رقم صادم.. تروكولر تكشف عدد المكالمات الاحتيالية وغير المرغوب فيها بالولايات المتحدة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
نشرت شركة تروكولر Truecaller، تقريرها الشهري الأول عن مكالمات البريد العشوائي والاحتيال في الولايات المتحدة، والذي يقدم هذا تحليلا مفصلاً حول عدد المكالمات الاحتيالية أو الغير مرغوب فيها بالبلاد، والتي تم تجميعها في الفترة ما بين شهر نوفمبر 2022 إلى أكتوبر 2023.
ووفقا للتقرير، يواجه مستخدمي تطبيق معرف هوية المتصل تروكولر Truecaller، في الولايات المتحدة ما متوسطه 2.
ومن المثير للصدمة، أن المستخدمين أضاعوا ما يقرب من 195 مليون ساعة خلال عام 2023 في الرد على هذه المكالمات المزعجة التي كانت في ذروتها خلال موسم العطلات، حيث يشهد موسم العطلات في الولايات المتحدة ذروة عمليات الاحتيال، وتراحت هذه الاتصالات المزعجة ما بين مكالمات التبرعات الخيرية المزيفة إلى إشعارات التسليم الاحتيالية وترقيات الإجازات.
ووفقا للتقرير، فإن معظم هذه المكالمات غير المرغوب فيها كانت تهيمن عليها عمليات احتيال ذات نوايا خبيثة، وفي الوقت نفسه، كانت بقية المكالمات عبارة عن مكالمات مبيعات مشروعة، ومكالمات آلية، واستطلاعات رأي عبر الإنترنت، ومكالمات سياسية.
ويزعم التقرير أن سكان ولاية ميسيسيبي الأمريكية تلقوا أكبر عدد من المكالمات غير المرغوب فيها، وإلى جانب ميسيسيبي وكارولينا الجنوبية وأوكلاهوما، تلقي معظم المكالمات الاحتيالية أيضا مواطني ولايات هاواي ونيو هامبشاير وبورتوريكو.
ويكشف التقرير أيضا أن غالبية عمليات الاحتيال كانت مرتبطة بالاحتيال على بطاقات الائتمان، وسرقة الهوية، والرعاية الطبيةأو التأمين، والضمان الاجتماعي، وضمان السيارات، وعمليات الاحتيال في تحصيل الديون قائمة الأنشطة الاحتيالية في عام 2023.
ويشير تقرير "تروكولر"، إلى أن متوسط وقت المكالمة البالغ 4 دقائق لكل مكالمة أيضا كانوا معظم المستلمين غير قادرين على التعرف بدقة على المكالمات غير المرغوب فيها، يوفر هذا لمرسلي البريد العشوائي أو المحتالين وقتا كافيا للايقاع بضحاياهم.
وأوضح تقرير تروكولر، أن غالبية مكالمات البريد العشوائي (90.66٪) نشأت أو يبدو أنها تنشأ من داخل الولايات المتحدة، أما نسبة 9.34% المتبقية من المكالمات فقد نشأت خارج الولايات المتحدة وجاء معظمها أكثر من 80% من الهند، إلى جانب تلقي مكالمات غير مرغوب فيها من دول أخرى مثل نيجيريا ومصر وكولومبيا وكندا وبيرو وغيرها.
ويعد هذا التقرير بمثابة دعوة للتوعية من خطورة انتشار العمليات الاحتيالية وتعقيدها، مع التأكيد على الحاجة إلى اليقظة المستمرة ضد الأساليب المتطورة التي يستخدمها الهاكرز أو المحتالون.
وفيما يتعلق بالتقرير، قال آلان ماميدي، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة تروكولر Truecaller: "يستهدف المحتالون المستهلكين من خلال كل وسيلة على هواتفهم، وينشرون عمليات احتيال متطورة مدعومة بالذكاء الاصطناعي عبر المكالمات والرسائل النصية ورسائل البريد الإلكتروني والرسائل المباشرة على وسائل التواصل الاجتماعي، ومن خلال تقرير البيانات الشهري الجديد، هدفنا هو إعلام مستخدمي الهواتف الذكية بشأن عمليات الاحتيال الحديثة المتزايدة والأسواق التي تشهد أكبر عدد من عمليات الاحتيال، حتى يتمكن الأشخاص من حماية أنفسهم، لدى تروكولر مهمة طويلة الأمد تتمثل في بناء الثقة في الاتصالات، ويعكس هذا التقرير الشهري التزامنا بهذه المهمة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تروكولر عمليات الاحتيال الولایات المتحدة غیر المرغوب فیها عملیات الاحتیال غیر مرغوب فیها
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: قيود كبيرة تعيق عمليات الإغاثة في غزة وسط احتياجات إنسانية ملحة
أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، اليوم الجمعة، أن عمليات الإغاثة الإنسانية في قطاع غزة تواجه قيودًا شديدة، مما يعرقل إيصال المساعدات اللازمة للسكان المتضررين من الأزمة المستمرة.
