ابعد عن الزحمة في هذه المناطق.. تفاصيل الحالة المرورية بأهم الطرق والمحاور
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
استعرض برنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على شاشة الأولى والفضائية المصرية، الحالة المرورية في الشوارع والميادين الرئيسية في القاهرة و الجيزة.
ويشهد كوبري أكتوبر كثافات مرورية وتباطؤ في حركة السيارات بسبب زيادة الأحمال على الوصلة المعلقة حتى رمسيس والمتجه من مناطق وسط المدينة وحتى مدينة نصر، هناك كثافات مرورية في شارع رمسيس تقل تدريجيا وصولا إلى غمرة.
بالنسبة لكوبري 15 مايو المتجه للمهندسين يشهد كثافة مرورية، لأما سيولة مرورية في شارع بورسعيد بدءًا من نزلة كوبري أكتوبر حتى منطقة الزاوية الحمراء، و هناك كثافات مرورية نسبية بمنطقة الوايلي و حتى كوبري الساحل و الأميرية و الكورنيش من المظلات إلى وسط البلد، بينما المتجه إلى المؤسسة فسيجد سيولة مرورية ماعدا بعض الكثافات عند المظلات.
وبالنسبة لمحافظة الجيزة، توجد سيولة مرورية على الطريق الدائري بعد فتحه وإلغاء التحويلات التي كانت مقامة أثناء تركيب «الكمر الحديدي» عند منطقة البراجيل، ما أدى إلى تخفيف الضغط عن المهندسين ومحور صفط، علاوة على من الطريق الدائري لمحور 26 يوليو.
وتظهر كثافات مرورية في شارع الهرم تزداد مع ساعات الذروة الصباحية، وتتباطأ حركة السيارات بباقي الشارع، و هناك كثافات للمتجه إلى كوبري الجييزة المعدني، و بالنسبة إلى شارع فيصل هناك كثافة مرورية تبدأ من محطة المريوطية حتى كوبري فيصل، مع ظهور بعض الكثافات في شارع السودان حتى جامعة القاهرة.
الحالة المرورية في الإسكندريةوعن الحالة المرورية في محافظة الإسكندرية، توجد كثافات مرورية أعلى كوبري ستانلي، وأيضا بطول الكورنيش، فضلا عن تواجد الكثافات المتفاوتة عند الإشارات بطول الكورنيش، بينما هناك سيولة مرورية نسبية بالشوارع الجانبية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحالة المرورية كوبري اكتوبر رمسيس وسط البلد سيولة مرورية الطريق الدائرى شارع الهرم الاسكندرية الحالة المروریة کثافات مروریة سیولة مروریة مروریة فی فی شارع
إقرأ أيضاً:
ماذا يعني تكتيك قطع الطرق إلى مدن الساحل في سوريا؟ الفلاحي يجيب
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي إن قرار وزارة الدفاع السورية إغلاق الطرق المؤدية إلى الساحل غربي سوريا يعكس تكتيكيا يهدف إلى منع عمليات التسلل وضبط الأمن في منطقة تشهد اضطرابات متصاعدة.
وأضاف الفلاحي -في تحليل للمشهد العسكري بسوريا- أن هذه الخطوة تشير إلى رغبة الحكومة في إحكام السيطرة على المناطق الجبلية الحاكمة، التي تعدّ ذات أهمية إستراتيجية في أي عملية عسكرية.
وأوضح الفلاحي أن تأمين المداخل والمخارج الإستراتيجية هو إجراء أساسي يهدف إلى منع تحركات المسلحين غير النظاميين، خصوصا خلال الفترات التي تكون فيها القوات الأمنية في حالة ارتخاء.
كما لفت إلى أن الطبيعة الجغرافية الوعرة للساحل السوري، ووجود مناطق مرتفعة وتقاطعات طرق حاكمة، كل ذلك يجعل السيطرة عليها ضرورة أمنية، لا سيما أن هذه المناطق يمكن أن تشكل ملاذًا للعناصر المسلحة.
