RT Arabic:
2024-11-22@22:55:22 GMT

10 توصيات طبية تحد من خطر الإصابة بجميع أنواع السرطان!

تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT

10 توصيات طبية تحد من خطر الإصابة بجميع أنواع السرطان!

كشفت دراسة جديدة عن خيارات نمط الحياة العشرة الحاسمة التي تقلل من خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 70%.

وتشمل قائمة الخيارات الصحية، الرضاعة الطبيعية وتجنب بعض المكملات الغذائية وتناول ما لا يزيد عن ثلاث حصص من اللحوم الحمراء في الأسبوع، بالإضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية لمدة ساعتين ونصف في الأسبوع، وتجنب المشروبات السكرية، والحفاظ على وزن صحي والحد من الوجبات السريعة.

وأجريت الدراسة لتحليل صلاحية مجموعة سابقة مكونة من 10 توصيات مماثلة وضعها الصندوق العالمي لأبحاث السرطان (WCRF) والمعهد الأمريكي لأبحاث السرطان (AICR).

واختبر باحثون من جامعة نيوكاسل في المملكة المتحدة الإرشادات على أشخاص من بريطانيا، باستخدام بيانات من 94778 شخصا بالغا يبلغ متوسط أعمارهم 56 عاما.

واستخدموا بيانات ذاتية عن النظام الغذائي وممارسة الرياضة، بالإضافة إلى مؤشر كتلة الجسم (BMI) وقياسات محيط الخصر للمشاركين.

كما استخدموا بيانات تسجيل السرطان لتتبع تشخيص السرطان خلال فترة الدراسة التي استمرت ثماني سنوات.
وأخذت التحليلات، العمر والجنس والحرمان الاجتماعي والاقتصادي والعرق وحالة التدخين، في عين الاعتبار.

وفي المتوسط، سجل المشاركون 3.8 من أصل سبعة للالتزام بالتوصيات. وأصيب حوالي 7296 مشاركا (8%) بالسرطان أثناء الدراسة.

ووجد الباحثون أن الالتزام الأكبر بالخيارات الصحية أدى إلى انخفاض خطر الإصابة بالسرطان. ومقابل كل توصية يلتزم بها المرضى، انخفض خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 7%.

ووجدوا أيضا أن كل زيادة بمقدار نقطة واحدة في درجة الالتزام ارتبطت بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 10%، وخطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة 10%، كما انخفض خطر الإصابة بسرطان الكلى بنسبة 18%، وسرطان المريء بنسبة 16%، وخطر الإصابة بسرطان الكبد بنسبة 22%، بالإضافة إلى انخفاض خطر الإصابة بسرطان المبيض بنسبة 24%، وانخفاض خطر الإصابة بسرطان المرارة بنسبة 30%.

وكان الأشخاص الذين حصلوا على درجة 4.5 أو أكثر، أقل عرضة بنسبة 16% للإصابة بجميع أنواع السرطان مجتمعة، مقارنة بأولئك الذين حصلوا على درجة التزام تبلغ 3.5 نقطة أو أقل.

إقرأ المزيد 5 أطعمة يعتقد بأنها صحية لكنها ليست كذلك!

وربما كانت إحدى التوصيات الأكثر إثارة للدهشة هي الرضاعة الطبيعية، حيث قال الباحثون إن الحماية قد تكون بسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء الرضاعة.

وأثناء الرضاعة الطبيعية، تكون الدورة الشهرية غير منتظمة، وهذا يقلل من كمية هرمون الإستروجين الجنسي الذي يتعرض له الجسم طوال العمر. ورُبط الإستروجين الزائد بزيادة خطر الإصابة بالسرطان.

وفي الوقت نفسه، ترتبط الوجبات السريعة بالسرطان لأن تناولها بكميات كبيرة يجعلك أكثر عرضة لزيادة الوزن، ما قد يؤدي إلى مجموعة من التغيرات الهرمونية التي يمكن أن تسبب نمو الأورام.

وتحتوي اللحوم الحمراء والمصنعة على مركبات مثل النترات، والتي تشكل عند تحللها في الجسم، مركبات يمكن أن تلحق الضرر بالخلايا المبطنة للأمعاء، ما يزيد من احتمالية الإصابة بالسرطان.

