دعم مالي للابتكار في معالجة هدر الطعام
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
دبي – الوطن
حصل فريق من طلاب الجامعة الكندية دبي على دعم مالي لابتكارهم الذي يهدف إلى تعزيز الاستهلاك المسؤول والحد من هدر الطعام. وقد تم تسليم الجائزة خلال ختام فعاليات برنامج الجامعة للأسبوع العالمي لريادة الأعمال، والذي شهد قيام عشرة فرق بعرض ابتكاراتهم أمام لجنة من خبراء الصناعة والمستثمرين ورواد الأعمال المعروفين.
يعتمد الابتكار الفائز، المعروف باسم Byte، على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الحالية لتقديم حل ذكي لتخطيط الوجبات. ويهدف إلى تعزيز أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة الذي يستهدف الأمن الغذائي والاستهلاك المسؤول. تم تقديم عرض المشروع من قبل طالب بكالوريوس العلوم في الأمن السيبراني في السنة الثانية، رالف سينجكو، الذي يمثل فريقًا متعدد التخصصات يضم أيضًا طلاب إدارة الأعمال هانا جاجول وراشيل هومبريا.
وفي شرحه للإلهام وراء المشروع، قال سينجكو: “جاءت الفكرة من تجربتي الخاصة في أوقات الوجبات كطالب مشغول، أفكر في ما يجب طهيه بناءً على ما هو موجود في الثلاجة، مع مراعاة تواريخ انتهاء صلاحية المنتج، والحاجة إلى تحضير شيء سريع ولذيذ ومغذي. توفر التكنولوجيا التي قمنا بتطويرها حلاً متكاملاً يخلق وصفات مصممة خصيصًا للمكونات المتاحة، بالإضافة إلى معايير أخرى بناءً على تفضيلات المستخدم. كما أنه يأخذ في الاعتبار المتطلبات الغذائية والحساسية الغذائية وعدم تحملها.
وقد حصل الابتكار على المركز الأول في مسابقة عرض الأعمال، والتي تم تحكيمها من قبل لجنة مرموقة من المتخصصين في هذا المجال والتي ضمت السيد راشد العوض، الرئيس التنفيذي لشركة E3M Consultancy؛ والسيد حسين وهبي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة بلج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؛ والسيد جهاد طيارة الرئيس التنفيذي لشركة إيفوتك؛ والسيد كميل بيروتي، المؤسس المشارك لـ The Business Hub؛ والسيدة نيكي ويلسون، مؤسسة شركة Genie Recruitment؛ والسيد محمد هلال، الرئيس التنفيذي لمجموعة محمد هلال؛ والسيد فهد الزاعي، أخصائي الابتكار في مركز انطلاق. تمت رعاية الجائزة البالغة 10,000 درهم إماراتي من قبل The Business Hub وتم منح جميع المتأهلين للتصفيات النهائية الفرصة لاستكشاف التمويل الجماعي لفكرتهم من خلال منصة DubaiNext.
ومن بين الابتكارات الأخرى التي أثنت عليها لجنة التحكيم كانت CogniLink، وهي أداة تجمع بين علم النفس والتكنولوجيا لتمكين الأشخاص المصابين بالتوحد. كما حصل أيضًا على المراكز الثلاثة الأولى جهاز F.R.A.C.T.U.R.E، وهو جهاز استجابة أولي لنشر الرعاية الطبية للمصابين في المناخات الحارة. وتشمل أهداف التنمية المستدامة الأخرى للأمم المتحدة التي تم تناولها من خلال المشاريع المدرجة في القائمة المختصرة، الاستدامة والصحة والرفاهية والتعليم والعمل المناخي ومعالجة عدم المساواة.
وفي حديثه عن أهمية تعليم المشاريع، قال الدكتور ليوناردو ماتارونا، أستاذ الإدارة الرياضية في الجامعة الكندية دبي ومعلم الفريق الفائز: “توفر دوراتنا في ريادة الأعمال والابتكار للطلاب فرصة رائعة لتحقيق أفكارهم الإبداعية على أرض الواقع. ومن خلال مثل هذه المسابقات، يواجهون تحديًا لتطوير أفكارهم وتكييفها في سياق نظرية وممارسة المشاريع، مما يوفر لهم الأسس اللازمة لتطوير عقلية ريادة الأعمال حتى يتمكنوا في نهاية المطاف من المساهمة في رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة كمركز للابتكار المستدام.