ويأتي هذا التطور بعد إعلان وزارة الدفاع السورية اليوم السبت إغلاق الطرق المؤدية إلى مدن الساحل لضبط المخالفات ومنع التجاوزات، وذلك بعد تعرض قواتها لهجمات جديدة من مسلحين موالين للنظام المخلوع.
وأكدت الوزارة أنها نسّقت مع إدارة الأمن العام لاتخاذ هذا الإجراء، في حين أفادت تقارير بأن المسلحين غير النظاميين ارتكبوا انتهاكات ضد المدنيين، مما دفع السلطات إلى اتخاذ تدابير مشددة لإعادة الاستقرار إلى المنطقة.
إعلانوأشار الفلاحي إلى أن الكمائن التي وقعت مؤخرا على طريق بانياس طرطوس والتي أسفرت عن مقتل عنصر أمني، تؤكد أن هذه العمليات ليست فردية أو عشوائية، بل تعكس عملا منظمًا يستفيد من طبيعة المنطقة الجبلية وكثافة الأشجار التي تسهل الاختباء والمباغتة.
وأوضح أن القوات الأمنية لا يمكنها الانتشار في جميع أنحاء البلاد، ولذلك تركز على السيطرة على النقاط الإستراتيجية لمنع تكرار مثل هذه الهجمات.
دعم خارجيوحول طبيعة المواجهة العسكرية، كشف الفلاحي عن وجود غرف عمليات تابعة للمسلحين داخل سوريا وخارجها، تعمل بشكل منظم وتستفيد من دعم لوجيستي مستمر، رغم عدم وضوح حجم هذه الارتباطات بشكل رسمي حتى الآن.
وأكد أن هذه الجماعات تمتلك أسلحة متطورة، مما يجعل المواجهة أكثر تعقيدا، خاصة مع استمرار تمركزهم في المناطق الريفية والجبلية المحيطة بالساحل.
وفيما يتعلق بإمكانية القضاء على هذه الجماعات، اعتبر الفلاحي أن الأمر مسألة وقت، مشيرا إلى أن وزارة الدفاع السورية اتخذت إجراءات صارمة لمنع دخول أي عناصر إلى المنطقة دون تكليف رسمي.
كما أن الفصائل المنضوية تحت قيادة وزارة الدفاع أعلنت جاهزيتها للتدخل في أي وقت، مما يعزز فرص نجاح العمليات الأمنية.
وأكد الفلاحي أن التضاريس الصعبة تشكل تحديا كبيرا أمام القوات الحكومية، إذ إن الطبيعة الجبلية تسمح بعمليات الكر والفر، مما يستوجب إجراءات دقيقة لضمان عدم امتداد الهجمات إلى المناطق الآمنة.
وأضاف أن المتطوعين المدنيين الذين انخرطوا في العمليات الأمنية يفتقرون إلى الخبرة العسكرية الكافية، إلا أن الحكومة تركز حاليا على تعزيز قواتها الرسمية لضمان السيطرة الميدانية.
ويرى الفلاحي أن استمرار العمليات العسكرية في الساحل السوري سيعتمد على مدى قدرة الحكومة على تأمين المناطق الجبلية وعزل المسلحين عن خطوط الإمداد.
إعلانوأشار إلى أن المواجهة مع هذه الجماعات قد تمتد لفترة، لكنها لن تكون مستدامة في ظل التحركات العسكرية المكثفة لضبط الأمن والاستقرار في المنطقة.
وفي خطاب للسوريين، حث الرئيس أحمد الشرع القادة الميدانيين على عدم السماح بأي تجاوزات، وحذر من أن مرتكبي الانتهاكات ضد المدنيين سيحاسبون بشدة.
وبعد الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي، تواجه الإدارة الانتقالية تحديات أبرزها استعادة الأمن والتصدي لمحاولات عرقلة التغيير في سوريا.