أما الكحول، فيتحلل إلى مادة كيميائية تسمى الأسيتالديهيد، والتي يمكن أن تؤدي إلى تلف الحمض النووي المرتبط بمجموعة من السرطانات.

ولا يوجد أيضا أي دليل على أن تناول المكملات الغذائية للوقاية من السرطان له أي فائدة، ووفقا لـ WCRI، يجب أن يهدف الناس إلى الحصول على العناصر الغذائية من طعامهم وشرابهم.

التوصيات العشر الحاسمة لتقليل خطر الإصابة بالسرطان

1- البقاء عند الحد الأدنى من نطاق مؤشر كتلة الجسم الصحي.

2- ممارسة ساعتين ونصف من التمارين الرياضية أسبوعيا.

3- اتباع نظام غذائي متوازن، يحتوي على ما لا يقل عن 30 غراما من الألياف يوميا وخمس حصص على الأقل من الفواكه والخضروات.

4- الحد من الوجبات السريعة.

5- تناول ما لا يزيد عن 3 حصص من اللحوم الحمراء في الأسبوع.

6- تجنب المشروبات المضاف إليها السكر.

7- الامتناع عن شرب الكحول.

8- الابتعاد عن المكملات الغذائية للوقاية من السرطان.

9- الرضاعة الطبيعية إذا أمكن لمدة ستة أشهر.

10- اتباع نصيحة الطبيب بعد تشخيص السرطان.

وشدد الباحثون على أنه نظرا لأن دراستهم قائمة على الملاحظة، فإنهم لا يعرفون على وجه اليقين أن انخفاض خطر الإصابة بالسرطان كان بسبب الالتزام بالتوصيات العشر.

نشرت النتائج في مجلة BMC Medicine.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: السكر السمنة امراض بحوث مرض السرطان مشروبات كحولية مواد غذائية خطر الإصابة بالسرطان خطر الإصابة بسرطان الرضاعة الطبیعیة

إقرأ أيضاً:

أكثر أنواع السرطان فتكًا| تطعيم "عنق الرحم" وقاية أم قرار ثقافي؟.. مصر تبدأ مقاومته| وخبراء: لا خيار

يُعتبر سرطان عنق الرحم رابع أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء عالميًا، ويُسبب آلاف الوفيات سنويًا، والفيروس المسؤول عن هذا المرض هو فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، الذي يُمكن الوقاية منه عبر لقاح فعال وسهل الاستخدام. 

ورغم أن التطعيم أثبت فعاليته في الحد من الإصابة بسرطان عنق الرحم بشكل كبير، إلا أن نسبة التطعيم تختلف بشكل لافت بين الدول العربية والدول الغربية، مما يطرح تساؤلات حول أسباب هذا التفاوت ومدى تأثير العوامل الثقافية والاقتصادية.

الإحصائيات مقارنة بين الوطن العربي والغرب

ووفقًا لإحصائيات منظمة الصحة العالمية (WHO)، تسجل الدول الغربية نسبًا مرتفعة من تطعيم HPV تصل إلى أكثر من 70% بين الفتيات في سن 9-14 عامًا، وعلى النقيض تُظهر الإحصائيات أن نسب التطعيم في الدول العربية لا تتجاوز 15-20% في أفضل الحالات. 

وفي أوروبا بلغت معدلات التطعيم في المملكة المتحدة وفرنسا نحو 80% في الفئات العمرية المستهدفة.

أما في الوطن العربي تُعتبر الإمارات العربية المتحدة من الدول الرائدة في هذا المجال، حيث تم تضمين التطعيم ضمن البرامج الوطنية، مع تغطية تتجاوز 40%، أما في دول أخرى مثل مصر أو المغرب، فإن نسبة التطعيم لا تتعدى 10%.

وتم تسجيل 604 آلاف حالة جديدة في عام 2020، مع 342 ألف وفاة، 90% منها وقعت في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط.

وفي الدول ذات الدخل المرتفع، تساهم برامج التطعيم والفحص المبكر في تقليل انتشار المرض، على عكس الدول ذات الموارد المحدودة التي تواجه معدلات وفاة مرتفعة نتيجة صعوبة الوصول إلى التشخيص المبكر والعلاج.

