لبنان.. حكم قضائي بسجن إعلامية يثير جدلا أخبار منوعة وطرائف
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
أخبار منوعة وطرائف، لبنان حكم قضائي بسجن إعلامية يثير جدلا،التيار الوطني الحر، بعد اتهامها شباب التيار بأنهم عنصريون ، وبأن التيار حزب .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر لبنان.. حكم قضائي بسجن إعلامية يثير جدلا، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
التيار الوطني الحر، بعد اتهامها شباب التيار بأنهم "عنصريون"، وبأن التيار "حزب نازي".
وقالت مصادر حقوقية لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن الحكم غير نهائي وقابل للاستئناف، مشيرة إلى أن "القضية كان يجب أن تعرض أمام محكمة المطبوعات لكون صادق إعلامية".
واعتبرت وسائل إعلام محلية أن الحكم على صادق بمثابة "انتهاك جديد لحرية الصحافة"، ووصفتها بالسابقة.
وفي تعليق للإعلامية اللبنانية عبر "تويتر"، اتهمت صادق السلطات بتسيس القضية، وكتبت:
"جبران باسيل (رئيس التيار الوطني الحر) انتزع قرارا قضائيا بسجني سنة دون إيقاف التنفيذ من محكمة الجزاء من خلال القاضية روزين حجيلي في سابقة استثنائية". "نعم، في لبنان صار الصحفيون يسجنون بدعاوى القدح والذم". "طبعا سأستأنف والنضال مكفي (سيستمر)".
وقال خير الله لموقع "سكاي نيوز عربية": "المؤسف أن السياسة تتحكم بالمسار القضائي، والخطير أن قوى الأمر الواقع باتت تعلم مسبقا بالأحكام القضائية قبل صدورها، وذلك نتيجة تحكم السياسة بالقضاء وترتيب التشكيلات القضائية بحسب الهوى السياسي".
وتابع خير الله: "القصد من الحكم الذي صدر محاولة ترهيب الإعلامية ديما صادق، ويأتي في إطار المحاولات المتكررة لإسكات كل صوت يعارض السلطة أو ينتقدها".
وختم: "لن يصح إلا الصحيح، وإذا كان للباطل جولة، فإن للحق ألف جولة".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
تقارير دولية: تورط مسؤولين في الجيش اللبناني بتسريب معلومات لحزب الله يثير جدلًا واسعًا
كشفت تقارير استخباراتية دولية عن تورط مسؤولين كبار في الجيش اللبناني بتسريب معلومات حساسة إلى حزب الله، ما أثار شكوكًا حول حياد المؤسسة العسكرية اللبنانية وقدرتها على أداء دورها كحامية للأمن الوطني.
ووفقًا لصحيفة التايمز البريطانية، أشارت الوثائق إلى تورط العميد سهيل بهيج غرب، رئيس المخابرات العسكرية في جنوب لبنان، في تمرير معلومات سرية إلى حزب الله. وشملت هذه المعلومات بيانات حساسة صادرة عن غرفة عمليات آمنة تديرها الولايات المتحدة وفرنسا بالتنسيق مع قوات اليونيفيل العاملة في جنوب لبنان.
وأكدت التقارير أن هذه التسريبات عرضت اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل للخطر، وهو اتفاق حساس تطلب التوصل إليه جهودًا امتدت لأكثر من عام. كما أوضحت أن مسؤولين آخرين في الجيش ساهموا في نقل معلومات مشابهة، ما مكّن حزب الله من تفادي المراقبة وإخفاء أسلحته عن أعين القوى الدولية.
وأشارت الوثائق إلى وجود علاقة وثيقة بين الجيش اللبناني وحزب الله، حيث يستفيد الأخير من التسريبات لتجنب الكشف تحركاته العسكرية، مما يثير مخاوف دولية متزايدة بشأن استقلالية الجيش اللبناني، خاصة في الجنوب، حيث يتمتع حزب الله بنفوذ عسكري وسياسي متصاعد.
وأثارت هذه الاتهامات استياء الدول الداعمة للجيش اللبناني، مثل الولايات المتحدة وفرنسا، اللتين تقدمان مساعدات عسكرية كبيرة لتعزيز استقراره. كما ألقت هذه التسريبات بظلالها على مصداقية قوات اليونيفيل، التي تعتمد بشكل كبير على التعاون مع الجيش اللبناني لضمان الأمن في المنطقة الحدودية.
في ضوء هذه التطورات، تتعرض الحكومة اللبنانية لضغوط دولية متزايدة لاتخاذ إجراءات حاسمة لضمان استقلالية الجيش ووقف أي تعاون محتمل مع جهات غير حكومية. ويرى مراقبون أن استعادة ثقة الشعب اللبناني والمجتمع الدولي بالجيش مرهونة بتنفيذ إصلاحات جذرية تعيد له دوره الوطني بعيدًا عن أي تأثيرات خارجية أو ولاءات مزدوجة.