تطوير المرحلة الثانوية.. تستعد وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لعقد بالمؤتمر القومي الخاص الحوار الوطني حول تطوير منظومة المرحلة الثانوية، للإعلان عن تفاصيل تطوير المرحلة الثانوية.

المشاركين في تطوير المرحلة الثانوية

وفي ذلك الإطار، أكدت مصادر مسئولة في وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن تطوير المرحلة الثانوية سيكون بمشاركة العديد من الأطراف من أهل الخبرة والمتخصيين وأصحاب الدراسات، وأعضاء هيئة التدريس والمجتمع.

تطوير المرحلة الثانويةدراسة القرارات والخطوات قبل تنفيذها لتطوير المرحلة الثانوية

وشددت المصادر على أن وزارة التربية والتعليم لن تتخذ أي قرارات مفاجئة أو غير مدروسة لتطوير المرحلة الثانوية، لأنها مرحلة دراسية هامة جدًا في حياة الطالب التعليمية، موضحة أنه هناك جهات متخصصة تدرس كل خطوات تطوير المرحلة الثانوية مع الوزارة.

الأهداف الأساسية لتطوير المرحلة الثانوية

وأوضحت المصادر أن هناك أهداف أساسية يتم مراعاتها في تطوير المرحلة الثانوية، ومن ضمن شكل الخريج الذي تحتاجه الوزارو وسوق العمل، بالإضافة إلى وظائف المستقبل التي يجب أن يكون مواصفات ومهارات الخريج متوافقة معها.

تطوير المرحلة الثانويةالهدف من تطوير المرحلة الثانوية

واشارت المصادر إلى أن الهدف من تطوير المرحلة الثانوية، هو بناء تقييم فى هذه المرحلة يضمن العدالة المتكافئة فى دخول الطلاب الجامعات، وأيضا رفع العبء والضغط على الأسر المصرية والطلاب بالمرحلة الثانوية، موضحة أن الأهم من التطوير هو ثقة الطلاب والأهالى فيما يتم تنفيذه من خطوات لارثاء نظام تعليمى للمرحلة الثانوية.

فرصة جديدة للدور الثاني في تطوير المرحلة الثانوية

وأضافت المصادر أن مشروع تطوير الثانوية العامة، يتيح دخول الطالب امتحانات الثانوية العامة الدور الثاني بالدرجة الفعلية، لكن سيتم وضع آليات أولا، بالإضافة إلى شروط ومعايير يجب أن تتوافر ليستفيد الطالب من ميزة دخول الدور الثاني بالدرجة الفعلية، موضحة أنه لم يتم الاستقرار بعد على المعايير التي يجب توافرها، مشير إلى أنها ستكون محل نقاش موسع مع الخبراء والمتخصصين خلال المؤتمر الخاص بمناقشة مشروع الثانوية العامة.

اقرأ أيضاًصيانة المدارس.. قرارات لـ «التعليم» استعداداً لانتخابات الرئاسة 2024

تبدأ في يناير.. تعرف على تفاصيل مسابقة التربية والتعليم 2024

التعليم: تكثيف الدراسة لإنهاء «المقررات» خلال فترة انعقاد الانتخابات

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الثانوية العامة امتحانات الثانوية العامة المرحلة الثانوية طلاب الثانوية العامة ثانوية عامة الثانوية الثاني الثانوي اخبار الثانوية العامة امتحانات الثانوية العامة الدور الثاني الثانوية العامة 2024 تحسين الثانوية العامة المسارات الثانوية طلاب المرحلة الثانوية تطویر المرحلة الثانویة التربیة والتعلیم الثانویة العامة

إقرأ أيضاً:

تقرير: الجميع سيكون خاسرا إذا نفذ ترامب حربه الاقتصادية

سلط تقرير نشره موقع "لو ديبلومات" الضوء على سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحمائية وحرب الرسوم الجمركية التي يريد من خلالها تقليص عجز الميزان التجاري الأمريكي، معتبرا أن المضي قدما في هذه القرارات قد يعني خسارة اقتصادية للجميع ونهاية حقبة التجارة الحرة.

وقال الموقع في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن ترامب يفكر من منظور المكاسب النسبية وليس المصالح المطلقة، وهذا ما يجعل منه محاربا في ساحة معركة، وليس تاجرا في حلبة منافسة اقتصادية.

منطق ترامب
يرى الموقع أن هناك من يعتبر ترامب مجنونا، لكن ذلك غير صحيح، فهناك اتساق في سياساته الحمائية، إذ يحمل لواء الطبقة الوسطى الأمريكية، ويريد وضع نهاية للتجارة الحرة لأن العولمة جعلت من أمريكا دولة تعتمد على بقية العالم، من خلال نقل الصناعات كثيفة العمالة إلى الخارج.

لكن ما يقوض هذا الاتساق وفقا للموقع، هو أن ترامب يحدد نسبة الرسوم الجمركية وفق منطق طالب في الصف الثاني الابتدائي، فإذا كانت هناك واردات بقيمة 300 مليار دولار وعجز قدره 200 مليار دولار، فإن الرسوم تكون بنسبة 33 بالمئة.

تبدو هذه الاستراتيجية شديدة التطرف إذ إن فرضها بشكل مفاجئ بين عشية وضحاها يُشبه إلى حد كبير "ثورة شاملة" في مجال التجارة العالمية، وقد يُدخل العالم في أزمة اقتصادية كبرى تشبه الكساد العظيم عام 1929.


ويرى الموقع أن ترامب كان يستطيع أن ينفذ سياسته الحمائية بشكل أكثر ذكاء، من خلال زيادة النسب الضريبية تدريجيا، لفسح المجال للنظام الاقتصادي للتكيّف مع المتغيرات.

هل ستقع الحرب؟
يقول الموقع إن الإجابة عن هذا السؤال تتطلب الابتعاد عن النهج الاقتصادي البحت في التحليل والنظر إلى المعطيات الراهنة من منظور استراتيجي يأخذ في الاعتبار المنطق العسكري.

يشرح الموقع بأن الأزمات تقع في لحظات التحول التي تقرر فيها قوتان تراقبان بعضهما البعض الدخول في صراع، إما لأن القوة المهيمنة تريد كسر عظام منافس ناشئ، أو لأن المنافس يعتقد أنه قادر على تحدي الطرف الأقوى في النظام. وفي هذه الحالة، قرر ترامب أن يوجه ضربة قوية للصين قبل فوات الأوان.

وحسب الموقع، تكمن تعقيدات هذه اللحظات المفصلية في أن كل شيء يعتمد على تقدير الطرف المهاجم لموازين القوة، وإذا كانت هذه التقديرات خاطئة، فقد يتحول الهجوم الوقائي أو الانقلاب الجيوسياسي إلى كارثة. وعلى سبيل المثال، دفعت ألمانيا القيصرية، التي اعتقدت أنها قادرة على سحق روسيا قبل أن تصبح دولة صناعية، ثمنًا باهظًا عام 1918.

ويضيف الموقع أن ترامب يعتقد حاليا أنه قادر على إخضاع الصين، حتى لو تطلّب الأمر استنزاف حلفائه. ويشبه الأمر قيام روما، من أجل الإطاحة بقرطاج، بفرض ضرائب على جميع مقاطعاتها لتمويل فيالقها التي تحارب العدو.

وليس هذا هو المثال الأول الذي تراهن فيه واشنطن بكل أوراقها، كما في لعبة البوكر، لإجبار خصمها على اللجوء إلى احتياطياته. فقد وجّه الرئيس السابق رونالد ريغان الضربة القاضية للاتحاد السوفيتي من خلال إطلاق برنامجه الفضائي. وفي الثمانينيات، فرضت واشنطن على اليابان سياسة التقييد الذاتي في المبادلات التجارية.

