روسيا.. إقرار المشروع الروسي الصيني الخاص بإنشاء المحطة القمرية
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
وافقت اللجنة الحكومية الخاصة بتسيير شؤون العمل القانوني في روسيا، على إبرام الاتفاقية الروسية الصينية بشأن التعاون في مجال إنشاء المحطة القمرية العلمية.
وستقوم مؤسسة "روس كوسموس" الفضائية الروسية الحكومية وإدارة الفضاء الصينية القومية في إطار هذا المشروع بدراسة القمر وإنشاء المحطة القمرية. ويمكن أن ينضم إلى المشروع شركاء دوليون آخرون.
وفي المرحلة الأولى يتوجب على البعثات الروسية والصينية القمرية تحديد موقع نشر المحطة القمرية وتقديم التقنيات اللازمة للهبوط على سطح القمر بسلامة. ويخطط في المرحة الثانية لتأسيس مركز التحكم في المحطة القمرية ونقل الحمولات بحجم كبير وإنشاء محطات مدارية بغية توفير الكهرباء والاتصالات وخدمات النقل. أما المرحلة الثالثة فتقضي باستصلاح القمر وتوسيع وظائف المحطة القمرية ومساهمة الشركاء الدوليين في هبوط الإنسان على سطح القمر.
ويتوقع أن يتم إنجاز المشروع بحلول عام 2035. وفي الفترة ما بين عامي 2023 و 2030 ستجري تجربة التكنولوجيات الخاصة بنقل الحمولة إلى القمر. كما يتوقع أن تنقل الصين إلى القطب الجنوبي للقمر روفرا ثقيلا سيبحث عن موقع لهبوط مكونات المحطة على سطح القمر.
واتفق الجانبان على عدم فرض الضرائب الجمركية على السلع التي ستنقل وذلك لتسهيل تنفيذ الاتفاقية وكذلك للمساهمة في تحقيق النشاط الصناعي.
يذكر أن المشروع الصيني الروسي لإنشاء المحطة القمرية قد انضمت إليه كل من بيلاروس وأذربيجان اللتان قد وقعتا الاتفاقية بهذا الشأن.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: مشروع جديد المحطة القمریة
إقرأ أيضاً:
إقرار “إسرائيلي” بالهزيمة في لبنان ومسؤولون صهاينة يصفون التسوية “بالمحزنة”
يدخل وقف إطلاق النار في لبنان حيز التنفيذ خلال الأيام أو الساعات القليلة المقبلة وفق ما يتناقله اللبنانيون والصهاينة.
ومنذ مساء الاثنين، يؤكد المسؤولون في لبنان أن صيغة الاتفاق أصبحت مكتملة، ولم يعد سوى الإعلان النهائي عنها من قبل المجرم نتنياهو اليوم الثلاثاء، وهو ما يعني إن حصل الهزيمة القاسية للعدو الإسرائيلي، وتحقيق انتصار تاريخي لحزب الله يضاف إلى انتصاراته السابقة في صراعه مع العدو، وآخرها حرب تموز 2006.
وخلال هذه الجولة من الصراع، دخلت المقاومة الإسلامية اللبنانية في مساندة مباشرة مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية من قبل العدو الإسرائيلي، وأدت هذه المساندة إلى تهجير أكثر من مائتي ألف مستوطن من مغتصبات الشمال، إضافة إلى تحييد ثلثي جيش العدو عن معركة غزة، وإلحاق دمار وخراب بالكثير من المغتصبات المطلة على لبنان، الأمر الذي دفع بالمجرم نتنياهو إلى نقل المعركة إلى الشمال، معلناً أنه سيعيد المستوطنين إلى مغتصبات الشمال بالقوة، وأنه سيحقق حلم إسرائيل في السيطرة المطلقة على المنطقة.
حقق العدو الإسرائيلي بعض الإنجازات في بداية حملته العسكرية، من بينها قتل الآلاف من المدنيين في جنوب لبنان وفي الضاحية الجنوبية لبيروت، واغتيال قيادات من حزب الله، وعلى رأسهم الأمين العام للحزب الشهيد القائد السيد حسن نصر الله، وتدمير واسع في الضاحية وقرى جنوب لبنان.
غير أن مجاهدي حزب الله استطاعوا لملمة الجراح، وترتيب صفوفهم، وإعادة توازنهم، وخاضوا أشرس المعارك البرية مع العدو عند الحافة الأمامية مع الحدود مع فلسطين المحتلة، وعلى مدى أكثر من شهرين لم يتمكن جيش الاحتلال من تحقيق أي تقدم يذكر على الأرض، وتلقى الضربات والخسائر الموجعة.
الآن، تصف وسائل إعلام عبرية هذه التسوية أو الاتفاق “بالمحزنة”، كما يؤكد ذلك رئيس المجلس المحلي في “المطلة” الذي أكد كذلك أنه سيدعو السكان إلى عدم العودة إلى منازلهم.
ويواصل حديثه قائلاً:” من يقول إن أهداف الحــرب قد تحققت فهو كاذب.. لماذا تتجه الحكومة الأكثر يمينية التي عرفتها إسرائـيل على الإطلاق إلى اتفاق استسلام مع حـزب اللــه وتتفاوض معه؟
منصة إعلامية إسرائيلية ترى أن ما حدث هو اتفاق استسلام الحكومة في الشمال، وهو يُعطي من الآن نتائجه قبل ساعات معدودة من توقيعه، في حين يقول
رئيس السلطة المحلية في “نهاريا”: “من هو غير مضطر للخروج من المنزل في الساعات الـ48 القادمة عليه أن لا يخرج”.
صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية رأت أن الحاجة لإراحة قوات الاحتياط المستنزفة في لبنان وغزة دفعت نحو اتفاق مع لبنان.
وسلطت الصحيفة الضوء على الدمار الذي لحق بمغتصبات الشمال، جراء صواريخ حزب الله، موضحة أن الدمار في “كريات شمونة” لا يصدق، وأنه
لا يكاد يوجد مبنى سليم في البلدات الحدودية مع لبنان، ومعظم المنازل بحاجة لترميم أو هدم.
وأشارت إلى أن عدد المنازل المدمرة في الشمال تجاوز 8800 وأكثر من 7000 سيارة ونحو 300 موقع زراعي.
في بداية المعركة أراد العدو الإسرائيلي من خلال ضرب منظومة “القيادة والسيطرة” لدى حزب الله، والانقضاض عليه، وشطبه حتى من الحياة السياسية اللبنانية (تولاها الأميركيون)، عادت لتوقع اتفاق وافق عليه حزب الله.
ويقول الكاتب والمحلل السياسي اللبناني خليل نصر الله : ” إن حديثهم عن “إضعاف حزب الله” تبخر أيضاً، يكفي مراجعة أحداث يوم الأحد”، مضيفاً أن “نزع السلاح” لم يعد لها أي مكان في الأدبيات السياسية الإسرائيلية، ولم يعد المستوطنون إلا بموجب اتفاق، كما أن الشرق الأوسط لم يتبدل، ولم تتغير موازين القوى.
المصدر / المسيرة