وأكد استشاري أمراض النساء والتوليد والعقم بمستشفى الجلاء التعليمي، الدكتور حاتم الخشن، أن سرطان عنق الرحم ينتج غالبًا عن الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، والذي ينتقل بشكل أساسي من خلال العلاقات المتكررة، موضحًا أن الدول الأوروبية وأمريكا تعتمد برامج تطعيم للفتيات ضد هذا الفيروس، تبدأ من عمر 9 إلى 10 سنوات، للوقاية المبكرة من المرض. 

الدكتور حاتم الخشن

وأضاف الدكتور الخشن خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن التطعيم يُعطى بناءً على عمر الفتاة، ففي عمر 10 سنوات تُعطى جرعة واحدة، أما في عمر 16 سنة تُعطى جرعتان، وفي عمر 22 سنة تُعطى ثلاث جرعات.

وأوضح أن التطعيم يلعب دورًا رئيسيًا في الوقاية من سرطان عنق الرحم، حيث يتم استخدامه كوسيلة فعالة إلى جانب الفحوصات الدورية. 

وأوضح الدكتور الخشن، أن الفحوصات الدورية للسيدات تشمل صبغ عنق الرحم بمادة اليود لتحديد الخلايا غير السليمة، وفي حال وجود أي خلايا مشبوهة، يتم أخذ عينة لتحليلها وإزالتها، مما يقلل من خطر تطور المرض إلى مراحل خطيرة.

وحول ضعف الإقبال على التطعيم في الدول العربية مقارنة بالغرب، حيث لا تتجاوز نسبة متلقي اللقاح 10%، أوضح الدكتور الخشن أن الأسباب تعود إلى الثقافة المجتمعية التي تركز على التدين والتقاليد، مما يجعل انتشار الفيروس أقل نسبيًا. ورغم ذلك، أكد أن التطعيم ضرورة وقائية، مشددًا على أهمية توسيع الوعي به. 

وأشار الدكتور الخشن إلى أن التربية الصحية والتوعية تُعتبر مهمة، لكنها لا تُغني عن أهمية التطعيم، مضيفًا أن إدراج التطعيم ضمن البرامج الصحية الإجبارية، مثل تطعيم شلل الأطفال، قد يسهم بشكل كبير في الوقاية من سرطان عنق الرحم وتقليل الإصابة به. 

وشدد الدكتور الخشن، على ضرورة إدراج التطعيم ضمن برامج الصحة المدرسية، حيث يمكن تقديمه للفتيات في عمر مبكر لضمان الوقاية قبل سن 25 عامًا. كما دعا إلى تعزيز التوعية المجتمعية بأهمية الكشف المبكر والتطعيم لضمان حماية الأجيال القادمة من هذا المرض الخطير، قائلا: الوقاية من سرطان عنق الرحم تتطلب مزيجًا من التوعية الصحية والتطعيم الإجباري، مع تعزيز البرامج الوقائية في المدارس والمجتمع، كما أن الفحوصات الدورية تلعب دورًا هامًا في الكشف المبكر عن المرض والحد من تطوره.

 

سرطان عنق الرحم إجراء وقائي ضروري وليس مجرد خيار ثقافي

 

من جانب آخر، قال الدكتور مدحت رمضان بدوي  أخصائي تخصص نساء والتوليد الحاصل على الزمالة البريطانية، أن تطعيم سرطان عنق الرحم يمثل إجراءً وقائيًا ضروريًا وليس مجرد خيار ثقافي، مشيرًا إلى أن المخاوف المتعلقة بالتطعيم في المجتمعات العربية تنبع غالبًا من الحرج المرتبط بموضوعات الجنس، وأضاف أن بعض الأهالي يفضلون التركيز على التربية بدلاً من تلقي أبنائهم اللقاح، وهو ما قد يؤثر على الوقاية المستقبلية.  

دكتور مدحت رمضان بدوي

وأضاف خلال تصريحات مع “صدى البلد”، أن سرطان عنق الرحم يرتبط بشكل أساسي بفيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، وهو العامل الرئيسي في الإصابة بالمرض، مضيفًا أنه في الدول الغربية مثل إنجلترا وأمريكا، يُعد التطعيم ضد الفيروس إلزاميًا بدءًا من سن مبكرة، حوالي 12 عامًا، اما في المجتمعات العربية، كانت الحالات أقل انتشارًا نظرًا للطبيعة المحافظة، لكن مع الانفتاح المتزايد بدأت الحالات في الارتفاع.  

