جمعية «كلنا نقرأ» تقيم حفل تدشين رواية «الأحجار التسعة» للكاتبة سوسن إبراهيم
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أقامت جمعية «كلنا نقرأ» حفل تدشين رواية «الأحجار التسعة» للكاتبة سوسن إبراهيم، وذلك يوم السبت الموافق 24 نوفمبر 2023م، بمكتبة صوفيا بسوق المحرق.
وقد شهدت الفعالية حضوراً لافتاً من جمهور القراءة، بالإضافة إلى نخبة من كتاب ومثقفي البحرين.
وتأتي هذه الفعالية اتساقاً مع أهداف الجمعية الأساسية بدعم الكُتاب الشباب من خلال القراءة، وتعريف القراء بهم، وإقامة الفعاليات الثقافية، الأمر الذي من شأنه المساهمة في الارتقاء بالحراك الثقافي.
وقد جرى خلال الفعالية التعريف بالكاتبة، ومناقشتها حول الرواية الصادرة مؤخراً، حيث كشفت عن قرب صدور روايتها الثانية.
وبسؤال الكاتبة عن بداية تجربتها مع الكتابة، أجابت بأنها تعتبر الكتابة هوايتها منذ الصغر ، وأشارت إلى التجارب التي مرت بها، من خلال كتابة القصص القصيرة، والتحديات التي صقلت تلك الموهبة لديها، ومنها مسابقة كتابة القصة القصيرة خلال 24 ساعة.
وعن سبب اختيارها للرواية دون بقية الأجناس الأدبية، أوضحت الكاتبة أن الرواية هي الأداة الأدبية الوحيدة التي تتسع لتشمل التجارب المحيطة بها، والتي ألهمتها لمشاركتها مع القراء، على عكس الأجناس الأخرى التي قد يصعب معها إيصال فكر الكاتبة، مثل المقال.
كما تناولت الكاتبة أثناء النقاش أهمية القراءة، والدور الكبير الذي لعبته في سبيل إلهامها لكتابة الرواية. وتحدثت عن العوائق والصعوبات التي واجهتها في سبيل إصدار روايتها، والمدة التي استغرقتها لكتابتها وإصدارها، والتي أجرت خلالها عدة تعديلات، مشيرةً إلى أن الكاتب دائماً ما يرى في نسخته الأخيرة النقص، ويميل إلى إجراء التعديلات عليها، سعياً لإبرازها في أكمل صورة.
أما عن الإشارة إلى القضية الفلسطينية في روايتها، فقد أجابت الكاتبة سوسن يوسف أن حب القضية الفلسطينية متجذر فيها منذ الصغر، وأشارت إلى ضرورة أن يتناول الكاتب القضايا المحلية والإقليمية في مؤلفاته الأدبية، كونها نقطة انطلاق نحو العالمية. ودعت الكاتبة دور النشر إلى تبنّي المواهب البحرينية الجديدة، ودعمها، لما في ذلك من أثر إيجابي على الحركة الثقافية في البحرين. كما وجهت الكاتبة نصيحة للكتاب الجدد، بتحويل العوائق إلى محفزات لتحقيق أحلامهم.
وفي نهاية الحفل، قامت الكاتبة بتوقيع روايتها لجمهور الحاضرين.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
كلنا مع يونس محمود وتباً للأصفر المسلول ….!
بقلم : جواد التونسي ..
