الصلاة في كل مكان.. هنا أرض السلام بسانت كاترين للتعايش بين المصريين جميعًا|شاهد
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
يعيش سكان سانت كاترين في سلام وتعايش مع رهبان دير سانت كاترين منذ مئات السنين كلٌ يؤدي صلواته في مكان واحد فيصلي العاملون في دير سانت كاترين في مكان داخل الدير وخارجه كما يوجد داخل الدير المسجد الفاطمي .
ويؤدي الرهبان صلواتهم في الكنيسة وفي الأديرة الصغيرة بكل حرية وسلام.
يقول رمضان الجبالي حامل مفتاح دير سانت كاترين: إنه في داخل دير سانت كاترين الجميع هنا يصلون معًا البدو المسلمون الذين يقومون بخدمة الدير يصلون ويتلون القرآن الكريم في كل مكان ويتعايشون بالود والمحبة مع الرهبان، مشيرًا إلى أن أرض سانت كاترين أرض السلام .
الشيخ سيد أبو مطر الذي التقطت له تلك الصورة وهو يصلي يؤدي صلواته يوميًا علي صخرة أمام دير سانت كاترين ويمارس عمله في الدير..
ويقول العم سيد أبو مطر: الدين لله والوطن للجميع والعمل عبادة، مشيرا إلي أن الصلاة في توقيتها تجعل الإنسان يلتزم في عمله .
و يقوم بدو الجبالية المسلمون بسانت كاترين منذ مئات السنين بخدمة دير سانت كاترين وتولي جميع أعماله فهم الذين يحرسون الدير ويزرعون الحدائق و يجنون ثمار الزيتون ويعصرون زيته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء سانت كاترين الصلاة أرض السلام دير سانت كاترين دیر سانت کاترین
إقرأ أيضاً:
حزب الله يحدد مكان دفن جثمان أمينه العام السابق حسن نصر الله
قالت مصادر في حزب الله إن الحزب قد حدد المكان الذي سيُدفن فيه جثمان أمينه العام السابق، حسن نصر الله.
ووفقًا لتقرير نشرته جريدة "الشرق الأوسط" السعودية، فإن الموقع المختار يقع في قطعة أرض على الطريق القديمة المؤدية إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، وأوضحت المصادر أن الحزب يعتزم جعل هذا الموقع مزارًا يُزار لاحقًا.
كما أضافت المصادر أن هناك استعدادات جارية لإقامة مأتم شعبي لتشييع جثماني حسن نصر الله ورئيس المجلس التنفيذي للحزب، هاشم صفي الدين، وبحسب ما أوصى صفي الدين، من المقرر أن يُدفن في بلدته دير قانون في قضاء صور.
في سياق آخر، أكدت المصادر أن التحقيقات في تفجير أجهزة البيجر التي اتهم الاحتلال الإسرائيلي بتفجيرها، ما زالت مستمرة.
يعمل الحزب على تحديد المسؤول عن استيراد تلك الأجهزة، في حين أن أولويات الحزب في الفترة المقبلة تركز على التقييم الشامل للمرحلة السابقة، بالإضافة إلى حصر خسائره من المقاتلين.
يُذكر أن حسن نصر الله اغتيل في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مقره تحت الأرض في الضاحية الجنوبية لبيروت بتاريخ 27 سبتمبر، ومن ثم اغتيل هاشم صفي الدين في غارة مماثلة استهدفت الضاحية الجنوبية بعد أيام، إلا أن تأكيد وفاته لم يُعلن إلا بعد 3 أسابيع من الحادثة، عندما نعاه الحزب رسميًا.