أما فيما يتعلق بالصين، فإن ترامب ينفذ -وفقا للموقع- مزيجا من الاستراتيجيتين: فهو يزيد بشكل كبير من تكلفة المواجهة (وهو ما قد يتسبب في تدمير أوروبا وإجبارها على الانسحاب من طاولة المفاوضات)، وفي الوقت نفسه يحاول تفكيك منظومة الصادرات الصينية.

عاملان أساسيان
ويرى الموقع أن ترامب يغفل بذلك عاملين أساسيين في المعادلة، الأول هو أنه من خلال معاقبة الأصدقاء والأعداء على حد سواء، قد يتسبب في رد فعل موحد قائم على مبدأ الأمن الجماعي، أي أن تتفق جميع الدول المؤيدة للتجارة الحرة على معاقبة واشنطن.

لذلك، فإن ترامب قد يتمكن من هزيمة الصين، لكن من الصعب أن يستطيع هزيمة النظام الدولي بأكمله، كما أن فكرة تحالف الصين وأوروبا ستكون خطيرة للغاية رغم أنها مازالت مجرد فكرة خيالية.
أما العامل الثاني الذي يتجاهله ترامب فهو الأسواق ذاتها، والتي لم تُعجبها على الإطلاق سياسات ترامب العدائية.


ويوضح الموقع أن قرارات الرئيس الأمريكي قد تعجب "المحافظين" المنسجمين مع سياساته، لكنها لن تلقى صدى إيجابيا لدى حلفائه من أصحاب الشركات الكبرى، وفي مقدمتهم إيلون ماسك الذي ينظر بقلق إلى تراجع أرقام مبيعات تسلا.

"الجميع خاسر"
يقول الموقع إنه في حال قرر ترامب تنفيذ خطته، فإن السؤال الأهم سيكون: ما سلسلة الأحداث الخطيرة التي قد تتوالى نتيجة لهذا القرار؟

وحسب الموقع، فإن السياسة الحمائية أشبه بسباق تسلح، فإذا تسلح أحد الأطراف، على الجميع أن يفعل الشيء ذاته، لذلك لن يكون أمام أوروبا والصين خيار سوى الرد على ترامب، ما يعني نهاية التجارة الحرة.

وفي هذه الحالة، سيكون الفائزون من الناحية النظرية هم أولئك الذين يتمتعون بالاكتفاء الذاتي والسيادة. لكن عمليًا، فإن مستوى الترابط الاقتصادي الشديد يعني أن الجميع قد يخسر.

ويختم الموقع بأنه من مصلحة الجميع أن لا تندلع الحرب الاقتصادية، أو على الأقل أن لا تندلع في وقت قريب، وفي هذه الاثناء على الجميع أن يركز على إعادة التصنيع.

مقالات مشابهة

  • وزارة التربية والتعليم تُعلن جدول اختبارات الثانوية العامة للعام الدراسي 2024-2025
  • بالخطوات.. رابط تحميل التقييمات الأسبوعية عبر موقع وزارة التربية والتعليم
  • عبر موقع وزارة التربية والتعليم.. لينك التقييمات الأسبوعية لصفوف النقل والشهادتين الإعدادية والثانوية
  • وزير التربية والتعليم يبحث مع القائمة بأعمال سفارة السويد واقع التعليم وسبل تطويره
  • تقرير: الجميع سيكون خاسرا إذا نفذ ترامب حربه الاقتصادية
  • التربية تعلن موعد امتحان الثانوية العامة لطلبة الصف الحادي عشر
  • وزارة التربية والتعليم تصدر تعليمات تسجيل الأطفال في رياض الأطفال ‏للعام القادم
  • اللجنة العليا للإمتحانات في وزارة التربية والتعليم تؤكد إنطلاق إمتحانات الثانوية العامة في موعدها المحدد
  • ورشة عمل حول التعليم غير الرسمي في وزارة التربية والتعليم
  • وزير التربية والتعليم يناقش الاستعدادات لامتحانات الشهادات العامة ‏لدورة 2025 ‏