هناك العديد من التسميات لمرتزقة بعض الاعلام الرياضي الاصفر المسلول المشبوه , بما فيهم بعض المحللين والمدربين الرياضيين , حيث تستند كلماتهم وصراخهم وعويلهم البغبغائي وتحليلاتهم المملة , وهذا يتناقض بتاريخهم المليء بالأكاذيب والتناقضات , وظهورهم بالشكل المقزز الملل في التنظير والفلسفة, وهمهم الأساسي هو بطونهم والمنفعة المادية لاغير, تراهم يتنقلون من قناة الى اخرى بنفس اليوم , لكسب التسول الاعلامي المذل , وفقاً للعرض الاكثر مادياً , يظهرون على شاشات التلفاز كأنهم “وعاظ السلاطين ” لتسقيط الوطنيين المخلصين وما قدموه خلال فتيرة قصيرة للرياضة العراقية, في انجاز وبناء الملاعب والمنشآت الرياضية التي تضاهي الملاعب العالمية , وقد نرى ونسمع هؤلاء الفارغين عبر وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة , مما أنتجوا في ” كروبات ” وتجمعات من خلال هؤلاء المرتزقة الذين لايملّون ولا يكلّون في الظهور اليومي , وقد تربوا كما نعتقد على قيم وعادات سلوكية غير اخلاقية تتخللها كلمات نابية سوقية لا تمت باي صلة الى مهنة الاعلام الاصيلة المستقلة ومنهم المدعو “علي نوري ” , وبعيداً عن اهداف وافكار السلطة الرابعة صاحبة الجلالة , لا يهمه ولا تعنيه المباديء والقيم والاخلاق وحرفية المهنة , سواء كان مدرباً او لاعباً قديماً أو مقدماً لبرنامج رياضي, وهو يمارس النفاق والكذب دون حياء, ويخلوا في جعبته الرياضية من اقناع المشاهد والمستمع وهو يستخدم احياناً الألفاظ السوقية التي يتداولها ” العربنجية ” ويستخدم العبارات الحادة والألفاظ البذيئة , إرضاءاً لمن يدفع له أكثر, وتشويه صورة التطور الرياضي المنشود , كل ذلك يصب في خدمة اعداء العراق والمتصيدين بالماء العكر لوضع العصا في عجلة التقدم الرياضي المثير للانتباه , وبدورنا كصحفيين استقصائيين , حيث بجعبتنا الكثير من الادلة والبراهين على استلام هؤلاء المرتزقة بعض الهدايا والرشى والعطايا ومبالغ واكراميات , تقدر بـ ” الفلاسين ” وقد تصل احياناً الى دعوة غداء او عشاء , مقابل التشهير او المديح, لكن مقابل ذلك كله تجد هناك اعلاميين وصحفيين ومحللين يؤدون واجبهم المهني بكل حرفية واستقلالية واخلاص, ومن هنا لابد ان نشير الى خطورة الاعلام المرتزق الذي يقوم بتشويه سمعة ” الصحافة والاعلام ” وكذلك المعنيين بادارة شؤون الرياضة العراقية بكل مفاصلها وخاصة رياضة كرة القدم اللعبة الشعبية الاولى في العراق والعالم , ومن خلال معلوماتنا الاولية في أبجديات الصحافة والاعلام التي درسناها وطبقناها على ارض الواقع , نستخلص ان هؤلاء المرتزقة بكل تأكيد مما يحملونه من طاقة سلبية وحقد في تسقيط الآخرين عبر بعض القنوات الرياضية , وعلى صفحات التواصل الاجتماعي , ونجزم أن هؤلاء ” الأمعات ” لا ينتمون بالمطلق الى العراق , ويتم دفعهم واستئجارهم كـ “عربانة دفع الحمال ” مع احترامنا لمهنة العمل ولا عيب في ذلك , وتكون الهدايا والرشى مقابل ذلك كله بعيداً كل البعد عن القيم الاخلاقية والمهنية والانسانية وحب الوطن , الصحافة والاعلام المرتزق نراها اليوم بأبشع صورها الرذيلة وبشكل غير مسبوق , فعلى بعض القنوات العراقية الرياضية , وعلى شبكة الاعلام العراقية والجهات المختصة ومحاكم النشر , اغلاق بعض تلك البرامج الرياضية المسمومة التي تعد من اخطر وسائل الحرب النفسية في التشويه والتسقيط , وأخيراً وليس آخراً نلتمسهم أن يكفوا عن المهاترة والتسقيط , وبعكسه , فلدينا الاقلام ” الباشطة ” الحرة المستقلة النزيهة التي سوف نحلق رؤوسكم العفنة بموديل “مجيدي بالموس الصفر ” مثل وجوهكم الصفراء التي لا رحمة فيها مع شلة مرتزقة انتحلوا صفة “صحفي / اعلامي ” وهي واحدة من اعز واشرف وانبل المهن واكثرها انسانية ومروءة وصدق .
جواد التونسي