آخر تحديث: 28 نونبر 2023 - 12:03 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اتفقت دول عربية والاتحاد الأوروبي خلال اجتماع في إسبانيا، أمس الاثنين، على الحاجة لحل الدولتين من أجل إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، في حين قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن قطاع غزة يجب أن يكون خاضعاً لحكم السلطة الفلسطينية.

وقال بوريل إن جميع أعضاء الاتحاد الأوروبي الذين حضروا منتدى الاتحاد من أجل المتوسط ​​في برشلونة، وكل الحضور تقريباً، اتفقوا على الحاجة إلى حل الدولتين.وأضاف أنه يتعين على السلطة الفلسطينية إجراء انتخابات وتعزيز قدراتها، مشيراً إلى أن تجنب حدوث «فراغ في السلطة» هو «الحل العملي» الوحيد في المستقبل لقيادة قطاع غزة الذي تديره حالياً حركة حماس.وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إن الشعب الفلسطيني يجب أن يقرر من يحكمه وإن أي حديث عن إدارة غزة بعد الصراع يجب أن يركز على الضفة الغربية وغزة ككيان واحد. وأضاف: إن بعض المشاركين في أعمال المنتدى ما زالوا يرفضون الدعوة إلى وقف إطلاق النار، وطالب بضرورة تنفيذه على الفور.وقال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي إن السلطة الفلسطينية، التي فقدت السيطرة على القطاع في اقتتال مع حماس عام 2007، ليست بحاجة للعودة إلى غزة، مضيفاً «لقد كنا هناك طوال الوقت، لدينا 60 ألف موظف عام هناك».وحذر المالكي من أن استئناف الحرب بمجرد انتهاء الهدنة من شأنه أن يرفع عدد القتلى إلى مثليه لأن سكان غزة يتركزون حالياً في جنوب القطاع.وقال «لدينا فرصة سانحة… أعول على دعم زملائي… لإطلاق دعوة مدوية وقوية (من هنا) يمكن أن يصل صوتها إلى جميع أرجاء العالم: لا للحرب ونعم لوقف إطلاق النار».وكان الثلاثة يتحدثون في ختام اجتماع قصير لمنتدى الاتحاد من أجل المتوسط في برشلونة، وهو تجمع يضم 43 عضواً من دول أوروبا وشمال أفريقيا والشرق الأوسط.ولم تشارك إسرائيل في هذا المنتدى الذي ألقى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان كلمة أمامه ممثلاً لمجموعة وزراء من جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي: اجتماع استثنائي لوزراء الخارجية اليوم لمناقشة التصعيد الإسرائيلي بلبنان

أعلن الاتحاد الأوروبي، عن عقد اجتماع استثنائي لوزراء خارجية الاتحاد اليوم لمناقشة التصعيد الإسرائيلي في لبنان، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.

وأكدت وزارة الخارجية الفرنسية مساء امس الأحد مقتل فرنسي ثان في الغارات الإسرائيلية على لبنان،  وفقا لما أوردته وكالة روسيا اليوم. 

وذكرت إذاعة "فرانس أنفو" إن فرنسيا يبلغ من العمر 60 عاما لقي مصرعه في قصف إسرائيلي في الأيام الأخيرة.

والخميس أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية مقتل امرأة تحمل الجنسية الفرنسية وتبلغ من العمر 87 عاما بعد "انفجار قوي" في قرية بجنوب لبنان.

هذا، ووصل وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إلى بيروت مساء الأحد في زيارة تستغرق 24 ساعة.

ومن المقرر أن يتحدث مساء مع السفير الفرنسي في لبنان لمناقشة مصير العشرين ألف فرنسي هناك.

كما سيجتمع يوم الاثنين مع الزعماء السياسيين اللبنانيين الرئيسيين، بمن فيهم رئيس الوزراء نجيب ميقاتي.

مقالات مشابهة

  • عام على حرب غزة.. هكذا يرى الأميركيون تاريخ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
  • وزير الخارجية لـ«البوابة نيوز»: هدفنا الأساسي منع انزلاق المنطقة إلى حرب إقليمية
  • رسالة من وزير الخارجية إلى الإتحاد الأوروبي.. هذا ما جاء فيها
  • تمويل أوروبي طارئ لإغاثة المتضررين في لبنان
  • الاتحاد الأوروبي: اجتماع استثنائي لوزراء الخارجية اليوم لمناقشة التصعيد الإسرائيلي بلبنان
  • «دعم حقوق الشعب الفلسطيني»: الاحتلال الإسرائيلي يخطط لتوسيع الصراع الإقليمي
  • وزير الخارجية: السعودية تتمسّك بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس
  • قلق في الأوساط المغربية بسبب توجيه أوروبي يهدد التحويلات المالية لمغاربة الخارج
  • وزير الخارجية الصيني: القضية الفلسطينية هي "الجرح الأكبر للضمير الإنساني"
  • تصاعد الاشتباكات في الضفة الغربية: توترات جديدة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي