لجريدة عمان:
2025-01-20@23:18:36 GMT

فلسفة.. الحرب على غزه والنقاش الفلسفي

تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT

فلسفة.. الحرب على غزه والنقاش الفلسفي

في 20 أكتوبر/تشرين الأول، نشرت مجموعة من الباحثين في جامعة أكسفورد الذين يعملون في الفلسفة السياسية والأخلاق والعلوم السياسية والقانون وغيرها من المجالات رسالة مفتوحة إلى رئيس وزراء المملكة المتحدة ريتشي سوناك وزعيم المعارضة كير ستارمر Keir Starmer يدعون إلى « الوقف الفوري للهجوم الإسرائيلي الكارثي والأخلاقي على غزة».

فيما يلي نصها:

- رسالة مفتوحة حول الأزمة الإنسانية في غزة من باحثين في أكسفورد.

20 أكتوبر 2023م.

إلى رئيس الوزراء وزعيم المعارضة في المملكة المتحدة، نحن الموقعون أدناه مجموعة من الأكاديميين المتخصصين في العلوم السياسية والفلسفة السياسية والأخلاق والتاريخ والجغرافيا والقانون والشرق الأوسط.إننا نناشدكم للدعوة إلى الوقف الفوري للهجوم الإسرائيلي الكارثي على غزة، وأن تسمح إسرائيل بالمرور الحر للمساعدات الإنسانية إلى غزة، بالإضافة إلى الاستمرار في دعوة حماس إلى إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين. لقد كان الهجوم الذي شنته حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر عملاً مروعاً ومقيتاً من الناحية الأخلاقية من أعمال الإرهاب الجماعي، وهو عمل استهدف المدنيين الإسرائيليين بشكل عشوائي، بما في ذلك الأطفال. ووفقاً للقانون الدولي، يحق لإسرائيل اتخاذ إجراءات دفاعية ضد حماس. لكن هذا الحق لا يمتد إلى الهجوم الإسرائيلي الحالي على السكان المدنيين في غزة ولا يبرره. والواقع أن الاعتقاد بأن الفظائع التي ارتكبتها حماس تبرر الأزمة الإنسانية التي تتكشف حاليا في غزة يعني الانغماس في مبدأ أساسي من مبادئ الإرهاب ــ وهو أن كل المواطنين لابد وأن يدفعوا ثمن آثام حكوماتهم ــ فضلاً عن الممارسة المركزية للإرهاب: العقاب الجماعي.

وفي هجومها على غزة، تعمدت إسرائيل حرمان المدنيين الفلسطينيين الأبرياء – وعدد كبير منهم من الأطفال – من الماء والغذاء والكهرباء، فضلاً عن وسائل الهروب. وفي حين وافقت إسرائيل مؤخراً على السماح بإيصال كميات محدودة من الغذاء والمياه والإمدادات الطبية عبر الحدود بين مصر وغزة، فإنها تواصل رفض مرور الوقود إلى غزة، مما يعرض قدرة المستشفيات على العمل للخطر. إن حجم المساعدات التي وافقت إسرائيل على السماح بدخولها، كما حذر مدير الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة مؤخرا، غير كاف على الإطلاق. إن الأمر الأولي الذي أصدرته إسرائيل لحوالي 1.2 مليون من النساء والرجال والأطفال في شمال غزة بإخلاء منازلهم خلال 24 ساعة فقط، دون ضمان السلامة أو الحق في العودة، تم وصفه بأنه «جريمة حرب للاعتداء القسري» كما نقل من قبل المجلس النرويجي للاجئين. وحذرت الأمم المتحدة من «العواقب الإنسانية المدمرة لهذا العمل». وفي الوقت الذي نكتب فيه هذا المقال، ارتفع عدد القتلى في غزة إلى حوالي 3500 شخص، بالإضافة إلى 12500 جريح. ومن بين هذا العدد الكثير من الأطفال والصحفيين والعاملين في مجال الصحة وعمال الإغاثة. وقد أعلنت الأونروا، وكالة الأمم المتحدة التي تدعم اللاجئين الفلسطينيين، أن الوضع «كارثة إنسانية غير مسبوقة». إن تصرفات إسرائيل تشكل إهانة للكرامة الأخلاقية الأساسية.

هذه الحقائق أصبحت مألوفة الآن. والسؤال هو كيف يمكن للحكومة البريطانية ومعارضتها، في مواجهة هذه التهديدات، الاستمرار في دعم تصرفات إسرائيل. إننا نناشدكم، كأكاديميين يقضون حياتهم في التفكير في مثل هذه الأحداث، أن تروا ما سيكون واضحاً للجميع، في ملء التاريخ: أن إسرائيل منخرطة اليوم في ممارسة كارثية أخلاقية، وأن تلك الدول التي تعطي وتغطي إسرائيل على ذلك وتلطخت أيديها بدماء الفلسطينيين الأبرياء. وباسم الكرامة الإنسانية والأخلاق الأخلاقية، يتعين عليكم أن تدعوا إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة.

• انتهت الرسالة الأولى مذيلة بتواقيع كثيرة ومتجددة.

- لاحقا ً، وتحديدا ً بتاريخ 1 نوفمبر 2023م، أصدرت مجموعة أخرى من الأكاديميين والفلاسفة رسالة بعنوان «الفلسفة من أجل فلسطين» Philosophy for Palestine، جاء فيها ما يلي:

- نحن مجموعة من أساتذة الفلسفة في أمريكا الشمالية وأمريكا اللاتينية وأوروبا نكتب للتعبير علناً وبشكل لا لبس فيه عن تضامننا مع الشعب الفلسطيني ولإدانة المذبحة المستمرة والمتصاعدة بسرعة التي ترتكبها إسرائيل في غزة وبكامل الدعم المالي والمادي والدعم الأيديولوجي لحكوماتنا. نحن لا ندعي ]أننا نمتلك[ أي سلطة فريدة – أخلاقية أو فكرية أو غير ذلك – على أساس كوننا فلاسفة. ومع ذلك، فقد خطى تخصصنا خطوات مثيرة للإعجاب مؤخراً في مواجهة ممارسات الفلسفة الإقصائية تاريخياً وفي التعامل بشكل مباشر مع المظالم الملحة والعاجلة. وتحقيقاً لهذه الغاية، ندعو زملائنا في الفلسفة إلى الانضمام إلينا في التغلب على التواطؤ والصمت. وفي الوقت الذي نكتب فيه هذه السطور، قتلت القنابل أكثر من 8500 شخص في غزه. وبحلول الوقت الذي تقرأ فيه هذه السطور، سيكون هذا الرقم قد ارتفع. وهناك آلاف آخرون محاصرون تحت الأنقاض. وعلى مدى أكثر من ثلاثة أسابيع، أدى الحصار المفروض على المنطقة إلى قطع الغذاء والماء والأدوية والوقود والكهرباء. وقد صدرت أوامر لمليون من سكان شمال غزة بمغادرة منازلهم وسط الغارات الجوية وقبل الغزو البري المستمر مع عدم وجود مكان آمن يذهبون إليه. الحديث عن نكبة ثانية أمر مخيف، ولكنه ملائم، ومن واجب أصحاب الضمير أن يتحدثوا علناً ضد هذه الفظائع. هذه ليست خطوة صعبة اتخاذها؛ والأصعب بكثير بالنسبة لنا هو أن نبتعد بصمت وتواطؤ عن الإبادة الجماعية التي تتكشف يوما ً بعد يوم.

لقد استمر الحصار المفروض على غزة لمدة 16 عاماً؛ واحتلال الضفة الغربية وقطاع غزة استمر 56 عاما؛ كما استمر تجريد الفلسطينيين من أراضيهم ومنازلهم في جميع أنحاء فلسطين التاريخية لمدة ثلاثة أرباع قرن، منذ إنشاء إسرائيل عام 1948 كدولة ذات سيادة عرقية. وليس من قبيل الصدفة أن المراقبين - بما في ذلك جماعات حقوق الإنسان الدولية والإسرائيلية - يصفون الآن سيطرة إسرائيل على الأرض من نهر الأردن إلى البحر الأبيض المتوسط بأنها نظام الفصل العنصري. والأهم من ذلك أننا جميعا ندرك تمام الإدراك أن البلدان التي نعيش ونعمل فيها والتي ندفع لها الضرائب تمول وتحرض طرفا واحدا فقط في هذا الصراع غير المتكافئ إلى حد كبير. هذا الحزب ليس المظلوم، بل الظالم. وفي الوقت الحالي، يحث سكان غزة الحلفاء في جميع أنحاء العالم على ممارسة الضغط على حكوماتهم للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار. لكن هذا ينبغي – بل يجب – أن تكون البداية وليس النهاية للعمل الجماعي من أجل التحرر. إذا أردنا أن يكون هناك عدالة وسلام، فيجب أن ينتهي الحصار المفروض على غزة، ويجب أن ينتهي الحصار، ويجب أن ينتهي الاحتلال. وفي المقام الأول من الأهمية، يجب احترام حقوق جميع الأشخاص الذين يعيشون حالياً بين نهر الأردن والبحر الأبيض المتوسط، فضلاً عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين في المنفى. إننا ندعو زملائنا الفلاسفة للانضمام إلينا للتضامن مع فلسطين والنضال ضد الفصل العنصري والاحتلال. وعلى وجه الخصوص، انضموا إلينا في دعم المقاطعة الأكاديمية والثقافية للمؤسسات الإسرائيلية – متميزة عن الأفراد – كما حددتها الحملة الفلسطينية للتعليم الأكاديمي والثقافي. المقاطعة الثقافية لإسرائيل (PACBI) ونحن نحث جميع الأفراد على التحدث بصراحة وبلا خوف، والعمل على تعزيز قضية التحرير الفلسطيني والعدالة للجميع.

انتهت الرسالة الثانية مذيلة بتواقيع كثيرة ومتجددة.

علي الرواحي كاتب ومترجم عماني

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: على غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

​صحيفة: "مستقبل حماس" يتحول إلى هاجس في إسرائيل

قالت صحيفة "الشرق الأوسط"، صباح اليوم الاثنني 20 يناير 2025، إنه "فرض النقاش حول "مستقبل حركة حماس " نفسه على صناع القرار ووسائل الإعلام في إسرائيل، أمس الأحد، مع دخول اليوم الأول لاتفاق وقف النار حيز التنفيذ، وهو اليوم الذي ظهر فيه مسلحو "حركة حماس" مُشهرين أسلحتهم علناً في كل مناطق القطاع، فيما انتشرت الشرطة التابعة للحركة في الشوارع والأسواق والأماكن العامة".

وبحسب الصحيفة فقد خرج وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر في مؤتمر صحافي محذراً من أن "حكم حماس في غزة يُشكل خطراً على أمن إسرائيل، ويعد كابوساً للفلسطينيين، ويهدد الاستقرار الإقليمي".

وأضاف: "إذا بقيت حماس في السلطة، فقد يستمر عدم الاستقرار الإقليمي الذي تسببه".

وأكد ساعر أن إسرائيل ملتزمة بتحقيق جميع أهداف الحرب، بما فيها تفكيك قدرات حماس الحكومية والعسكرية، لكنه أقر بأن إسرائيل لم تنجح حتى الآن في التخلص من "حماس"، ولكنها أحرزت "تقدماً"، وحولتها "من جيش إرهابي إلى جماعات حرب عصابات".

وجاءت تصريحات ساعر بعد دخول وقف النار حيز التنفيذ، وقال إنه إذا أراد المجتمع الدولي أن يحوله إلى وقف دائم، فلا بد أن يشمل ذلك تفكيك "حماس" بصفتها قوة عسكرية، وإيجاد كيان حاكم في غزة. وحتى الآن لا توجد خطة واضحة متفق عليها من أجل حكم قطاع غزة بعد الحرب. وتريد السلطة الفلسطينية تسلُّم القطاع، لكن إسرائيل ترفض ذلك، خاصة أنه لا يوجد اتفاق نهائي مع "حماس"، فيما تقترح الولايات المتحدة قوات عربية وفلسطينية، وتشترط بعض الدول العربية مساراً للدولة الفلسطينية، وإصلاحات ومصالحات فلسطينية.

وقال ساعر إنه من الناحية النظرية يمكننا تحقيق ذلك (تفكيك حكم حماس وإيجاد بديل) من خلال اتفاق، ولكن سيتم التفاوض على ذلك لاحقاً خلال المرحلة الأولى. ويُفترض أن تبدأ في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى التي تستمر 42 يوماً مفاوضات حول المرحلة الثانية. وتريد إسرائيل في المرحلة الثانية الحصول على جميع المختطفين، والإطاحة بحكم "حماس".

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، في وقت متأخر السبت أن الرئيس الأميركي جو بادين والرئيس المنتخب دونالد ترمب منحاه الدعم الكامل للعودة للقتال إذا احتاج لذلك.

وأضاف مخاطباً الإسرائيليين: "أعدكم بأننا سنحقق كل أهداف الحرب، بما في ذلك تدمير (حماس)، وإعادة كل الرهائن". وأردف قائلاً: "المعركة لم تنته بعدُ".

وتابع: "إذا كانت علينا العودة للقتال، فإننا سنفعل ذلك بطرق جديدة وبقوة كبيرة للغاية".

وتثير تهديدات نتنياهو وتحذيرات كاتس مخاوف حول نجاح مفاوضات المرحلة الثانية، مع إظهار "حماس" قدرة على الصمود أثناء الحرب، وانتشار مسلحيها وقوات أمنية كبيرة في كل مناطق قطاع غزة بعد دخول وقف النار حيز التنفيذ.

مسلحو "القسام" يجوبون شوارع غزة

وخرج مسلحون من الجناح العسكري لـ"حركة حماس" (كتائب القسام) في كل المناطق، وجابوا الشوارع مشهرين أسلحتهم، وسط الناس الذين هتفوا لهم، معلنين الانتصار على إسرائيل، فيما انتشرت الشرطة وعناصر أجهزة أمنية أخرى في أنحاء القطاع، وأقامت حواجز أمنية.

وفيما بدت "حماس" ممسكة بزمام الأمور، خرج وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، مهدداً بإسقاط الحكومة في حال الانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة التبادل، التي ستتضمن وقف الحرب لمدة أطول.

وقال سموتريتش، الأحد، في مقابلة مع إذاعة "كان" العبرية، إن صفقة التبادل مع "حماس" كانت "خطأ كبيراً"، ومثلت رسالة مفادها أن "من يريد إخضاع إسرائيل ليس بحاجة إلى صواريخ أو برنامج نووي".

وأضاف سموتريتش، الذي صوّت ضد الاتفاق، أن الصفقة الحالية هي ذاتها التي عُرضت في يوليو (تموز) الماضي. وأعرب عن مخاوفه من عودة قيادات "حماس" إلى شمال غزة، قائلاً: "لا شيء يمنع محمد الضيف أو يحيى السنوار من العودة". كما وجّه انتقادات لاذعة لرئيس الأركان هرتسي هليفي، واصفاً سياساته بأنها "توجه يساري تقدمي"، ومشدداً على أنه "لا يمكن هزيمة (حماس) دون السيطرة على غزة بالكامل".

وقال سموتريتش إن الحرب لن تنتهي قبل تحقيق جميع أهدافها، وهدد قائلاً: "إذا تم تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، فسوف أُسقط الحكومة دون تردد".

وجاءت تهديدات سموتريتش بعد أن أعلن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، استقالته من الحكومة. وقدم وزراء حزب "عوتسما يهوديت"، الثلاثة، إيتمار بن غفير، يتسحاق فاسرلاوف، وعميحاي إلياهو، الأحد، استقالاتهم من مناصبهم إلى نتنياهو. كما قدّم أعضاء " الكنيست " من الحزب، تسفيكا فوغل، وليمور سون - هار ملك، ويتسحاق كرويذر، رسائل استقالة من مناصبهم في اللجان المختلفة إلى رئيس الائتلاف.

وستدخل الاستقالات حيز التنفيذ خلال 48 ساعة. وجاء في بيان حزب "عوتسما يهوديت" أنه "في ظل المصادقة على الاتفاق المتهور مع منظمة (حماس) الإرهابية، وإطلاق سراح مئات القتلة الذين تلطخت أيديهم بدماء رجال ونساء وأطفال، والذين يُطلق سراحهم، مع التنازل عن إنجازات الجيش في الحرب، وانسحاب قوات الجيش من مناطق القطاع ووقف القتال في غزة، في اتفاق يُعد استسلاماً لـ(حماس)، فإن حزب (عوتسما يهوديت) لم يعد جزءاً من الائتلاف بدءاً من هذه اللحظة".

