أحمد أبو شنب: يجب استبدال العطور الصيفية بعطور الشتاء للتخلص من الاكتئاب
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
مع استقبال فصل الخريف والشتاء لابد على الفور من استبدال العطور التي نستخدمها في الصيف حيث إن عطور الأيام الباردة تختلف بالتأكيد عن عطور أيام الطقس الحارة الصيفية، هذا ما أكده البلوجر أحمد أبو شنب.
وأكد البلوجر أحمد أبو شنب أن أختيار العطر يختلف حسب الأذواق ولكن هناك عطور يتم انتاجها لتلائم برودة المناخ، وهي تلك العطور التي تشعر صاحبها بالدفء وتخلصه من مشاعر الأكتئاب التي قد تنتابه في فصل الشتاء، كما إن عطور الخريف والشتاء تتميز بإضفاء مزيد من الأنوثة والجاذبية للنساء في تلك الليالي.
وأوضح أحمد أبو شنب إنه في فرنسا بلد العطور تعمل المرأة الفرنسية على اختيار أجمل العطور الفرنسية التي تناسبها في الشتاء والتي تضفي على شخصيتها الجاذبية والأناقة والأنوثة، لما تحمله من روائح جذابة ورائعة وتعمل على إختيار هذه العطور وفقاً لشخصيتها.
وأشار أحمد أبو شنب إلى أن العطور التي تدخل في تركيبها التوابل والأخشاب الحارة من العطور الخريفية والشتوية من حيث الإثارة حيث أنها تدوم لمدة طويلة ورائحتها قوية وثابتة لذا فهي تعمل على الجاذبية وتتميز بأنها مثيرة وجميلة ورائعة.
وأوضح أحمد أبو شنب أن المرأة التي تريد أن تجذب زوجها أو الجنس الآخر، يجب أن تختار عطور خريفية وشتوية تدخل في مكوناتها الفانيليا التونيكا والتوابل الحارة، لافتاً إلى أنه لا يمكن أن ننكر أن العطر يلعب دور قوي جدا في إعادة العلاقات الرومانسية بين الرجل والمرأة أو العكس، لأنه يعمل على إشعال المشاعر بين الطرفين، وهناك أنواع أخرى من عطور العود الخريفية التي يغلب عليها رائحة معروفة في عالم العطور باس الإجاص، وهي في الحقيقة فاكهة الكمثرى، وهي من أكثر روائح عطور العود تميزاً، والتي يطلبها باستمرار أصحاب الذوق الرفيع.
وأكد أحمد أبوشنب أن العود من العطور الدافئة، ويوجد نوع مخصص لفصل الخريف والشتاء حيث أنه مناسب لكلا الجنسين، هذا النوع يعتمد على إضافة مكون توت العليق الأحمر مع قليل من الزعفران، لينتج لنا في النهاية رائحة غاية في التميز والدفىء، لذلك تفضله النساء أكثر من الرجال، وهناك نوع من العود يعتمد على إضافة رائحة البرتقال إلى العطر وهو مناسب أيضا لأيام الطقس الباردة مثل الشتاء والخريف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عطور الشتاء الاكتئاب عطور الطقس الحارة الصيفية
إقرأ أيضاً:
بزمن قياسيّ.. شركة «سرت» تنجز مشروعاً في مصنع «الميثانول الأول»
في إطار الاستعداد لإعادة تشغيله ورفع معدلات إنتاجه، “أنجزت شركة سرت لإنتاج وتصنيع النفط والغاز مشروع استبدال أنابيب المهذب الحراري، لمصنع الميثانول الأول، حيث تم استبدال نحو 540 أنبوباً”.
وبحسب مؤسسة النفط، “يُعد هذا إنجازاً يُضاف إلى سلسلة إنجازات القطاع، إذ أن هذا المشروع يستغرق عادةً 60 يوماً على الأقل، إلا أن الشركة أتمته في 20 يوماً فقط، ودون تسجيل أي إصابات، بفضل كفاءة وجهود العاملين ومهنيتهم العالية”.
يُذكر أن مصنع الميثانول الأول، “أُعيد تشغيله في 22 نوفمبر 2023، حيث بلغ معدل إنتاجه 600 طن متري يوميًا، وتسعى المؤسسة الوطنية للنفط لرفع هذا المعدل إلى 1000 طن متري يومياً من خلال تنفيذ مجموعة من المشاريع الداعمة”.
آخر تحديث: 14 نوفمبر 2024 - 19:12