تناغم الطبيعة في منطقة وادي الخروم بجنوب سيناء، الأمر الذي جعل منها مزارًا سياحيًا يجذب المصريين والأجانب للتعرف على حياة البدو، وتجربتها، الأمر الذي يجعل هذه المنطقة من أهم مقومات ومقاصد السياحة في شرم الشيخ.

ركوب جمال ومعيشة بدوية

في السياق، قال سعيد الأصلي، أحد مالكي الخيم البدوية بمنطقة وادي الخروم، إن السياح يأتون للاستمتاع بالخيام البدوية العادات والتقاليد التي نشأ عليها بدو جنوب سيناء، من مقعد بدائي وأكلات بدوية وركوب الجمال وفلكلور شعبي وبدوي مميز حيث يقوم بالخدمة فيها شباب القبائل البدوية ويقصدها جميع الجنسيات ليستمتعوا بأجواء الطبيعة الخلابة بين الجبال.

وأشار «الأصلي» إلى أن المنطقة تجذب أيضا محبي المغامرة الصحراوية لركوب «البيتش باجي» متنقلين من وإلى الخيم البدوية المنتشرة في ربوع الصحراء ويقفون أمام جبل الصوت ليسمعوا صدي أصواتهم، ويستمتعون برؤية غروب الشمس التي تختفي وراء سفوح الجبال معلنة عن بدء السهرة البدوية.

 

الأكلات يشتهر بها البدو

وقال أحمد الصباح، أحد العاملين بإحدى الخيام، إن «تصميم الخيمة مصنوع بنظام أهل البادية وجلساتهم الطبيعية ونقوم فيها بتقديم الأكلات البدوية مثل «المندي والفراشيح» ونقوم بطهي المندي المدفون في الرمال على طريقة أبائنا فهي من الأكلات التي تعتمد في طهيها علي أماكن مخصصة بالدفن تحت الأرض وتتبل بالملح وعيدان القرفة فقط، إذ أن القرفة تمنع أن تلتقط اللحوم أي روائح من الجمر المتقد داخل مكان الطهي، ونقوم بإشعال الحطب داخل المكمورة حتي يتحول لجمر ثم نضع ما نريد طهيه، ونحكم الإغلاق عليه ونضع فوقه التراب حتى لا يتسرب إليه الهواء ونتركة مدة لا تقل عن ثلاثة ساعات متواصلة حتى ينضج».

ولفت «الصباح» إلى أن الفراشيح فهي الخبز البدوي ويعجن بالدقيق والملح والمياه ويخبز فوق صاج تحته جمر الحطب، ونقدمه بجانب وجبة العشاء المقدمة للسياح، وتعد الأكلات البدوية ملاذًا للسائح العربي وأيضا يستمتع بها الجنسيات الأخرى من راغبي المغامرة واستكشاف عادات وتقاليد الشعوب الأخرى.

الأجواء البدوية والهدوء تجذب السياح

وأشار «محمد جمال»، مالك إحدى الخيام البدوية، إلى أن السائح يسعد بمشاركته الحياة البدائية فهو قادم من حياة مليئة بالصخب، ويأتي للصحراء حيث الهدوء وجمال الطبيعة والاستمتاع بالفلكلور البدوي والرحلة متاحة يوميًا في المساء حيث الجو الممتع، ويلتقط السياح الصور التذكارية في أحضان الطبيعة الجبلية مع احتساء الشاي بالحبق الذي يعد من أهم المشروبات البدوية المميزة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شرم الشيخ

إقرأ أيضاً:

في ذكرى رحيلها.. أبرز المحطات في حياة الفنانة رجاء الجداوي

عرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، والمُذاع على شاشتي القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد عبده وهالة الحملاوي، تقريرا بعنوان «في ذكرى رحيلها.. أبرز المحطات في حياة الفنانة رجاء الجداوي».

تحل اليوم ذكرى رحيل الفنانة رجاء الجداوي التي رحلت في 5 يوليو عام 2020 متأثرة بمرض كورونا بعد معاناة لعدة شهور، وكان رحيلاه صادما للوسط الفني وكل محبيها، بعد أن قدمت العديد من أعمالها التي لا تزال في وجدان جمهورها.

جسدت الفنانة الراحلة رمز الأناقة وأيقونة الموضة، وكانت أولى محطاتها الفنية عندما رشحها المخرج هنري بركات للمشاركة في دور صغير بفيلم دعاء الكروان عام 1959.

ورغم مشاهدها المحدودة في هذا العمل إلا أنه يعبر عن محطة شديدة الأهمية في مشوار الجداوي الفني وكان بمثابة شهادة ميلاد لها فنيا، وقدمت مع المخرج فطين عبد الوهاب فيلم إشارة حب الذي شاركت فيه مع سعاد حسني وعمر الشريف ويوسف وهبي، وكان دورها في فيلم  موعد على العشاء أمام سعاد حسني وحسين فهمي وأحمد زكي من الأدوار المميزة والمحطات الهامة.

قدمت الراحلة للسينما الكثير من الأعمال، فهي لم تكن بطلة مطلقة، لكن وجودها في أي عمل كان يعطيه ثقلا فنيا، وتكون هي بداخله مميزة في الأدوار التي تقدمها سواء الكوميدية أو غير الكوميدية، ومن المحطات المهمة في مسرتها بالتلفزيون مسلسل هند والدكتور نعمان مع الراحل كمال الشناوي، وقدمت شخصية شادية، كما قدمت مسلسلات الدوامة، أحلام الفتى الطائر، واللص الذي أحبه.

مقالات مشابهة

  • في ذكرى رحيلها.. أبرز المحطات في حياة الفنانة رجاء الجداوي (فيديو)
  • رمز الأناقة وأيقونة الموضة.. أبرز المحطات في حياة الفنانة رجاء الجداوي
  • في ذكرى رحيلها.. أبرز المحطات في حياة الفنانة رجاء الجداوي
  • 5 عجائب طبيعية.. اختفت
  • أوفر دوس في الشاحل السمالي.. خناقات أولاد ذوات وركنة العربية بـ2000 وشاي بلبن بـ1500 جنيه.. ليه!!
  • "أونروا": أطنان النفايات تحاصر خيام النازحين وسط قطاع غزة
  • سان دييغو أجمل مدن كاليفورنيا.. وجهة عشاق التسوق والتذوق
  • موسم الهجرة الى كردستان
  • مرض نادر يهدد حياة طفل بريطاني.. كيف نجا من الموت بمعجزة؟
  • “الإمارات للطبيعة” تُطلق سلسلة” مرونة الطبيعة“