تايلاند تكشف مصير مواطنيها المفرج عنهم من قبل حماس
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أفادت وسائل الاعلام المختلفة بأن سبعة عشر تايلانديا كانوا رهائن لدى حماس لأسابيع في قطاع غزة سيعودون إلى بلادهم غدا.
ولا يزال ما يقرب من 13 تايلانديا بين الرهائن الذين أخذتهم المقاومة الفلسطينية خلال هجومها الواسع الشهر الماضي على إسرائيل، وفقا لوزارة الخارجية التايلاندية.
وأكدت الوزارة أن 17 تايلانديا مفرج عنهم سيعودون إلى ديارهم غدا، ويهبطون في العاصمة بانكوك بعد منتصف النهار بوقت قصير؛ بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وسيرافق الرهائن السابقون وزير الخارجية التايلاندي بارنبري باهيدها نوكارا، الذي سافر إلى إسرائيل لمقابلتهم في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وتم إطلاق سراح عشرة من المجموعة يوم الجمعة، حيث بدأت هدنة بعد أسابيع من المفاوضات التي توسطت فيها مصر وقطر والولايات المتحدة.
كما حررت حماس سبعة آخرين في الأيام التي تلت ذلك.
ويقول المسؤولون التايلانديون إن المجموعة تتعافى في مستشفى في إسرائيل في وقت تستعد فيه السلطات لإعادتهم إلى موطنهم.
وتم إطلاق سراح رهينتين تايلانديتين أخريين في وقت متأخر من يوم الثلاثاء، لكن مسؤولا في وزارة الخارجية يقول إنهم سيبقون في المستشفى في إسرائيل في الوقت الحالي، ويعودون لاحقا.
وقال عبر موقع التواصل الاجتماعي "اكس": "شعور دافئ تماما أن نرحب بالوافدين الجدد وتقديم الدعم المعنوي لهم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل العاصمة بانكوك المقاومة الفلسطينية الولايات المتحدة تايمز أوف إسرائيل حماس قطاع غز مصر وقطر وزير الخارجية التايلاندي
إقرأ أيضاً:
تصاعد الهجمات الحوثية على إسرائيل.. الاحتلال يتعهد بعدم السماح بمواصلة إطلاق الصواريخ من اليمن.. وإعداد استراتيجيات للرد تتضمن اغتيالات وتدمير البنية التحتية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد دولة الاحتلال الإسرائيلي تصعيدًا متزايدًا في الهجمات الصاروخية الباليستية من قبل الحوثيين المدعومين من إيران، حيث تم تسجيل أربع هجمات خلال الأسبوعين الماضيين، كان آخرها ليل أمس.
ووفقًا لتحليل لصحيفة جيروزاليم بوست، اعترضت منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية "آرو" الصاروخ الحوثي دون وقوع إصابات، لكن هذه الهجمات أثارت مخاوف متزايدة بشأن التهديدات القادمة من اليمن.
الرد الإسرائيلي: تصريحات وتحذيرات قويةوزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، زار بطارية الدفاع الجوي عقب الهجوم الأخير، متعهدًا بعدم السماح للحوثيين بمواصلة استهداف إسرائيل، وأكد كاتس: "سنستهدف قادة الحوثيين في صنعاء وفي أي مكان آخر في اليمن." كما أشار إلى أن إسرائيل ستستخدم استراتيجية مشابهة لتلك التي طبقتها ضد حماس وحزب الله، والتي تضمنت اغتيالات وتدمير البنية التحتية.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد في تصريحات سابقة أن إسرائيل سترد بقوة وحزم وباستخدام أساليب متطورة ضد الحوثيين. وأضاف أن التصعيد المستمر لن يمر دون عواقب، في إشارة إلى تكثيف الضربات الجوية ضد أهداف الحوثيين في اليمن.
الحوثيون: هجمات بلا رادععلى الرغم من الضربات الجوية الإسرائيلية، يبدو أن الحوثيين غير رادعين، بل إنهم يستمرون في إطلاق الصواريخ كجزء من استراتيجيتهم لتحدي الردود الإسرائيلية. يُذكر أن الحوثيين طوروا برامجهم الصاروخية والطائرات المسيرة بدعم إيراني، مما جعلهم قادرين على شن هجمات بعيدة المدى، رغم الظروف الجغرافية الصعبة في اليمن.
الدروس المستفادة من الجبهات الأخرىيشير خبراء عسكريون إلى أن تجربة إسرائيل في غزة ولبنان قد لا تكون قابلة للتطبيق في التعامل مع الحوثيين. فعلى الرغم من نجاح العمليات الإسرائيلية في إضعاف حماس وحزب الله، إلا أن الحوثيين يتمركزون في مواقع جبلية صعبة الوصول، مما يجعل عمليات استهدافهم أكثر تعقيدًا.
كما أن الضربات الجوية وحدها لم تحقق أهدافها في غزة، حيث لا تزال حماس تسيطر على أجزاء كبيرة من القطاع وتواصل إطلاق الصواريخ. الوضع في اليمن قد يتطلب استراتيجيات أكثر شمولية لمعالجة التهديدات الحوثية.
تحديات أمام إسرائيلمع استمرار الهجمات، يُجبر ملايين الإسرائيليين في وسط البلاد على البقاء في الملاجئ، مما يعكس مدى الخطر الذي يشكله الحوثيون. وبينما تواصل القيادة الإسرائيلية إصدار التصريحات الحادة، تظل التحديات العملياتية والاستراتيجية قائمة، مما يتطلب تحركًا أكثر فعالية لتغيير المعادلة على الأرض.