: « فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ»الآيتين 4،5 من سورة الماعون.
وأضافت أن الإسلام أباح لبعض أصحاب الأعذار لهم أن يؤخروا بعض الصلوات أو يقدمونها ليؤدوها مع صلاة أخرى كالظهر مع العصر والمغرب والعشاء، مشيرة إلى أنهم أربعة، هم «المسافر، المتضرر بالمطر، الحاج يوم عرفة، والمريض».
وتابعت: وأصحاب الأعذار الذين أباح لهم الإسلام تأخير الصلاة، في السفر وإذا تضرر الناس بالمطر، والجمع للحاج يوم عرفة ووقت مبيته بمزدلفة وكذا المريض إن تعذر عليه أداء الصلاة في وقتها، منوهة بأن النوم، والنسيان هما من الأعذار التي تبيح ذلك أيضًا، لقوله صلى الله عليه وسلم: من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها، فإن ذلك وقتها».