350 حالة قتل تحت التعذيب في معتقلات الحوثي
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
وثقت الحكومة اليمنية 350 حالة قتل تحت التعذيب في معتقلات جماعة الحوثي، مشيرةً إلى أن الجماعة الانقلابية تدير 641 سجناً، منها 237 سجناً رسمياً سيطرت عليه خلال الانقلاب و128 سجناً سرياً استحدثتها بعد الانقلاب.
وأدان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، قيام جماعة الحوثي بتصفية جندي من أفراد المنطقة العسكرية السابعة بالجيش اليمني، تحت التعذيب، في أحد معتقلاتها، بعد ثلاثة أعوام من احتجازه في جبهات القتال بمحافظة مأرب، في رابع حادثة من نوعها خلال أقل من شهرين.
وأوضح الإرياني في تصريح نشرته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، أن "هذه الجريمة جاءت بعد أسبوعين من جريمة إعدام الحوثيين جندياً شنقاً، في معتقلها بالسجن الحربي، وتصفية أحد موظفي منظمة رعاية الأطفال، تحت التعذيب، بعد قرابة شهرين من اختطافه".
وأشار الإرياني إلى أن وزارة حقوق الإنسان، رصدت أكثر من 350 حالة قتل تحت التعذيب من إجمالي 1635 حالة تعرضت للتعذيب في معتقلات الحوثي، كما وثقت منظمات حقوقية متخصصة قيام الحوثيين بارتكاب جريمة الإخفاء القسري بحق 2406 مدنياً في المعتقلات غير القانونية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الحكومة مليشيا الحوثي مختطفون حقوق تحت التعذیب
إقرأ أيضاً:
اليمن يطالب بعقوبات دولية صارمة على «الحوثي»
شعبان بلال (عدن، القاهرة)
أخبار ذات صلةطالبت الحكومة اليمنية، المجتمع الدولي بفرض عقوبات صارمة على قادة ميليشيات الحوثي بعد يومين من إعلانهم استئناف هجماتهم على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن.
وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، في بيان، إن «ميليشيات الحوثي تحاول تحقيق مكاسب سياسية، متناسية سجلها الحافل بجرائم التهجير القسري بحق ملايين اليمنيين».
وشدد على أن «الوقت حان لكي يتعامل المجتمع الدولي بحزم مع انتهاكات ميليشيات الحوثي التي لم تكتفِ بجرائمها ضد اليمنيين، بل باتت تهدد الأمن الإقليمي والدولي».
وطالب الوزير اليمني «باستكمال فرض عقوبات صارمة على بقية القيادات الحوثية المسؤولة عن هذه الانتهاكات، ومحاسبتهم على جرائمهم بحق المدنيين»، محذراً من أن استمرار صمت المجتمع الدولي وعدم اتخاذ خطوات جدية لوقف هذه الانتهاكات، شجع الحوثيين على التمادي في ممارساتهم القمعية.
وأردف: «بذريعة الحرب والسيطرة، تسببت الميليشيات الحوثية في تشريد أكثر من 6 ملايين يمني، في أكبر موجة نزوح في تاريخ اليمن، بعد أن مارست سياسات القمع والتشريد، وفجرت منازل معارضيها، متسببة في أكبر كارثة إنسانية في العالم، في مشهد يعكس تناقضها الواضح بين ما تدعيه وما تمارسه على أرض الواقع».
وفي هذا السياق، قال مدير عام شركة النفط اليمنية بالحديدة، المهندس أنور العامري، إن إدراج ميليشيات الحوثي ضمن قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية يعني القضاء على قدرات «الجماعة» وحرمانها من الموارد، وبالتالي تحييد وإنهاء هجماتها في البحر الأحمر، ويعد ذلك تمهيداً لإحلال السلام في اليمن.
وأوضح في تصريح لـ «الاتحاد»، أن «قرار تصنيف الميليشيات ليس أميركياً فقط، بل له وجه آخر من جانب الشعب اليمني منذ سنوات، منذ سبتمبر 2014 عندما شنت الميليشيات الحرب على اليمنيين، الذين خذلهم المجتمع الدولي بالتعاطي الإيجابي مع هذه الجماعة وأعطاها مزيداً من القوة والشرعنة، فتمادت في تجويع وتهجير وتعذيب وقتل اليمنيين».
وشدد العامري على أن تعاطي المجتمع الدولي مع هذه الميليشيات جعلها تبدو أكثر قوة، مما جعل الكثير من اليمنيين بمناطق سيطرتها يخضعون لها إجباراً، واستخدمتهم كسلاح أحياناً للمطالبة بمزيد من تدفق الأموال كمعونات أو كدروع بشرية للمتاجرة بدمائهم.
وذكر العامري، أن الرئيس ترامب عاد مجدداً مع ساعاته الأولى في البيت الأبيض للتوقيع على أمر تنفيذي يعيد تصنيف الحوثيين في اليمن «منظمة إرهابية أجنبية»، والذي يعني القضاء على قدرات الجماعة وحرمانها من الموارد، وبالتالي تحييد وإنهاء هجماتها الإجرامية في البحر الأحمر.