وكانت مسابقة العرض تتويجًا لأنشطة ما بعد الظهيرة التي نظمتها كلية الإدارة بالجامعة واستضافتها العميد الدكتورة ديما جمالي والأستاذ المساعد الدكتور كيران تنغري. في كلمتها الافتتاحية، رحبت العميد جمالي بالجميع في الجامعة الكندية دبي، وشجعت المشاركين على “الشروع في جلسة مخصصة لروح الابتكار، وقوة الأفكار الجريئة، ورعاية ريادة الأعمال في التعليم، وهي السمة المميزة لهذه الجامعة المرموقة. “
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
المشاط تلتقي وزيرة التنمية المستدامة الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية بالبحرين
التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، نور بنت علي الخليف، وزيرة التنمية المستدامة، الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية بمملكة البحرين، وذلك خلال فعاليات اللجنة الحكومية المصرية البحرينية للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتكنولوجي، لبحث مجالات التعاون المُشترك في ضوء أولويات البلدين، وتعزيز الجهود المشتركة لتحقيق التنمية المستدامة.
وخلال اللقاء وجهت الدكتورة رانيا المشاط، الشكر للجانب البحريني على حسن الاستقبال وكرم الضيافة خلال فعاليات اللجنة المشتركة، موضحةً أهمية انعقاد اللجنة المشتركة بين البلدين، وما ترتب عليها من تبادل للرؤى والتشاور بين الجانبين المصري والبحريني بما يعزز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في شتى المجالات وفي مقدمتها العلاقات الاقتصادية والتجارية والعلمية وغيرها.
وأشادت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بالعلاقات التاريخية التي تربط مصر والبحرين، والتفاهم المشترك بين البلدين على كافة الأصعدة والمستويات، وحرص الدولة المصرية بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على تطوير علاقات التعاون مع مملكة البحرين في كافة المجالات والانتقال بها إلى مستوى العلاقات الاستراتيجية.
وأكدت على أهمية استمرار التواصل المباشر بين الجانبين من خلال الوزارات والأجهزة المختلفة من أجل التوصل إلى اتفاقات للعمل المشترك على الصعيد الاقتصادي مع فتح آفاق جديدة واقتراح مجالات مستجدة ومتواكبة للتغيرات المتسارعة التي تحدث في العالم خاصة على صعيد التعاون الاقتصادي والفني، وهو ما يزيد معدلات التبادل التجاري بما يعكس وقوة العلاقات بين البلدين.
وأشادت «المشاط»، بدور وعضوية مملكة البحرين في الشراكة الصناعية التكاملية لتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة والتي تضم كل من مصر والإمارات والأردن والمغرب ومؤخراً انضمت كل من قطر وتركيا من أجل تعزيز القدرة الجماعية لدول الشراكة على تحقيق أهداف التكامل الصناعي الإقليمي.
واستعرضت أهم ملامح التجربة المصرية في الإصلاح الاقتصادي بمراحله المالية والهيكلية مع برنامج طموح وناجح لإنشاء بنية أساسية وتنمية عمرانية غير مسبوقة، مشيرة إلى الخبرات المصرية التي تراكمت من خلال إنشاء المشروعات القومية العملاقة تضمنت إنشاء مناطق ومجمعات صناعية وزراعية، ومجتمعات عمرانية حديثة، وإنشاء العديد من مدن الجيل الرابع، كما تطرقت إلى العلاقات الوثيقة مع مؤسسات التمويل الدولية واستعداد الوزارة لتعزيز جهود تبادل الخبرات مع الجانب البحريني في مجال التعاون الدولي.
وألقت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، الضوء على دور الوزارة عقب الدمج في مجالات التخطيط والتنمية الاقتصادية، وإعداد خطط التنمية المستدامة طويلة ومتوسطة وقصيرة الأجل والعمل على تحقيق اتساق تنفيذ الاستراتيجيات والخطط القطاعية مع استراتيجية التنمية وقانون الموازنة العامة للدولة وقوانين ربط الموازنة العامة للدولة، بالإضافة إلى المشاركة في إعداد خطط البرامج والأداء، واتخاذ ما يلزم حيال تنفيذها وتفعيل أدائها، وتنويع مصادر التمويل للخطط والبرامج التنموية ودفع آليات الشراكة مع القطاع الخاص والمجتمع المدني وشركاء التنمية لتعزيز التمويل من أجل التنمية، وصياغة استراتيجية التنمية المستدامة الوطنية (رؤية مصر 2030) بالتنسيق مع الوزارات والجهات المعنية.
وعبّرت "المشاط" عن الترحيب بالتعاون وتبادل الخبرات مع الجانب البحريني في مجالات التنمية المستدامة، وإعداد التقارير الوطنية الطوعية من الناحية الموضوعية وعملية إعداد التقارير، والتقارير الطوعية المحلية مع التركيز على توطين أهداف التنمية المستدامة على المستوى المحلي في مجالات التخطيط، بالإضافة إلى عملية التخطيط والمتابعة لمشروعات الخطة الاستثمارية بطريقة مميكنة من خلال المنظومة الإلكترونية المتكاملة، رسم السياسات الاقتصادية والتنموية، التخطيط على المستوى المركزي والقطاعي والإقليمي، موازنة البرامج والأداء ومنظومة متابعة الأداء الحكومي ورفع كفاءة الاستثمار العام مع دمج معايير الاستدامة البيئية في الخطط التنموية، فضلًا عن بناء القدرات.