لبنان ٢٤:
2025-04-30@01:07:43 GMT

ستريدا جعجع: الشعب اللبناني لا يمكنه تحمّل الحرب

تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT

ستريدا جعجع: الشعب اللبناني لا يمكنه تحمّل الحرب

ترأست النائبة ستريدا جعجع اجتماع رؤساء مراكز حزب "القوات اللبنانية" - بشري، في معراب، في حضور النائب السابق جوزيف اسحق، الذي دعت إليه كل من منسقي الكورة رشاد نقولا  والبترون الياس كرم  ودير الأحمر الياس بو رفول  وزغرتا طوني ليشع ورئيس مجلس إدارة مستشفى أنطوان الخوري ملكة طوق بشري - الحكومي الدكتور أنطوان جعجع .



بحث المجتمعون، بحسب بيان، في المساعدات المدرسية المقدمة من قبل "مؤسسة جبل الأرز" لدعم الطلاب المقيمين صيفا وشتاء في القضاء ويتعلمون في المدارس الخاصة والمعاهد، (مع الاشارة الى أنه سينتهي قبول أي طلب في 30 الحالي)، كما تمّ عرض مختلف الشؤون الداخلية الحزبية والتنظيمية، حيث وضع كل رئيس مركز النائبة جعجع في آخر ما وصل إليه مركزه في التحضير للأنشطة الميلادية وتنظيم توزيع الهدايا للأطفال ما دون الـ10سنوات، والمقيمين صيفا وشتاء في القضاء من دون أي استثناء.

وشددت جعجع على "أنها ستبقى الى جانب أهلها في هذه المرحلة الصعبة التي تمر فيها البلاد، وأن الشعب اللبناني لا يمكنه تحمّل أي حرب على لبنان أيا كان حجمها، لذا يجب علينا جميعا العمل على إبعاد شبح الموت والدمار عن بلدنا"، وأشارت إلى أنه "ليس مفهوما أبدا في هذا الظرف العصيب والدقيق، حيث أن الامن القومي اللبناني بخطر، تعنت البعض ورفضهم التخلي عن كيديتهم السياسية وإصرارهم على إفراغ قيادة المؤسسة العسكرية عبر رفضهم التمديد للعماد جوزاف عون ليس لسبب سوى لغاية في نفس يعقوب".

واكدت أن "موقفنا الداعم للتمديد للعماد عون لا يأتي كما يدعي البعض من منطلقات سياسية، باعتبار أن الجميع يعرف ما هي خلفياته  السياسية، هذا بالإضافة إلى أن الفريق الآخر هو من سعى لتعيينه، إلا أنه وللحق والحقيقة برهن خلال الفترة الماضية من خلال قيادته للجيش أنه شخص يتحمل المسؤولية بشكل كبير ولا يخلط ما بين السياسة وأداء الواجب الوطني، ويمارس سلطته وصلاحياته بالشكل المناسب، ولا شيء يعلو عنده فوق المصلحة الوطنية العليا والحفاظ على الأمن القومي والإستقرار في البلاد، كما أنه تمكن من حماية المؤسسة وقيادتها لعبور أصعب أزمة مرت فيها البلاد. وفي أزمنة الحرب لا يتم تغيير القيادة العسكرية حفاظا على المصلحة الوطنية العليا".

ولفت البيان إلى أن سبب دعوة النائبة جعجع لمنسقي المناطق الحزبية الأربعة، مرده إلى سعيها من أجل توجيه أهلنا ورفاقنا في هذه الأقضية للإستشفاء في مستشفى أنطوان الخوري ملكة طوق بشري - الحكومي الذي سيقدم الكثير من الخدمات الاستشفائية بجودة المستشفيات الخاصة نفسها ولكن بأسعار مدروسة نظرا للدعم الذي توفره للمستشفى.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

اضربه واعتذر له- كوميديا سياسية سودانية

اعتذار إلى مجرم حرب... حين تتحول الفظاعة إلى كوميديا سوداوية
في مسرحية لا يكتبها إلا خيال السخرية السودانية، تطل حركة العدل والمساواة بمشهد يُسجَّل في سجل "اللامعقول السياسي": اعتذار رسمي مُذهب ومخدوم بختم ذهبي، موجه إلى "البطل" أبو عاقلة كيكل، قائد مليشيا "درع الشمال"، الذي حوّل ولاية الجزيرة إلى ساحة لتجاربه في فنون الإبادة. وكأنهم يقولون: "عذرًا يا سيدي، بالغنا في نقد طريقة ذبحك للمدنيين... آسفين شديد!".

من تراجيديا الدم إلى كوميديا الاعتذارات: مسلسل الضحك على الجثث
الاعتذار هنا ما مجرد كلام ساكت، ده شغل تزيين للفظاعة. بدل يحاكموا زول سرق أرض وحرق أولاد صغار، قاعدين يرسلوا ليه خطابات ود ومحبة. "معليش، غلطنا لما ضربنا قواتك وأنت كنت بتطرد في الأهالي من قراهم!"... كأنو الحرب بين عصابتين اتخانقوا على نصيب العشاء، والجثث مجرد خلفية ديكورية للاجتماع!

مدرسة السودان في "أخلاقيات الحرب": اعتذر ثم اقتل، وكرر!
ساسة الحرب السودانيين برعوا في قلب المفاهيم: الدم بقى بطولة، والاعتذار للمجرمين بقى قمة التحضر. أما المساكين الماتوا؟ مجرد كومبارس. متين نسمع واحد يعتذر للغيوم لأن الدخان سوّد ليها وشها؟

الاعتذار لعبة أولاد المصارين البيض- منو القال المجرم بستنى غُفران؟
المفارقة المرة، أنو كيكل ما كان منتظر اعتذار من زول، المجرم البقتل بدم بارد ما فاضي لـ "آسفين". لكن جماعتنا جو من فوق راس الشعب، بيكتبوا اعتذارات ويدوروا في الشوارع وهم بيقنعوا العالم أنهم ناس حضاريين "بنعتذر حتى للزول القاتل"!

الضحك الأصفر- الاعتذار إهانة فوق الإهانة
كل كلمة في البيان كانت كف فوق كف للضحايا: أول مرة لما سحقوهم تحت جنازير المليشيات، وتاني مرة لما جوا يطلبوا منهم يبلعوا الاعتذار المسموم. لكن الشعب، البعرف يحول الوجع لصمود، ساكتب مذكراته بطريقتو: "سجل كل حاجة... الحساب جاي مهما طول الطريق".

نبوءة السخرية الأخيرة- لا واتساب ولا حبر ذهبي بينفع!
اليوم السخفاء عاملين زحمة وضحك، لكن بكرة يفاجئهم الزمن: كل اعتذار مكوج، حفرة جديدة تحت رجليهم. الشعب الراقص فوق قبور الطغاة زمان، عارف أنو اللعبة حتنتهي بأول محكمة شعبية... وما بينفعهم ختم ذهبي ولا ورق مزين.

مافي اعتذار بينقذهم. الشمس، الحاجبة دخان الحرائق، حتنكشف. وحيجي زمن تُدفن فيه الأكاذيب مع أصحابها... والشعب السوداني حيضحك آخِر حاجة، لكن حيضحك فوق قبور المجرمين.

zuhair.osman@aol.com  

مقالات مشابهة

  • الرئيس اللبناني:من غير المسموح العودة إلى لغة الحرب والسلاح بيد الدولة حصراً
  • الماضي الذي يأسرنا والبحار التي فرقتنا تجربة مُزنة المسافر السينمائية
  • البلد دي ماشة وين
  • الرئيس اللبناني: السلاح بيد الدولة حصراً ولن نعود الى لغة الحرب
  • عاجل. الرئيس اللبناني جوزاف عون: حصر السلاح بيد الدولة قرار اتخذ ومن غير المسموح العودة إلى لغة الحرب
  • وزير العدل: سلاح حزب الله لم يحمِ الشعب اللبناني!
  • مصر تعرب عن تعازيها لايران في ضحايا الانفجار الذي وقع جنوب البلاد
  • اضربه واعتذر له- كوميديا سياسية سودانية
  • محمد معز رئيس المالديف الذي منع الإسرائيليين من دخول بلاده
  • من أشعل الحرب في السودان؟ ما الذي حدث قبل 15 أبريل؟