وفا: زوارق إسرائيلية تستهدف خان يونس في خرق جديد للهدنة!
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، اليوم الأربعاء، بأن زوارق إسرائيلية استهدفت بالقذائف ساحل خان يونس والشاطىء والشيخ رضوان بقطاع غزة في خرق جديد للهدنة.
ووفقا للوكالة الفلسطينية، فإن هذا يأتي تزامنًا مع اليوم السادس والأخير من الهدنة التي تم تمديدها قبل يومين.
وكانت قوات الجيش الإسرائيلي، خرقت خلال الأيام الثلاثة الماضية، الهدنة الإنسانية أكثر من مرة، مستهدفة مزارعين أثناء عملهم بأرضهم شرق مخيم المغازي؛ ما أدى إلى مقتل أحدهم وإصابة الآخر، كما أصيب أيضًا سبعة مواطنين، برصاص قوات الجيش الإسرائيلي، في محيط مستشفيي القدس في تل الهوى غرب مدينة غزة، والإندونيسي في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وكانت "الهدنة الإنسانية" في قطاع غزة، دخلت حيز التنفيذ، في الساعة السابعة من صباح يوم الجمعة الماضي، بعد قصف إسرائيلي تَواصل منذ السابع من أكتوبر الماضي على قطاع غزة المحاصر، وأسفر عن مقتل أكثر من 15 ألف مواطن، بينهم 6150 طفلًا، وأكثر من 4 آلاف امرأة، إضافة إلى أكثر من 36 ألف جريح.
تمديد الهدنةوفي وقت سابق، أعلنت قطر والفصائل الفلسطينية، تمديد الهدنة المؤقتة يومين إضافيين، بعد أن كان من المفترض أن يكون الإثنين هو اليوم الأخير في الهدنة، لكنها تمتد إلى اليوم الثلاثاء وغدا الأربعاء.
كمت أعلن المتحدث باسم الخارجية القطرية، التوصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة الإنسانية ليومين إضافيين في قطاع غزة، قائلًا على موقع إكس "تويتر" سابقًا: "تعلن دولة قطر أن في إطار الوساطة المستمرة تم التوصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة الإنسانية ليومين إضافيين في قطاع غزة."
ترحيب دوليوقد رحب البيت الأبيض بتمديد الهدنة الإنسانية في غزة، معبرًا عن أمله بأن يكون هناك أميركيون من بين 20 محتجزًا سيتم إطلاق سراحهم خلال اليومين المقبلين، والإدارة الأمريكية تعتقد أن هناك 8 أو 9 أميركيين محتجزين لدى حماس.
وغرد بايدن عبر منصة إكس، قائلًا: "لقد ضغطت باستمرار من أجل وقف القتال.. وتسريع دخول المساعدة الإنسانية إلى غزة، وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين، وما زلت على اتصال بقادة قطر ومصر وإسرائيل للتأكد من تنفيذ كل جانب من جوانب الهدنة".
كما اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أن تمديد الهدنة في قطاع غزة ليومين هو بارقة أمل وإنسانية، رغم أنه يبقى غير كاف لإيصال المساعدة الضرورية إلى من يحتاجون إليها من سكان القطاع.
وأضاف أنها بارقة أمل وإنسانية وسط ظلمات الحرب، وآمل أن يتيح لنا ذلك تعزيز المساعدة الإنسانية في شكل أكبر لسكان غزة الذي يتألمون بشدة، علمًا أنه حتى مع هذا الوقت الإضافي، سيكون من المستحيل تلبية كل الحاجات الهائلة للسكان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وكالة الأنباء الفلسطينية زوارق إسرائيلية خرق الهدنة خان يونس غزة خرق جديد للهدنة الهدنة الإنسانية قوات الجيش الإسرائيلي الهدنة الإنسانیة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خروقات للهدنة واستمرار الانتهاكات على الحدود.. لبنان يقدم شكوى لمجلس الأمن ضد الاحتلال الإسرائيلي
في خطوة دبلوماسية جديدة، تقدمت الحكومة اللبنانية بشكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي، وذلك احتجاجًا على الخروقات الإسرائيلية المستمرة للهدنة التي تم الاتفاق عليها في نوفمبر الماضي.
هذه الخروقات تشمل عمليات خطف لجنود لبنانيين وقتل مدنيين، إضافة إلى التلاعب بخط الحدود الفاصل بين لبنان وفلسطين المحتلة.
شكوى لبنان
أعلنت وزارة الخارجية اللبنانية أنها تقدمت عبر البعثة الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك بشكوى ضد إسرائيل تتعلق بانتهاكها الصريح للقرار 1701 وخرقها لإعلان وقف الأعمال العدائية.
وتشير الشكوى إلى سلسلة من الاعتداءات البرية والجوية التي شنتها إسرائيل منذ دخول الهدنة حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024، والتي تضمنت تدمير المنازل والاعتداء على المدنيين العائدين إلى قراهم الحدودية، مما أسفر عن مقتل نحو 24 شخصًا وإصابة أكثر من 124 آخرين.
الاعتداءات على الجيش اللبناني وإزالة علامات الحدود
كما شملت الشكوى الإشارة إلى استهداف إسرائيل لدوريات الجيش اللبناني ومراسلي الصحف، فضلًا عن إزالة خمس علامات مرجعية على "الخط الأزرق"، الذي يمثل الحدود المعترف بها دوليًا بين لبنان وفلسطين المحتلة.
هذا الإجراء يعد خرقًا فاضحًا للقرار 1701 ويشكل تهديدًا مباشرًا للسيادة اللبنانية.
دعوة لبنانية لعمل دولي حازم
وفي إطار هذه الانتهاكات المتواصلة، طالبت الحكومة اللبنانية من مجلس الأمن، وخاصة من الدول الراعية لترتيبات وقف الأعمال العدائية، اتخاذ موقف حازم ضد هذه الخروقات.
كما دعت إلى تعزيز الدعم للجيش اللبناني وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (اليونيفيل)، لضمان حماية السيادة اللبنانية وسلامة المواطنين في الجنوب.
تمديد الهدنة وارتفاع التوترات
وكان من المقرر أن تنسحب إسرائيل من جنوب لبنان في 26 يناير 2025، بعد مرور 60 يومًا على بداية سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
ولكن البيت الأبيض أعلن في وقت لاحق عن تمديد الاتفاق حتى 18 فبراير.
وفي وقت متزامن، أعلن الجيش اللبناني عن انتشار واسع في بلدة الطيبة جنوبي لبنان، في محاولة لفرض الاستقرار على الأرض، وسط التصعيد الإسرائيلي المستمر.
التوتر المستمر على الحدود
تستمر الخروقات الإسرائيلية على الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة في إثارة القلق الدولي، ويزداد الوضع تعقيدًا مع تزايد التوترات، مما يهدد استدامة اتفاقات وقف إطلاق النار ويضع المنطقة في دائرة الخطر المستمر.