لقاء سري في قطر: إطلاق سراح 5 فئات من الأسرى الاسرائيليين
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
كشفت تقارير من صحيفة "واشنطن بوست" أن المفاوضات حول تمديد هدنة غزة وإمكانية تنفيذ صفقات تبادل أخرى قد شهدت لقاءً بين رئيس الموساد ورئيس وكالة المخابرات المركزية مع وسطاء قطريين.
وفي إطار هذه المباحثات، تم التوصل إلى اتفاق ينص على إطلاق سراح خمس فئات معينة من الأسرى في صفقات مستقبلية.
ووفقًا للتقرير، فإن الفئات الخمس المعنية تشمل الرجال الذين تجاوزوا سن الخدمة العسكرية، والمجندات، ورجال الاحتياط، والرجال في الخدمة النظامية، بالإضافة إلى جثث الإسرائيليين الذين فارقوا الحياة قبل أسرهم أو خلال فترة الاعتقال.
رغم أن الاتفاق قد تم التوصل إليه بشكل عام، إلا أنه لم يتم بعد تحديد تفاصيل محددة لتلك الصفقات المستقبلية.
ويشير التقرير إلى أن عدد الأسرى الذين يشملهم هذا الاتفاق يفوق الـ 100 شخص، ولكن المصدر رفض تقديم أي رقم دقيق في هذا الصدد
ودخلت الهدنة الإنسانية بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل يومها السادس، مع تزايد التفاؤل بتمديدها لفترة إضافية تبلغ أربعة أيام.
وسجلت المحادثات تقدمًا إيجابيًا حيث تمكنت المقاومة الفلسطينية من تسليم الدفعة الخامسة من أسرى الاحتلال في جنوب قطاع غزة، وذلك بمشاركة عناصر سرايا القدس إلى جانب كتائب القسام للمرة الأولى.
من ناحية أخرى، نجحت فرق الطوارئ في انتشال 160 جثمانًا لشهداء من مدينة غزة والشمال خلال الـ 24 ساعة الماضية، مما يعكس حجم الأثر الإنساني الكبير للأحداث الجارية.
وفي اليوم 54 من الحرب، أي السادس من فترة التهدئة، تزايد التصعيد الإسرائيلي، حيث سُمعت عدة انفجارات في ميناء خانيونس غرب محافظة خانيونس جنوبي قطاع غزة ناتجة عن قصف الزوارق الحربية.
أيضًا، حلق الطيران الإسرائيلي بشكل مكثف في أجواء محافظة رفح وخان يونس، في حين استمر إطلاق النار شرقي مناطق عبسان والفخاري في خانيونس.
ورغم تلك التحديات، يُتوقع دخول نحو 200 شاحنة مساعدات وسبع شاحنات وقود وغاز إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
من ناحية أخرى، تمكنت فرق الهلال الأحمر الفلسطيني من إدخال جزء من المساعدات إلى مدينة غزة والشمال، حيث شهدت الأسواق في جنوب القطاع والمنطقة الوسطى حركة نشطة مستمرة، رغم الظروف الصعبة التي شهدها القطاع
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
اجتماع يهودي في القدس لتقوية الجهود العالمية لإطلاق سراح الأسرى
كشفت صحيفة "معاريف" العبرية، أن مئات من قادة الجاليات اليهودية سيحضرون هذا الأسبوع، اجتماع مجلس الأمناء للوكالة اليهودية في مدينة القدس المحتلة، وذلك بهدف تعزيز مشاريع إعادة إعمار مستوطنات غلاف غزة والمستوطنات القريبة من الحدود اللبنانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاجتماع يهدف أيضا إلى تقوية الجهود العالمية وزيادة الضغط الدولي من أجل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.
وذكرت أن الاجتماع سيعقد تحت عنوان: "الآن هو الوقت"، وذلك بحضور رئيس إدارة الوكالة اليهودية الجنرال احتياط دورون ألموغ، ورئيس مجلس الأمناء مارك وولوف، والمدير العام يهودا ستون.
ولفتت إلى أن قادة الجاليات اليهودية سيستمعون خلال الاجتماع إلى شهادات من عائلات الأسرى الإسرائيليين والعائدين، بهدف مواصلة الضغط الدولي الكبير من أجل إطلاق سراح المحتجزين لدى المقاومة في قطاع غزة، وسيلتقون مع المليارديرة مريام أدلسون ورئيس الموساد السابق يوسي كوهين.
وبحسب "معاريف"، سيناقش ممثلو مجلس الأمناء برامج إعادة البناء التي تديرها الوكالة اليهودية لتعزيز مستوطنات الشمال والجنوب، وذلك في أعقاب آثار الحرب المدمرة، منوهة إلى أنه سيتم تعزيزها بالتعاون مع شركائها في الاتحاد الصهيوني العالمي، والفيدراليات اليهودية في أمريكا الشمالية، وصندوق القومية اليهودية.
وأكدت الصحيفة أن هذه البرامج ستشمل من بين أمور أخرى، دعم العائلات المتضررة من عمليات المقاومة بشكل فردي أو في برامج جماعية، إلى جانب توسيع المستوطنات، واستقبال المهاجرين الجدد في هذه المناطق، ودعم الأعمال التجارية المتضررة من الحرب.
وتشمل البرامج أيضا إنشاء شراكات بين الإسرائيليين من الشمال والجنوب وبين الإسرائيليين في الشتات، إضافة إلى متابعة مستمرة للأطفال والشباب المتضررين في إطار برنامج "فتح المستقبل"، ودعم الجنود المهاجرين الفرديين في برنامج "أجنحة" وغيرها، وفق ما ذكرته الصحيفة الإسرائيلية.