انتشال 160 جثة في غزة خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
قال المكتب الإعلامي الحكومي الذي تديره حركة حماس في غزة، إن عجلة الحياة متوقفة تماماً في قطاع غزة بفعل حرب إسرائيل المستمرة منذ السابع من الشهر الماضي.
وأبرز المكتب الإعلامي في بيان جرى تلاوته خلال مؤتمر صحافي أن “الخسائر المادية الهائلة التي خلفتها آلة الحرب الإسرائيلية، والتي طالت 2.4 مليون فلسطيني يعيشون ظروفا غاية في الصعوبة”.
وذكر أن ذلك يأتي “في ظل النقص الشديد للماء والغذاء والدواء، وفي ظل عدم وصول المساعدات الكافية إلى جميع محافظات قطاع غزة وانعدام وصول المساعدات إلى مئات آلاف المواطنين في محافظتي غزة وشمال غزة”.
ولفت إلى أنه كان يصل قطاع غزة 600 شاحنة يومياً، ومع بدء الحرب لم يدخل قطاع غزة ولا حبة قمح واحدة عبر المعابر، ومع دخول الهدنة الإنسانية بدأ يدخل يوميا عشرات الشاحنات فقط، ومعظمها مساعدات ليست ذات أولوية.
وأفاد البيان بأن طواقم الدفاع المدني انتشلت 160 قتيلاً خلال الـ24 ساعة الماضية، فضلاً عن وصول أعداد القتلى إلى 15 ألفا بينهم أكثر من 6150 طفلاً، وأكثر من 4000 امرأة، ومازال قرابة 6500 مفقود إما تحت الأنقاض أو أن مصيرهم مازال مجهولاً، بينهم أكثر من 4700 طفل وامرأة.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: توقف نهب المساعدات في غزة عقب الاتفاق
أكدت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، عدم ورود أي تقارير عن تعرّض قوافل إغاثة إلى النهب في قطاع غزة منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل حيز التنفيذ.
وينص الاتفاق على دخول 600 شاحنة يوميا إلى غزة -من معبر رفح بعد تفتيشها في معبر كرم أبو سالم– لنقل المساعدات الإنسانية ومواد الإغاثة والوقود، على أن تتوجه 300 شاحنة إلى شمال القطاع.
وقال الناطق باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ينس لايركه للصحفيين في جنيف "في أول يومين لدخول (المساعدات) لم ترد أي تقارير عن عمليات نهب أو هجمات ضد العاملين في مجال الإغاثة".
وأضاف أن خلال الحرب التي استمرت 15 شهرا "كان هناك تاريخ حزين ومأساوي من أعمال النهب.. (لكن) خلال اليومين الماضيين، لم نشهد أي أعمال نهب. ولم نشهد أي عصابات أو مجموعات مسلحة منظمة، مهما كان اسمها، تهاجم المساعدات التي تصل إلى غزة".
وخلال الحرب، شجبت الأمم المتحدة مرارا العقبات التي تحد من تدفق المساعدات وتوزيعها في القطاع.
وبدأت المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها تتدفق إلى غزة بعد أن أجرت إسرائيل وحركة حماس الأحد أول عملية تبادل للمحتجزين مقابل معتقلين فلسطينيين بموجب شروط وقف إطلاق النار.
إعلانوقالت الأمم المتحدة إن أكثر من 900 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية دخلت غزة أمس الاثنين، فيما دخلت الأحد، اليوم الذي دخل فيه الاتفاق حيز التنفيذ، 630 شاحنة غزة.
وقال لايركه إن منظمات الإغاثة حريصة على "تسليم أكبر كمية ممكنة" خلال الهدنة. وأضاف "الجوع منتشر على نطاق واسع. والناس بلا مأوى".
ودمرت الحرب معظم قطاع غزة وشردت الغالبية العظمى من سكانه البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة، وكثير منهم هجروا عدة مرات.
وقال لايركه إنه من المهم أن ننظر إلى قضية النهب "في الصورة الأوسع لمعرفة سبب وجود هذه العصابات في المقام الأول".
سرقة بغطاء الاحتلالوكشفت معلومات خاصة حصلت عليها الجزيرة نت في وقت سابق، عن الدوافع الحقيقية للعصابات والبيئة المعقدة التي يعملون بها، واعترافات عدد ممن تمكنت الجهات الأمنية التعامل معهم رغم الخطر الذي يتهددهم.
وبحسب المعلومات فقد اتخذت مجموعات مسلحة خارجة عن القانون من حالة الفوضى، التي أراد الاحتلال الإسرائيلي تعميمها في قطاع غزة، غطاء لسرقة المساعدات المخصصة لأكثر من مليوني فلسطيني أنهكتهم الحرب التي استمرت أكثر من 15 شهرا.
وهيأت قوات الاحتلال لعمل تلك العصابات في وسط وجنوب قطاع غزة، حيث تتخذ من الأماكن التي يوجد بها الجيش الإسرائيلي مقرا لانطلاق عمليات السطو على الشاحنات الواردة من معبر كرم أبو سالم الواقع جنوب شرق مدينة رفح.