شورى وأعيان الفور: بيان دحض فرية إعلان الفور إنحيازها لجنجويد الدعم السريع
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
بسم الله الرحمن الرحيم
شورى وأعيان الفور
دحض فرية إعلان الفور إنحيازها لجنجويد الدعم السريع .
قال تعالى( يا أيها الذين ءامنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ) الآية ٦ من الحجرات ٠
١ . يلجأ جنجويد الدعم السريع للكذب والافتراء تضليلا للشعب السوداني والعالم بأن أكبر قبائل السودان تسند موقفه في حربه ضد الشعب السوداني ، حيث رصدنا خلال أقل من أربع وعشرين ساعه كذبات محبوكات ، منها فيديو إحتفال كرنافالي قيل أنها إحتفال بانتصارات الدعم السريع ! وما يدحض هذا هو أنه مكان اليوم داخل السودان وخاصة العاصمة الخرطوم مكانا يمكن فيه تنظيم إحتفال أيا كان دافعه أو ججمه ٠
كذلك نشروا فيديو زعموا أن الفان من قوات المناضل مصطفى تمبور انضمت للدعم السريع والحمد لله تم نفي ذلك والوجوه المعروضة على قلتها ارزقية موتورون ٠ وها هم يصدرون تعميما أن الإدارات الأهلية لقبيلة الفور تعلن انحيازها الكامل لقوات الدعم السريع فيما لم يذكروا اسما ولا كيف واين جمعوا أربعة وثلاثون مالك حاكورة للفور كل منها بمثابة نظارة مالكة أرض مقارنة ببقية قبائل السودان ٠
٢ .
٣ . إن المجندين لتضليل الرأي العام ولتخذيل الشعب السوداني المجتمع على استئصال شر الدعم السريع ؛ مرصودون ، و لن يستطيعوا تخفيف ما ينتظر الدعم السريع من مجتمعات السودان التي تداعت لدفع هذا الشر المستطير على السودان ٠
٤ . إن أبناءنا كانوا في المواجهة منذ ١٩٨٧ م ، وفي القتال الجاري قدموا الشهداء في كل مسارح قتال جنجويد الدعم السريع ، وهم مرابطون مع إخوانهم في الفاشر وفي جبل مرة العصية على المرتزقة إن شاء الله ، فليسدروا في غيهم وفي تطمين أنفسهم الهلعة من الخوف حتى يهطل في ساحتهم مغاويرنا ٠
٥ . نطمئن شعبنا وقواتنا المسلحة وشركاء المدافعة عن دارفور ، إن الفور وهم أول من أصدر بيان الوقوف مع جيش السودان في حرب السودان ضد بغاة جنجويد الدعم السريع ؛ لعلى عهدهم في النصرة ، وابناءهم يتدافعون كما هو مشهود لقتال الاوباش بعقيدة استرداد الأرض المغتصبة والدفاع عن المستضعفين ٠ فلا إعلان لأي واجهة او تنظيم اجتماعي أهلي أو سياسي لهذه القبيلة العريقة المحتسبة بتأييد القتلة المرتزقة ، ولا وجود لفكرة مجرد التحادث مع الدعم السريع ٠
٦ . إن عبدالرحيم دقلو أتصل عبر وسيط بالقائد المغوار المعروف ببسالته في ساحة الفاشر مغريا إياه بالدنيا ٠ فرد عليه ردا يعلمه هو ومن واسطه ٠ فنقول له أن رد الفوكا يمثلنا ٠ وحتما سيتحدث التاريخ يومآ عن ذلك الرد العجيب ٠ الفور إن لم يجدوا إلا النالة لقتالك لناولوك بها ٠
٧ . نكرر موقفنا الذي لا يتزحزح في سعينا لإستعادة أرضنا وكرامتنا الوطنية صفا واحدا كالبنيان المرصوص مع كل أبناء دارفور وأبناء السودان وجيش السودان ٠ ولا عدوان إلا على الظالمين ، ولا نامت أعين الجبناء الذين حار بهم الدليل فلجأوا إلى الكذب والبهتان.
نوفمبر ٢٠٢٣ م
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
واشنطن تفرض عقوبات على أحد قادة قوات الدعم السريع في السودان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وكالة "رويترز" بأن واشنطن فرضت عقوبات على عبد الرحمن جمعة بارك الله، أحد قادة قوات الدعم السريع، متهمة إياه بالضلوع في انتهاكات لحقوق الإنسان بولاية غرب دارفور السودانية.
قائد قوات الدعم السريع في قطاع غرب دارفور، عبد الرحمن جمعة.
ونقلت الوكالة عن القائم بأعمال وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية برادلي سميث قوله: "إن بارك الله قاد حملة قوات الدعم السريع في غرب دارفور، اتسمت بادعاءات يعتد بها عن انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان تشمل استهداف المدنيين والعنف الجنسي المرتبط بالصراع والعنف بدوافع عرقية".
وأضاف سميث للوكالة: "إجراء اليوم يؤكد التزامنا بمحاسبة الساعين إلى تسهيل أعمال العنف المروعة هذه بحق السكان المدنيين الضعفاء في السودان".
يأتي هذا الإجراء فيما تزيد واشنطن الضغوط بسبب الحرب الدائرة هناك، وبعد العقوبات، التي فرضتها لجنة من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على بارك الله الأسبوع الماضي.
ويعتبر هذا التحرك الأحدث من الولايات المتحدة بعد الحرب التي اندلعت في السودان في أبريل 2023، حيث يخوض الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي، قتالا خلف نحو 20 ألف قتيل وأكثر من 11 مليون نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.
ويشار إلى أن الأطراف المتحاربة كانت قد عقدت سلسلة مشاورات في جدة عام 2023، فيما تم الإعلان مرارا وتكرارا عن وقف لإطلاق النار بين الجيش وقوات الرد السريع، إلا أنه لم يتم تنفيذ أي من الاتفاقات التي تم التوصل إليها بالكامل.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب في السودان، بما يجنب البلاد كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال.