السفير الألماني يزور بلدية بنغازي لتعزيز التعاون الدولي وتطوير الحكم المحلي
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
الوطن|متابعات
التقى السفير الألماني ميخائيل أونماخت والوفد المُرافق له برئيس المجلس التسييري لبلدية بنغازي ، المهندس الصقر عمران بوجواري،ضمن زيارة للبلدية بحضور عدد من الشخصيات المسؤولة .
جاءت الزيارة في إطار مناقشة وتبادل الأفكار حول الأعمال التي تقوم بها المؤسسة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) في مجالات تطوير الحكم المحلي وتحديث البلديات.
في سياق متصل، تم التطرق إلى المشاريع والأنشطة التي يقوم بها صندوق الأمم المتحدة الإنمائي في بنغازي، والذي يتلقى دعمًا من الاتحاد الأوروبي، مع التأكيد على دور دولة ألمانيا في دعم هذه المشاريع.
كما تمت مناقشة الصعوبات التي تواجه عودة الشركات الألمانية للعمل في بنغازي، وكذلك تأثير الوضع السياسي الراهن على الخدمات التي تقدمها البلدية،وأثنى رئيس المجلس التسييري للبلدية على الدعم الألماني لمدينة درنة والمناطق المجاورة لها المتضررة من الفيضانات والسيول
الوسوم#الاتحاد الأوروبي ألمانيا السفير الألماني صندوق الأمم المتحدة الإنمائي ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي ألمانيا السفير الألماني صندوق الأمم المتحدة الإنمائي ليبيا
إقرأ أيضاً:
البرلمان الألماني يضيق على حق اللجوء
وافق البرلمان الألماني الأربعاء على طلب للاتحاد المسيحي، بدعم حزب البديل من أجل ألمانيا، على رفع وتيرةإعادة طالبي اللجوء من الحدود الألمانية، حسب رئيسة الجلسة كاترين جورينغ-إيكارت.
وفي المقابل، أعلنت جورينع-إيكارت إن الطلب لتطبيق سياسة هجرة متشددة، ومنح سلطات إضافية لأجهزة الأمن، لم يحصل على الأغلبية داخل البرلمان.وحصل الطلب الأول على تأييد 348 عضواً مقابل 345 عضواً صوتوا بالرفض فيما امتنع 10 أعضاء عن التصويت.
وخلال النقاش، أعرب نواب من الاتحاد المسيحي، والحزب الديمقراطي الحر، وحزب البديل، بالإضافة إلى نواب مستقلين عن تأييدهم لطلب إعادة طالبي اللجوء من الحدود الألمانية. ألمانيا..شولتس يحذر من تقييد الحق في اللجوء - موقع 24حذر المستشار الألماني أولاف شولتس من فرض قيود على حق اللجوء قبل تصويت البرلمان على طلبين من الاتحاد المسيحي الذي يتزعم المعارضة في البلاد، لتشديد سياسة الهجرة في ألمانيا.
وقال حزب "سارا فاجنكنشت" إنه سيمتنع عن التصويت، فيما أعلن حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي، وحزب الخضر، وحزب اليسار معارضة هذا الطلب.
أما الطلب الثاني فحصل على تأييد 190 عضواً، مقابل 509 أعضاء، صوتوا لرفضه فيما امتنع ثلاثة أعضاء عن التصويت.
وخلال النقاش أعرب نواب من الحزب الاشتراكي، وحزب الخضر، وحزب اليسار، وحزب فاجنكنشت، وحزب البديل، والحزب الديمقراطي الحر، عن رفض مقترح الاتحاد المسيحي.
وجاء في الطلب الأول"يُفرض حظر فعلي على الدخول إلى الأراضي الألمانية للذين لا يحملون وثائق دخول سارية ولا تشملهم حرية التنقل الأوروبية".
وينطبق ذلك صراحة أيضاً على الذين يرغبون في طلب لجوء في ألمانيا. كما يجب احتجاز الملزمين قانونياً بمغادرة البلاد. بالإضافة إلى ذلك، ينص الطلب على أن تضطلع الشرطة الاتحادية بدور أكبر في عمليات الإعادة.
وينص المقترح على احتجاز المجرمين والخطيرين الملزمين بالمغادرة إلى أجل غير مسمى، حتى يغادروا البلاد طوعاً أو ترحيلهم.
كما يتضمن الطلب المطالبة بتفتيش دائم على الحدود.
وجاء في الطلب الثاني الذي قدمه الاتحاد المسيحي القول "عندما يرتكب ضيوف عندنا ويستفيدون من المساعدة، جرائم أو بثيرون صراعات على الأراضي الألمانية، فيجب إنهاء إقامتهم".
ونص الطلب الثاني أيضاً على توسيع صلاحيات التعرف على الوجه إلكترونياً، بما في ذلك في محطات القطارات والمطارات، وإلزام شركات الاتصالات بتخزين عناوين IP التي تستخدم لتحديد الأجهزة على الإنترنت.
كما نص الطلب على وقف لم شمل أسر الاجئين الحاصلين على وضع حماية مؤقتة، وهو عادةً من لاجئي الحروب الأهلية، إضافة إلى وقف جميع برامج الإيواء الطوعية.