الخارجية: يوم التضامن مع الفلسطينيين يذكرنا بمعاناة شعب محتل منذ 70 عاما
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية السفير أحمد أبو زيد، اليوم الأربعاء، إنه في اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، نذكر العالم بمعاناة شعب عاش تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي لأكثر من 70 عاماً، ويتعرض اليوم لعدوان غير مسبوق تُذبح فيه الإنسانية كل يوم في انتهاك سافر للقوانين الدولية.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن مصر ستظل دوماً فى تضامن راسخ مع الشعب الفلسطيني حتى يستعيد حقوقه وتُنشأ دولته.
https://x.com/MfaEgypt/status/1729752421298061568?s=20
ويجري الاحتفال باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني بتاريخ 29 نوفمبر منذ عام 1979، ويتم الاحتفال به كل عام.
ووفقا للصفة الرسمية للأمم المتحدة، فقد وقع الاختيار على هذا التاريخ بالتحديد لما ينطوي عليه من معانٍ ودلالات بالنسبة للشعب الفلسطيني. إذ اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، في نفس هذا التاريخ في عام 1947، قرار تقسيم فلسطين. بات هذا القرار يُعرف باسم خطة تقسيم فلسطين أو قرار رقم 181 (د-2)، ويقضي بإنشاء دولتين على أرض فلسطين، دولة عربية وأخرى يهودية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية السفير أحمد أبو زيد اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الاحتلال الاسرائيلي مصر الشعب الفلسطيني للتضامن مع الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
الإصلاح والنهضة: جولة السيسي الخليجية تأتي ضمن رؤية لتعزيز التحركات الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، إن الجولة الخليجية التي بدأها اليوم الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيارة العاصمة القطرية الدوحة، وتستكمل لاحقًا في الكويت، تأتي ضمن رؤية مصرية شاملة تهدف إلى تعزيز التحرك العربي والدولي الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني، والتصدي بكل حسم لمحاولات التهجير أو تصفية القضية الفلسطينية تحت أية ذرائع.
وأشار عبد العزيز إلى أن هذه الجولة ليست منفصلة عن مجمل التحركات الدبلوماسية التي تقودها مصر على أعلى مستوى خلال الأسابيع الماضية، بدءًا من استضافة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مرورًا بالقمة الثلاثية التي ضمت فرنسا والأردن، ووصولًا إلى استضافة الرئيس الإندونيسي الذي تحدثت بعض التقارير الإسرائيلية عن رغبتها في استضافة أندونيسيا لأهالي غزة ضمن خطة التهجير، وكلها تؤكد وجود إرادة سياسية مصرية واضحة لبناء تحالف إقليمي ودولي رافض للمسارات القسرية التي تُفرض على الشعب الفلسطيني، وداعم لحل عادل وشامل يُرسخ الحقوق ويثبت دعائم السلام.
وأوضح رئيس حزب الإصلاح والنهضة أن لقاءات الرئيس السيسي مع قادة دولتي قطر والكويت تمثل محورًا حيويًا في بلورة موقف خليجي داعم لموقف مصر، خاصة في ظل الأوضاع المتوترة في قطاع غزة، والجهود المستمرة لوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية، والتمسك بحل الدولتين كمسار أساسي لحماية الحقوق الفلسطينية وإنهاء النزاع. كما أشار إلى أهمية اللقاءات المرتقبة مع رجال الأعمال في البلدين، لتعزيز التعاون الاقتصادي ودعم استقرار المنطقة من خلال التكامل التنموي.
واختتم عبد العزيز تصريحه بالتأكيد على أن هذه الجولة تؤكد مرة أخرى أن مصر لا تتحرك برد الفعل، بل وفق استراتيجية متماسكة تهدف إلى حماية الأمن القومي العربي، وإعادة توجيه البوصلة الدولية نحو الحقوق الفلسطينية، ورفض أي حلول على حساب الشعوب. كما ثمّن ما تحققه القيادة السياسية من توازن بين التحرك الإنساني والدبلوماسي، وبناء موقف جماعي قادر على مواجهة التحديات بروح التضامن والمسؤولية.