وأشار إلى أن هناك عوامل أخرى قد تسهم في الإصابة، مثل الالتهابات المزمنة طويلة المدى، لكنها تظل أقل شيوعًا مقارنة بالفيروس كعامل أساسي، وأكد أن التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري أثبت فعاليته العالية في الوقاية من سرطان عنق الرحم، مشيرًا إلى أن الدول بدأت في تطبيق برامج الكشف المبكر والتطعيم ضد المرض، بما في ذلك بعض الدول العربية التي بدأت في تقديم اللقاح للفتيات بدءًا من عمر 12 عامًا.  

وأضاف أن التطعيم يقلل بشكل كبير من مخاطر الإصابة بالمرض، خاصةً إذا تم تلقيه في سن مبكرة قبل بدء العلاقات الزوجية، وفيما يتعلق بجعل التطعيم إلزاميًا، شدد الدكتور مدحت على أهمية هذا الإجراء، مشيرًا إلى أن الظروف الحالية تتطلب خطوات جدية لحماية الفتيات من مخاطر الإصابة بالفيروس. وأوضح أن الانفتاح الثقافي والاجتماعي المتزايد يجعل التطعيم ضروريًا للحفاظ على صحة الأجيال القادمة، تمامًا كما هو الحال مع تطعيم شلل الأطفال وغيره من التطعيمات المدرسية.  

واختتم الدكتور مدحت بالتأكيد على أهمية التوعية المجتمعية بأهمية التطعيم، مشددًا على أن نشر المعرفة الصحيحة حول المرض وأسبابه وطرق الوقاية منه يمكن أن يساعد في إزالة الحرج الثقافي المرتبط باللقاح، مما يساهم في زيادة نسب تلقيه وحماية الصحة العامة.

العوائق الثقافية والدينية.. تحدٍ مضاعف

وتُعزى انخفاض نسب التطعيم في الدول العربية إلى عدة عوامل ثقافية واجتماعية، وغالبًا ما يرتبط التطعيم بالنشاط الجنسي، مما يثير مخاوف ورفضًا في بعض المجتمعات التي تضع قيودًا صارمة على النقاشات المتعلقة بالصحة الجنسية. 

وفي بعض الدول العربية، تؤثر القيم الثقافية والدينية على قرارات الصحة الوقائية، ويتم تقليص أهمية هذا التطعيم بسبب الاعتقاد بأن الأمراض المرتبطة بـHPV نادرة في المجتمعات المحافظة.

ورغم العوائق، بدأت بعض الدول العربية في اتخاذ خطوات إيجابية نحو تعزيز الوعي بضرورة التطعيم. وعلى سبيل المثال في الإمارات والسعودية تم إدراج لقاح HPV ضمن برامج التوعية المدرسية والصحية. 

وفي الأردن والمغرب، نُظمت حملات توعية بالتعاون مع منظمات دولية لرفع الوعي بضرورة الوقاية.

وفي مصر، فكانت وزارة الصحة أعلنت في يناير 2023 عن إطلاق مشروع قومي للكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم والتوعية بأهمية تطعيم الفتيات بدءً من سن 12 عامًا. 

 

التطعيم ضد سرطان عنق الرحم في عين “علم الاجتماع”

 

وأكد رئيس قسم علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة بورسعيد، الدكتور محمد السيد شكر، على أهمية التطعيم للوقاية من جميع الأمراض وليس فقط سرطان عنق الرحم، مشددًا على ضرورة جعل لقاح سرطان عنق الرحم إلزاميًا عبر المراكز الصحية لفئات عمرية محددة، خاصة من سن 15 إلى 26 عامًا. 

الدكتور محمد السيد شكر

وأضاف خلال تصريحات مع "صدى البلد"، أن سرطان عنق الرحم له أسباب متعددة، وأنه من الخطأ التعميم باعتبار تعدد العلاقات السبب الوحيد وراء الإصابة به. 

وأكد أن ربط التطعيم بالمفاهيم الخاطئة أو الانحرافات السلوكية يعوق تقدم المجتمع، مشيرًا إلى أن التطعيم ضرورة أساسية لكل من الذكور والإناث، ويجب أن يتم التعامل معه كإجراء وقائي ضروري مثله مثل أي لقاح آخر. 

وشدد الدكتور شكر، على أهمية تكثيف حملات التوعية الإعلامية والثقافية حول اللقاح، لرفع الوعي بأهميته وتوضيح الحقائق المتعلقة به، مع دحض الشائعات التي تربط بين التطعيم والانحراف، داعيًا الجهات الصحية والثقافية والأطباء إلى المشاركة في تثقيف المجتمع حول المرض وأهمية التطعيم الوقائي. 

وأكد على دور المؤسسات التعليمية في التوعية، من خلال تنظيم ندوات ولقاءات توعوية بمشاركة أطباء متخصصين لتوضيح أهمية الوقاية من المرض وتلقي اللقاح. كما دعا المدارس والجامعات إلى تعزيز دورها في نشر الوعي، لتمكين الأطفال والشباب من التعامل مع هذه الموضوعات بوعي ومسؤولية. 

وأشار الدكتور شكر، إلى أن تجاهل هذه القضايا في مجتمعاتنا الشرقية يؤدي إلى زيادة الخوف أو الحرج عند الحديث عن الأمور الجنسية، ما يدفع الشباب إلى البحث عن معلومات من مصادر غير موثوقة، مما ينتج عنه سلوكيات خاطئة. وبيّن أن الحل يكمن في إدماج التوعية الصحيحة في مراحل الطفولة المبكرة عبر المؤسسات التعليمية والمنشآت الدينية والإعلام، لتنشئة جيل واعٍ وقادر على التعامل مع هذه القضايا بطريقة صحيحة ومسؤولة. 

واختتم حديثه بالتأكيد على ضرورة تقديم التوعية الصحية للمجتمع ككل، وإشراك الأسرة والمؤسسات المختلفة لضمان وصول المعلومات الصحيحة إلى الجميع، مما يسهم في الوقاية من المرض وتجنب مشكلات مستقبلية. 

وبينما نجحت الدول الغربية في تقليل حالات سرطان عنق الرحم بشكل ملحوظ عبر حملات تطعيم واسعة، لا يزال الطريق طويلًا أمام الدول العربية لتحقيق معدلات مماثلة. 

 

معركة سرطان عنق الرحم لا تتطلب حملات تطعيم فقط بل تغيير ثقافي

 

فالمعركة ضد سرطان عنق الرحم لا تتطلب فقط حملات تطعيم، بل تحتاج إلى تغيير ثقافي شامل يُعزز أهمية الوقاية الصحية مع احترام القيم المحلية.

وتوصي منظمة الصحة العالمية بنهج شامل للوقاية، يتضمن:

التطعيم ضد فيروس HPV للفتيات والفتيان في الفئة العمرية من 9 إلى 14 عامًا.نشر الوعي حول عوامل الخطر، مثل التدخين وسلوكيات الصحة الجنسية.توفير الفحوصات الدورية للكشف المبكر عن المرض.

وتشير المنظمة إلى أن هناك 4 لقاحات معتمدة تقي من النوعين الأكثر تسببًا في سرطان عنق الرحم (16 و18)، مما يوفر وقاية فعالة بنسبة 70% من حالات المرض.

مقالات مشابهة

  • أكثر أنواع السرطان فتكًا| تطعيم "عنق الرحم" وقاية أم قرار ثقافي؟.. مصر تبدأ مقاومته| وخبراء: لا خيار
  • دراسة: ارتفاع الوفيات المبكرة بالسرطان في 2025
  • “تحركات صحية” لمحاصرة سرطان الرئة في المملكة
  • محافظ القليوبية يتفقد حملة "حماية" للكشف المبكر والتوعية بسرطان عنق الرحم
  • السرطان يهدد بريطانيا.. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050
  • مفاجأة.. واقي الشمس يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد
  • بريطانيا تكشف عن تقديرات وفيات السرطان بحلول عام 2050
  • تحذير من أضرار الأظافر الاصطناعية
  • أخبار سارة: هذه الأطعمة قد تنقذ حياتك من سرطان القولون
  • احذر بشدة.. 8 أشياء تزيد من خطر إصابتك بالسرطان