تفتتح اليوم بالرياض.. 5 موضوعات رئيسية في "قمة إطالة العمر الصحي"
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
تنطلق اليوم الأربعاء في الرياض، أعمال القمة العالمية لإطالة العمر الصحي، التي تنظمها مؤسسة هيفولوشن الخيرية، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن بندر بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني رئيس اللجنة التنفيذية لمؤسسة هيفولوشن.
وتناقش القمة 5 موضوعات رئيسية هي: التحول الجذري في مجال إطالة العمر الصحي، وأهمية دعم إطالة العمر العالمي والوضع الحالي لعلوم إطالة العمر الصحي، والنظرة المستقبلية لإطالة العمر الصحي، واتجاهات منظومة إطالة العمر الصحي.
وتستقطب القمة التي تنعقد على مدى يومين متتاليين، نخبة من العلماء، والخبراء، والباحثين، في قطاع الصحة وعلم إطالة العمر الصحي، إلى جانب وجود مجموعة كبيرة من المؤسسات البحثية الرائدة، والمبتكرين، ورواد الأعمال، والمستثمرين، وقادة الأعمال، والمنظمات الدولية، والمنظمات غير الربحية من المملكة ومختلف أنحاء العالم.
وتركز القمة الأولى من نوعها في العالم على النقاشات المبنية على أسس علمية، بما يسهم في تحفيز الأبحاث الرائدة وتوسيع نطاق ريادة الأعمال وتشجيع الاستثمارات الذكية، وبناء شراكات قوية لتبادل المعرفة وتعزيز مجالات التعاون الدولي.
"هيفولوشن" الخيرية تُصدر تقريرها بعنوان "تمكين حياة صحية في #السعودية" https://t.co/u8sPskD7DM#اليوم pic.twitter.com/6z4DZNM2b3— صحيفة اليوم (@alyaum) July 16, 2023جلسات حوارية ومختبر الأفكارويفتتح أعمال اليوم الأول من القمة العالمية لإطالة العمر الصحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "هيفولوشن" الخيرية د. محمود خان، عبر كلمة بعنوان "إطالة العمر الصحي لمصلحة البشرية"، يسلط الضوء من خلالها على كيفية تكثيف الجهود لإطالة العمر الصحي للإنسان وفهم عملية الشيخوخة.
كما تتضمن جلسات حوارية، ومختبر الأفكار، ومنتدى الأثر.
الجدير بالذكر أن مؤسسة "هيفولوشن" الخيرية هي منظمة عالمية غير هادفة للربح، تعمل على تعزيز الجهود العالمية العلمية والمجتمعية لإطالة العمر الصحي للإنسان وفهم الشيخوخة بشكل أفضل.
وتسعى المؤسسة إلى تحقيق هذا الهدف من خلال إقامة الشراكات وتشجيع الابتكار والأبحاث، كما تهدف إلى زيادة عدد العلاجات الآمنة للشيخوخة واتاحتها في السوق، وتقليص المدة الزمنية المطلوبة لتطوير هذه العلاجات وتعزيز فرص الحصول عليها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض المملكة العربية السعودية أخبار السعودية وزير الحرس الوطني
إقرأ أيضاً:
3 أهداف رئيسية للضربات الأمريكية ضد الحوثيين
وصف مسؤولون عسكريون أمريكيون ضربات أمس السبت على صنعاء ببداية حملة متواصلة تستهدف الحوثيين، وأوضحوا أن مجموعة حاملة الطائرات "هاري إس ترومان" تعمل حالياً في المنطقة، وقادت الرد العسكري الأمريكي.
لم يكن اتفاق وقف إطلاق النار كافيًا لاستعادة الثقة في إمكانية عبور السفن
وتقول صحيفة "وول ستريت جورنال" إن العملية شملت "ضربات دقيقة ضد أهداف حوثية مدعومة من إيران في جميع أنحاء اليمن للدفاع عن المصالح الأمريكية، وردع الأعداء، واستعادة حرية الملاحة"، حسب القيادة المركزية الأمريكية، المسؤولة عن العمليات العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط، على موقع إكس.وبدأ الحوثيون استهداف السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر والمياه المجاورة، بعد وقت قصير من هجوم حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر(تشرين الأول) 2023، فيما وصفته الحركة بدعم للفلسطينيين. وعلقت الجماعة تلك الهجمات في يناير (كانون الثاني)، عقب اتفاق وقف إطلاق النار الذي توصلت إليه إسرائيل وحماس.
U.S. military launches strikes on Houthi terror targets in Yemen, following an order from President Trump.
pic.twitter.com/Mp7hmEYwva
ولكن في الأسابيع الأخيرة، هددت الخلافات حول كيفية الانتقال إلى المرحلة التالية من وقف إطلاق النار بعرقلة اتفاق هش أصلًا.
وجاءت العملية العسكرية الأمريكية يوم السبت بعد أن أعلن الحوثيون في وقت سابق من هذا الأسبوع أنهم سيستأنفون هجماتهم على السفن الإسرائيلية، بعد انقضاء المهلة التي منحوها لإسرائيل لاستئناف إيصال المساعدات إلى غزة.
وكتب محمد البخيتي، المسؤول السياسي البارز والمتحدث باسم الحوثيين في اليمن، عبر أكس يوم السبت عقب الضربات الأمريكية "لم يلتزم الكيان الإسرائيلي باتفاق وقف إطلاق النار". وأضاف أن التدخل الأمريكي "سيُثير رداً".
وقال متحدث باسم المكتب السياسي للحوثيين إن "العدوان لن يمر دون رد، وقواتنا المسلحة على أهبة الاستعداد لمواجهة التصعيد تلو التصعيد حتى تحقيق النصر".
ونسبت "وول ستريت جورنال" إلى مصدرين إن لموجة الضربات الحالية ثلاثة أهداف. فعلى المدى القصير، تستهدف هذه الضربات منصات إطلاق صواريخ حوثية تُنقل نحو الساحل استعداداً لهجمات جديدة على السفن، حسبما أفاد المصدران. كما تستهدف قيادة الحوثيين التي اختفت. وأخيراً، تُوجه الضربات رسالة إلى إيران مفادها أنها قد تكون التالية، وتكشف القدرات والقوة العسكرية التي يمكن نشرها.
بالنسبة لشركات الشحن، لم يكن اتفاق وقف إطلاق النار كافياً لاستعادة الثقة في عبور السفن بأمان. فقد أعلنت شركات الشحن الكبرى في يناير(كانون الثاني) أنها لن تُعيد سفنها إلى البحر الأحمر. في حين لم تُستأنف هجمات الحوثيين على السفن حتى الآن، فقد زعم الحوثيون الأسبوع الماضي إسقاط طائرة أمريكية دون طيار، من طراز MQ-9 Reaper، فوق البحر الأحمر.
وأفاد مسؤول الدفاع الأمريكي إن هذا، إلى جانب وعد الحوثيين باستئناف الهجمات، أدى إلى تجدد العمل العسكري الأمريكي، وقال مسؤولون دفاعيون أمريكيون إن مسؤولين عسكريين التقوا بترامب في وقت سابق من هذا الأسبوع لمناقشة الخيارات العسكرية.
وقال نعوم ريدان، الزميل البارز في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، الذي يتابع هجمات الحوثيين منذ بدايتها: "كان الحوثيون يدعون للانتقام. إنهم يتحالفون مع جماعات مثل حماس وحزب الله". وأضاف "هجماتهم لا تشكل تهديداً لدولة واحدة، بل للتجارة العالمية".
بدأ الحوثيون مهاجمة السفن، بما فيها التي لا تملكها إسرائيل، في نوفمبر(تشرين الثاني) 2023. وأدى استهداف السفن إلى الحد بشكل كبير من استخدام أحد أهم ممرات الشحن التجارية.
وهاجم الحوثيون آخر سفن تجارية ترفع العلم الأمريكي في ديسمبر(كانون الأول)، واحدة في البحر الأحمر وأخرى في خليج عدن. وشهد ذلك الشهر أيضًا آخر مرة أعلنت فيها الولايات المتحدة هجمات على أهداف للحوثيين.
وشملت حملة عسكرية سابقة بقيادة الولايات المتحدة، خلال إدارة بايدن، أكثر من 200 ضربة، وسعت إلى إعادة فتح الممرات المائية بإضعاف الحوثيين.