واشنطن-سانا

من حملة الاعتقالات التعسفية والزج في غياهب السجون إلى الملاحقة عبر وسائل التواصل الاجتماعي وإطلاق التهديدات والوعيد، نهج اتبعته “إسرائيل” لملاحقة كل من أبدى تعاطفه أو تأييده للفلسطينيين بمن فيهم ناشطون أجانب، مثل أليسون راسل وغريتا ثونبرغ وغيرهما كثر تعرضوا لهجوم ممنهج بعد تحدثهم عن حرب الإبادة الجماعية بحق أهالي غزة، كما أكد موقع موندويس الإخباري.

الموقع الذي ينشر أخباره من واشنطن أوضح أن العديد من ناشطي حقوق الإنسان الأجانب يتعرضون لحملات هجومية واسعة من قبل “إسرائيل” والمناصرين لها، حيث تم احتجاز الناشطة البلجيكية أليسون راسل داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة وتقديمها للمحاكمة بعد دعمها للفلسطينيين في قطاع غزة وحديثها عن المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي
بحقهم.

ووفقا للموقع، فإن سلطات الاحتلال وجهت لـ راسل تهمة ما سمته “دعم الإرهاب”، وهي ذريعة جديدة اخترعتها “إسرائيل” لمعاقبة كل من أبدى دعمه للفلسطينيين أو انتقد المجازر التي ارتكبتها بحقهم، وتم تقديم راسل التي كانت موجودة في الضفة الغربية لتوثيق جرائم الاحتلال أمام محكمة إسرائيلية، حيث تعرضت للإهانة والترحيل.

معاقبة الناشطين في مجال حقوق الإنسان أو الصحفيين أو الطلاب الذين ينتقدون جرائم الاحتلال الإسرائيلي أو لمجرد إبدائهم التعاطف مع الفلسطينيين أصبح حسب الموقع نهجا معتمدا لدى “إسرائيل” التي شنت حملات اعتقال داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وحملة ملاحقة في دول أجنبية وعبر الإنترنت لكل من أبدى تعاطفا مع أطفال غزة الذين استشهدوا بالآلاف جراء القصف الإسرائيلي.

مثل هذه الحملات كانت كما أوضح الموقع على أشدها في الضفة الغربية، حيث اعتقلت سلطات الاحتلال المئات من الفلسطينيين والنشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي وكل من ينشر أي محتوى متعاطف مع المأساة الإنسانية في غزة، أو مطالب بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، ووصل الحال لاعتقال من يضغط على زر الإعجاب لمنشور معين له علاقة بما يجري في غزة.

ومن بين الناشطين المعروفين الذين يتعرضون لهجوم بسبب دعمها للفلسطينيين غريتا ثونبرغ التي شاركت في مظاهرة منددة بالمجازر الإسرائيلية في قطاع غزة، وبدأت حملة كراهية ضدها مع ملاحقة “إسرائيل” لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي ونشر عبارات التمييز والتهديدات الموجهة لها لتعاطفها مع الفلسطينيين.

باسمة كنون

أليسون راسل 2023-11-29bdrossmanسابق تحقيق لـ (سي إن إن): الفلسطينيون المفرج عنهم من المعتقلات الإسرائيلية سجنوا لفترات طويلة دون توجيه أي تهم لهمآخر الأخبار 2023-11-29تهديد وملاحقة واعتقال.. أساليب (إسرائيل) ضد الناشطين المؤيدين للفلسطينيين في غزة 2023-11-29تحقيق لـ (سي إن إن): الفلسطينيون المفرج عنهم من المعتقلات الإسرائيلية سجنوا لفترات طويلة دون توجيه أي تهم لهم 2023-11-29الأمن الفيدرالي الروسي يعتقل عميلاً جندته الاستخبارات الأوكرانية 2023-11-29ارتفاع أسعار النفط 2023-11-29وسائل إعلام فلسطينية: قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل منذ فجر اليوم اقتحام مدينة جنين ومخيمها في الضفة الغربية وجرافاتها تدمر البنية التحتية وخاصة في حي السمران وسط تحليق مكثف للطائرات المسيرة 2023-11-2930 أسيراً فلسطينياً جديداً في معتقلات الاحتلال يعانقون الحرية 2023-11-29مقتل أربعة أشخاص في حادث منجم في بولندا 2023-11-29في اليوم العالمي للتضامن معهم.. الفلسطينيون يطالبون بوقف عدوان الاحتلال 2023-11-29الحرارة إلى ارتفاع والجو شديد البرودة على المرتفعات الجبلية 2023-11-28الأمم المتحدة تطالب مجدداً كيان الاحتلال الإسرائيلي بالانسحاب الكامل من الجولان السوري المحتل

مراسيم وقوانين الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بمنح عفو عام عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخ 16/ 11/ 2023 2023-11-16 الرئيس الأسد يصدر قانوناً يقضي بتعديل بعض مواد قانون شركات الحماية والحراسة الخاصة 2023-11-08 قانون بإلزامية اعتماد الحسابات المصرفية لاستيفاء المطالبات المالية لأصحاب المهن والنشاطات 2023-11-08الأحداث على حقيقتها دفاعاتنا الجوية تتصدى لعدوان إسرائيلي في محيط دمشق 2023-11-22 الاحتلال الأمريكي يسرق حمولة 50 صهريجاً من النفط السوري 2023-11-21صور من سورية منوعات روسيا تطور جيلاً جديداً من القوارب العسكرية المسيرة 2023-11-28 هوندا تستدعي أكثر من 300 ألف سيارة بسبب عيب في حزام الأمان 2023-11-26فرص عمل تحديد موعد المقابلة مع مجلس القضاء الأعلى في مسابقة الدورة الرابعة للمعهد العالي للقضاء 2023-11-27 السورية للاتصالات تعلن حاجتها للتعاقد مع مواطنين لملء شواغر وظيفية لديها 2023-11-19الصحافة تحقيق لـ (سي إن إن): الفلسطينيون المفرج عنهم من المعتقلات الإسرائيلية سجنوا لفترات طويلة دون توجيه أي تهم لهم 2023-11-29 كاتبة أسترالية: العدوان الإسرائيلي على غزة حرب إبادة شاملة 2023-11-27حدث في مثل هذا اليوم 2023-11-2929 تشرين الثاني – اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني 2023-11-2828 تشرين الثاني- عيد الاستقلال في موريتانيا 2023-11-2727 تشرين الثاني 1919- انعقاد المؤتمر الفلسطيني الأول في القدس والذي طالب باستقلال فلسطين 2023-11-2626 تشرين الثاني 1973 – موريتانيا تصبح عضواً في جامعة الدول العربية 2023-11-2525 تشرين الثاني اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة 2023-11-2424 تشرين الثاني 1953 – صدور قرار مجلس الأمن الدولي رقم 101 والذي أدان سلطات الاحتلال الإسرائيلي بسبب مذبحة ارتكبتها في قرية قبية قرب بيت لحم
مواقع صديقة أسعار العملات رسائل سانا هيئة التحرير اتصل بنا للإعلان على موقعنا
Powered by sana | Designed by team to develop the softwarethemetf © Copyright 2023, All Rights Reserved

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی تشرین الثانی فی غزة

إقرأ أيضاً:

دعم شعبي عربي كامل للفلسطينيين.. ومطالبات بإنهاء التطبيع

القاهرة «أ.ف.ب»: بعد سنة على اندلاع الحرب في قطاع غزة، لم يخفت الدعم الشعبي الثابت للفلسطينيين في البلدان العربية، لكن دون أن يقترن بقرارات أو بخطوات موازية من جانب حكومات هذه الدول التي يطالبها المتضامنون بقطع علاقاتها مع إسرائيل.

على المستوى الرسمي، تجمع الدول العربية على إدانة الرد الإسرائيلي على الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس على الأراضي الإسرائيلية في 7 من أكتوبر 2023.

لكن الحرب المستمرة في غزة والمتمددة إلى لبنان لم تسفر عما هو أبعد من الانتقادات العلنية، باستثناء قرار السعودية رفض أي تطبيع للعلاقات مع إسرائيل من دون إقامة الدولة الفلسطينية.

كذلك، لا يشارك في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة سوى الوسيطين التقليديين مصر وقطر.

وجاء الرد الأقوى في المنطقة الثلاثاء من طرف إيران التي شنّت هجومًا صاروخيًا على إسرائيل.

قبل فترة قصيرة، قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي: «السؤال المطروح هو هل إلغاء اتفاقية السلام يخدم فلسطين ويخدم الأردن، نحن لا نعتقد ذلك»، رغم إقراره أن الاتفاقية الموقعة عام 1994 «باتت وثيقة يملأها الغبار».

في المقابل، ترتفع الأصوات المؤيدة للقضية الفلسطينية في الشارع، وتجمع التظاهرات على اعتبار «فلسطين أمانة»، كما يردد المتظاهرون في البحرين والمغرب اللذين طبعًا على غرار الإمارات والسودان في علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل منذ أواخر عام 2020 برعاية أمريكية.

في الرباط، يوضح عضو (مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين) رشيد فلولي أن المغرب شهد منذ بدء الحرب في غزة حوالي 5 آلاف تظاهرة، إضافة إلى عدة مسيرات وطنية للتضامن مع فلسطين والمطالبة بإسقاط اتفاق التطبيع.

«كابوس»

يعد فلولي الذي يتظاهر مرتين في الأسبوع بالرباط، أن المكسب الأهم يتمثل في حشد «جيل جديد» مؤيد للقضية الفلسطينية.

يقول الباحث في معهد دول الخليج العربية بواشنطن حسين إبيش: إن الدول التي أقامت علاقات مع إسرائيل «كانت لديها أسباب لذلك، وهذه الأسباب لا تزال قائمة».

من جهته، يؤكد مدير منطقة شمال إفريقيا في مجموعة الأزمات الدولية ريكاردو فابياني وجود الكثير من المصالح التي تحول دون تغيير الوضع، مثل اتفاقيات التعاون الأمني والدعم الدبلوماسي ونقل التكنولوجيا العسكرية فضلا عن الاستفادة من الدعم الأمريكي.

ويتابع: «هناك أيضا مسألة عدم التراجع أمام الضغوط الشعبية، التي قد تشكل سابقة خطرة بالنسبة لجزء غير يسير من تلك البلدان».

ويرى حسين إبيش أن «كابوس» المنطقة يتمثل «بعودة ظهور كل المطالب التي رفعت خلال الربيع العربي والتي لم تتم الاستجابة لها».

ويوضح «المعادلة هي أن قمع (الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين) سيعطي الكلمة لأولئك الذين يمكن أن يطرحوا قضايا سوء الإدارة والمعاملة القاسية وغياب دولة القانون والبطالة».

ويعتبر أن ثمة انفصالًا إلى حد كبير بين الشعوب ومسارات صنع القرار التي تظل مغلقة من طرف القادة، بحيث لا يبقى أمامها سوى التعبير عن «عواطفها» إزاء الحرب، رافضًا في الوقت نفسه فكرة وجود «شارع عربي» موحد، ويخلص إلى أن السلطات «قررت أن السماح بالتظاهرات يتيح تنفيس الضغط ويعد أكثر أمانًا».

«أجيال جديدة»

يتخذ التضامن مع الفلسطينيين أشكالًا أخرى، في مصر، وهي أول دولة عربية توقع اتفاقية سلام مع إسرائيل في العام 1979، يعبر عن هذا التضامن من خلال حملة لمقاطعة الشركات التي تعتبر داعمة لإسرائيل، بينما تم تفريق تظاهرات في الشارع بسرعة العام الماضي.

في هذا الصدد، طرح مؤيدون للقضية الفلسطينية تطبيقًا يحمل على الهاتف لكشف ما إذا كانت السلع من إنتاج إحدى الشركات التي يجب مقاطعتها. ويوضح مصممو التطبيق المسمى «قضيتي» أن «فلسطين ليست قضية تخص الفلسطينيين وحدهم».

يرى فابياني بقوله: إنه «من الواضح برأيي أن هذا ليس له تأثير». لكنه يستطرد: «هناك أجيال نشأت بعد الربيع العربي ولم تعرف بالتالي إمكانية التعبير بحرية عن آرائها، واليوم يتشكل لديها وعي سياسي من خلال القضية الفلسطينية».

ويضيف: «السؤال المطروح هو ما إذا كنا سنرى بروز أجيال جديدة من السياسيين في غضون 5 أو 10 أعوام في تلك البلدان».

في انتظار ذلك تتيح مواقع التواصل الاجتماعي حرية أكبر للتعبير، حيث لا يزال هاشتاج «لا ننسى» متداولا منذ عام.

مقالات مشابهة

  • دعم شعبي عربي كامل للفلسطينيين.. ومطالبات بإنهاء التطبيع
  • «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي يمنع دخول الشاحنات إلى قطاع غزة لليوم الثاني
  • مقتل شخص بمشاجرة مسلحة واعتقال نوش في بغداد
  • «القاهرة الإخبارية»: حزب الله نوع أساليب الهجوم على قوات الاحتلال الإسرائيلي
  • نمو الناتج المحلي الإجمالي لإمارة أبوظبي بنسبة 4.1% في الربع الثاني من 2024
  • أبوظبي.. 6.6% نمو الناتج المحلي غير النفطي في الربع الثاني
  • البنك المركزي: 61.4% صعودا في تحويلات المصريين بالخارج بالربع الثاني من 2024
  • «المركزي»: تحويلات المصريين بالخارج تصل إلى 7.5 مليار دولار في الربع الثاني من 2024
  • مركز الإحصاء – أبوظبي يكشف عن نمو الناتج المحلي الإجمالي للإمارة بنسبة 4.1% في الربع الثاني من 2024
  • تهديد صنعاء للجيش الإسرائيلي: لن تستطيع إطفاء ما سنشعله في تل أبيب!