وأكد بن غفير تقديم استقالته من الحكومة، علماً بأنه صوّت ضد الصفقة التي سلطت وسائل إعلام إسرائيلية كذلك أنها مليئة بالثغرات التي تسمح لـ"حماس" بالبقاء.

قلق إسرائيلي من "ثغرات" في الاتفاق

وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن الاتفاق على وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المختطفين الذي تم توقيعه يحتوي على ثغرات تُسهل على "حماس" مواصلة السيطرة على قطاع غزة.

وأضافت أن شركة الحماية الخاصة التي ستحل محل الجيش في التفتيش عند معبر "نتساريم" لن تتمكن من تفتيش الأشخاص، بل فقط المركبات، وهذا يعني، حسبها، أنه إذا حاول أي شخص الوصول إلى شمال القطاع، فسوف يتمكن من ذلك.

وتابعت أنه بالإضافة إلى ذلك، خلال فترة وقف إطلاق النار، سيتمكن مقاتلون من الجناح العسكري لـ"حماس" الذين أصيبوا خلال الحرب من مغادرة قطاع غزة لتلقي العلاج الطبي في الخارج والعودة بعد شفائهم، حيث يُعدون "مغادرين"، وليسوا "مبعدين".

بدورها، قالت "القناة 12" الإسرائيلية إن هيكل الاتفاقية يحتوي على قنبلة موقوتة لأنه ابتداء من اليوم السادس عشر للصفقة، ستتمكن "حماس" من الحصول على ردود فعل وتقدير دقيق نسبياً لاحتمالات أن تؤتي مرحلة أخرى ثمارها.

ورأت أنه، في هذه المرحلة، تكون إسرائيل قد دفعت بالفعل ثمناً باهظاً، فقد توقف جمع المعلومات الاستخبارية الجوية، ويتم إطلاق سراح الإرهابيين المحكوم عليهم بالسجن المؤبد، وإعادة بناء الجزء الأكبر من الجناح العسكري، ورفد الإمدادات والغذاء واستعادة وجود الحركة في شوارع غزة، وستكون مصلحة "حماس" آنذاك في اتجاه واحد هو التحدي والتصعيد.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين المساعدات تبدأ بالتدفق والآلاف يعودون لمنازلهم عقب وقف إطلاق النار في غزة الاحتلال يعتقل اربعة مواطنين من الشيوخ شرق الخليل الأمم المتحدة: 92% من منازل غزة دمرت أو تضررت جراء العدوان الأكثر قراءة مركز العمل المجتمعي في جامعة القدس يفتتح عيادة قانونية جديدة في جبل المكبر قطر تُسلّم إسرائيل وحماس "مسودّة نهائية" لاتفاق وقف إطلاق النار عقب قرار سموتريتش – إسرائيل توسع بشكل كبير بناء المستوطنات في الضفة رئيس هيئة شؤون الأسرى يتوجه إلى قطر عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • الحرب السودانية وتداعياتها الإنسانية
  • الحرب السودانية وتداعياتها الإنسانية !
  • كيف نجت حماس من عام الحرب ضد إسرائيل؟
  • بعد 15 شهرًا من العدوان.. كارثة غزة تحديات إعادة الإعمار تعمِّق المأساة الإنسانية الضحايا حوالي 156 ألف قتيل وجريح.. والأنقاض تتجاوز الـ42 مليون طن
  • إحصاء بالضحايا وحجم الأضرار التي خلفتها 15 شهرًا من الحرب في غزة
  • ​صحيفة: "مستقبل حماس" يتحول إلى هاجس في إسرائيل
  • رضا حجازي: البكالوريا نظام تعليمي مختلف عن الثانوية العامة.. ويجب أن تكون فلسفة التغيير تأهيل الطالب لسوق العمل
  • فشل الغرب في الحرب التي شغلت العالم
  • انجلز والدفاع عن فلسفة هيجل
  • «الجدل».. فن الحوار والنقاش