وأوضح دوجاريك في بيان أن الأوضاع الإنسانية في غزة تتفاقم بشكل متسارع، حيث يعاني السكان من نقص حاد في المأوى، خصوصًا مع اقتراب فصل الشتاء، وسط دمار واسع طال آلاف المنازل والبنية التحتية.
وأشار دوجاريك إلى أن القيود المفروضة على حركة المساعدات تعيق بشكل كبير الجهود الأممية لإغاثة المحتاجين. ودعا جميع الأطراف إلى تسهيل مرور المساعدات الإنسانية وضمان حماية المدنيين، مع التأكيد على الحاجة العاجلة لإيجاد حلول دائمة تخفف من معاناة السكان.
وأضاف: "مع اقتراب الشتاء، يصبح تأمين مأوى مناسب للنازحين أولوية قصوى، خاصة في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة وتدهور الخدمات الأساسية".
وطالبت الأمم المتحدة المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عاجلة لتخفيف المعاناة الإنسانية في غزة، مشددة على أهمية ضمان سلامة العاملين في مجال الإغاثة وتوفير ممرات آمنة لنقل الإمدادات الضرورية.
وأكد دوجاريك أن الأمم المتحدة وشركاءها الإنسانيين يبذلون قصارى جهدهم للاستمرار في تقديم الدعم، على الرغم من التحديات الهائلة.
ويواجه قطاع غزة أزمة إنسانية غير مسبوقة نتيجة التصعيد المستمر، حيث دُمرت آلاف المنازل وتضررت البنية التحتية الأساسية. ومع استمرار الحصار وصعوبة إدخال المساعدات، تتزايد مخاوف المنظمات الدولية من كارثة إنسانية وشيكة.
صحف عبرية: قلق متزايد بشأن حالات انتحار الجنود الإسرائيليين وتأثيرات الحرب النفسية
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت، اليوم ، أن الجيش الإسرائيلي يرفض في الوقت الحالي الكشف عن العدد الكامل للجنود الذين أقدموا على الانتحار خلال الحرب، مشيرة إلى أن الآثار النفسية الحقيقية على الجنود المشاركين في العمليات القتالية ستظهر بشكل أكبر بمجرد انتهاء الحرب.
وأفاد التقرير بأن عدد الجنود الذين يطلبون العلاج النفسي شهد ارتفاعًا ملحوظًا في الأسابيع الأخيرة، مما يعكس تصاعد الضغط النفسي الذي يعاني منه أفراد الجيش في ظل العمليات العسكرية المكثفة في غزة وجنوب لبنان.
وكانت الصحيفة قد كشفت سابقًا عن انتحار ستة جنود إسرائيليين على الأقل خلال الأشهر الأخيرة، ممن خدموا لفترات طويلة في تلك العمليات، ما أثار قلقًا واسعًا داخل الأوساط العسكرية والسياسية في إسرائيل.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين عسكريين أن الجيش الإسرائيلي بدأ تحقيقًا شاملاً في تلك الحالات لفهم الأسباب التي دفعت الجنود إلى الانتحار، وأشارت إلى أن التركيز ينصب على تحليل الضغوط النفسية التي تواجه الجنود أثناء وبعد العمليات القتالية.
في محاولة لمواجهة هذه الظاهرة، قام الجيش بتكثيف برامجه لدعم الصحة النفسية وتعزيز التأهيل النفسي للجنود العائدين من ساحات القتال، وتشمل الجهود توفير استشارات نفسية أكثر شمولاً وإنشاء برامج لمساعدة الجنود على التعامل مع الضغوط الناجمة عن العمليات العسكرية.
دعت منظمات حقوقية ونفسية في إسرائيل إلى فتح نقاش أوسع حول تأثير الحروب الطويلة على الحالة النفسية للجنود، وطالبت هذه المنظمات الحكومة بتخصيص موارد إضافية لتحسين خدمات الصحة النفسية داخل الجيش الإسرائيلي ومعالجة ما وصفته بالقصور المزمن في هذا الجانب.
يُشار إلى أن الجيش الإسرائيلي تعرض لانتقادات في السابق بسبب افتقاره للبرامج الكافية لدعم الجنود نفسيًا بعد انتهاء العمليات العسكرية، ما يزيد من الضغوط على القيادة العسكرية لاتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة هذه الظاهرة المتنامية.