يعيش سكان سانت كاترين في سلام وتعايش مع رهبان دير سانت كاترين منذ مئات السنين كلٌ يؤدي صلواته في مكان واحد فيصلي العاملون في دير سانت كاترين في مكان داخل الدير وخارجه كما يوجد داخل الدير المسجد الفاطمي .

ويؤدي الرهبان صلواتهم في الكنيسة وفي الأديرة الصغيرة بكل حرية وسلام.
يقول رمضان الجبالي حامل مفتاح دير سانت كاترين: إنه في داخل دير سانت كاترين الجميع هنا يصلون معًا البدو المسلمون الذين يقومون بخدمة الدير يصلون ويتلون القرآن الكريم في كل مكان ويتعايشون بالود والمحبة مع الرهبان، مشيرًا إلى أن أرض سانت كاترين أرض السلام .


الشيخ سيد أبو مطر الذي التقطت له تلك الصورة وهو يصلي يؤدي صلواته يوميًا علي صخرة أمام دير سانت كاترين ويمارس عمله في الدير.. 

ويقول العم سيد أبو مطر: الدين لله والوطن للجميع والعمل عبادة، مشيرا إلي أن الصلاة في توقيتها تجعل الإنسان يلتزم في عمله .
و يقوم بدو الجبالية المسلمون بسانت كاترين منذ مئات السنين بخدمة دير سانت كاترين وتولي جميع أعماله فهم الذين يحرسون الدير ويزرعون الحدائق و يجنون ثمار الزيتون ويعصرون زيته.
 

الصلاة امام الدير FB_IMG_1700986127199 FB_IMG_1700986123270 FB_IMG_1700645699029 دير سانت FB_IMG_1700986127199 FB_IMG_1699528006606 FB_IMG_1700645761708 FB_IMG_1700645699029

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جنوب سيناء سانت كاترين الصلاة أرض السلام دير سانت كاترين دیر سانت کاترین

إقرأ أيضاً:

11 عاما من التنكيل بالمعارضين المصريين.. أرقام تتحدث عن غياب العدالة

تتواصل الانتهاكات الجسيمة في السجون المصرية، منذ ما يزيد عن 11 عاما متواصلة على مرأى ومسمع من العالم أجمع.

وفي الذكرى الحادية عشر لانقلاب 3 من تموز/ يوليو عام 2013، بات الملف الحقوقي والإنساني وما يحدث في السجون المعتقلات من انتهاكات وإعدام وقتل بالإهمال الطبي٬ وما يقوم به القضاء من إصدار آلاف الأحكام القضائية؛ يفوق كل التوقعات في التنكيل بالمعارضين.

ويأتي ذلك بخلاف المئات من أحكام الإعدام والتي نفذ منها أكثر من مئة٬ حتى أصبحت أروقة المحاكم المصرية أكبر شاهد ودليل على غياب القانون والعدالة وانتهاك حقوق الإنسان حتى في الحق بالحصول على محاكمة عادلة أمام قاضيه الطبيعي.

الأرقام تتحدث.. إعدام 105 معارض شنقا
ووفقا لتقارير لمركز الشهاب لحقوق الإنسان٬ اطلعت عليها "عربي21"، فإنه بين الفترة من 2013 إلى 2022 تم تنفيذ أحكام الإعدام في 25 قضية وصفت بأنها قضايا ذات طابع سياسي.

- 105 من المدنيين تم إعدامهم شنقا.
- 13 قضية عسكرية - صدر الحكم فيها بالإعدام على مدنيين من القضاء العسكري، وتم تنفيذ الأحكام في 48 مدنيا.
- قضيتان صدرت أحكامها من محاكم أمن الدولة طوارئ وتم تنفيذ الأحكام في اثنين.
- ثلاث قضايا صدرت أحكامها من دوائر جنائية عادية وتم تنفيذ الاحكام في اثنين.
- ثمانية قضايا صدرت من دوائر قضاء استثنائية - دوائر إرهاب – تم تنفيذ الإعدام في 52.
- 113 شخص محكوم عليهم بالإعدام نهائياَ.
- 105 شخص تم تنفيذ أحكام الإعدام فيهم خلال السنوات الماضية.


903 حالة وفاة داخل السجون والمعتقلات
وعن حالات وفيات السجون خلال الفترة من 2013 حتى 2024 ٬ فبحسب ما رصدته المنظمة الحقوقية وصل العدد إلى 903 حالة وفاة في السجون والمعتقلات.

وتتنوع أسباب الوفاة داخل المعتقلات٬ من الإهمال الطبي المتعمد٬ ومنع الدواء والعلاج وإجراء العمليات العاجلة للمرضي٬ والموت تحت التعذيب الشديد٬ ونتيجة الحر الشديد والتكدس داخل الزنازين وانعدام التهوية٬ وغياب الخدمات بالسجون والمعتقلات٬ ووفقا للأعوام الماضية كانت الإحصائية كتالي.

- عام 2013 عدد 73 شخص.
- عام 2014 عدد 166 شخص.
-  عام 2015 عدد 185 شخص.
-  عام 2016 عدد 121 شخص.
-  عام 2017 عدد 80 شخص.
- عام 2018 عدد 36 شخص.
- عام 2019 عدد 40 شخص.
-  عام 2020 عدد 74 شخص.
-  عام 2021 عدد 50 شخص.
-  عام 2022 عدد 40 شخص.
- عام 2023 عدد 32 شخص.
-  عام 2024 عدد 6 شخص حتى الان.

أكثر من 12 ألف مختفي قسريا
وإذا ما تطرقنا إلى ملف المختفين قسريا٬ فبحسب مركز الشهاب فوصل العدد بين السنوات من 2013 حتى 2024 ٬ بحسب الأرقام 12865 مختفي قسريا. ويعني الاخفاء أن يقوم النظام بخطف أو اعتقال المواطنين من الشوارع أو منازلهم أو أعمالهم٬ بدون أن يظهروا في أقسام الشرطة أو النيابات أو في المحاكم٬ أو في السجون أو المعتقلات. مما يدفع ذووهم لتقديم بلاغات للنائب العام٬ وتقديم شكاوى للمجلس القوي لحقوق الإنسان٬ من أجل الكشف عن مصير أبنائهم وهو ما لم يأتي بأي نتيجة حتى الان.

ودائما ما يتبع النظام هذه السياسة٬ فيقوم بخطف أو اعتقال المعارضين بدون حكم من المحكمة أو إذن من النيابة٬ ويخفيهم في سلخانات التعذيب داخل أقسام الشرطة٬ أو في مقار الأمن الوطني والذي كان يعرف سابقا بأمن الدولة من أجل الحصول منهم على اعترافات وتلفيق تهم لهم.

-  عام 2013 إلى عام 2014 عدد 560
-  عام 2015 عدد 1720 شخص.
-  عام 2016 عدد 1300 شخص.
-  عام 2017 عدد 2171 شخص.
-  عام 2018 عدد 905 شخص.
-  عام 2019 عدد 1523 شخص.
-  عام 2020 عدد 3045 شخص.
-  عام 2021 عدد 1536 شخص.
-  عام 2022 عدد 1887 شخص.
-  عام 2023 عدد 2456 شخص.
-  عام 2024 عدد 343 شخص.


أكثر من 60 ألف معتقل سياسي
بحسب منظمة الديمقراطية الآن للعالم العربي٬ فيوجد أكثر من 60 ألف معتقل سياسي في السجن أو الاحتجاز. وتنوع الاعتقال ليشمل كافة أبناء الشعب المصري بمختلف تياراتهم وانتماءاتهم السياسة.

 حتى طال الاعتقال رئيس الجمهورية الراحل محمد مرسي٬ والذي اعتقل على يد الحرس الجمهوري في 3 تموز/يوليو 2013 ٬ ومات بمحبسه في 17 حزيران/ يونيو عام 2019 نتيجة الإهمال الطبي المتعمد.

ويقوم النظام باستهداف فئات محددة من المعارضين مثل السياسيين والصحفيين والمحاميين ومن يفضح الانتهاكات الجسيمة التي تحدث.

ووفقا لأرقام المنظمات اعتقل النظام بشكل سياسي 92 نائب في البرلمان المصري بعد الثورة٬ قتل منهم 3 خارج نطاق القانون٬ وتوفى منهم داخل السجون 13 ٬ واختفى منه قسريا نائب واحد.

كما اعتقل 231 محامي بشكل سياسي منهم من تم توقيفه أثناء ممارسة عمله داخل أروقة المحاكم نتيجة دفاعهم عن المعارضين السياسيين ومعتقلي الرأي. كما قتل 5 محامين وفقا للأرقام.

أما عن الصحفيين٬ قتل النظام منهم 9 منهم من تم استهدافه أثناء ممارسة عمله٬ وأصيب 5 أثناء تأدية عملهم٬ وحبس احتياطيا 20 منهم٬ وأصدر أحكام قضائية علي 13 صحفي٬ ويذكر أن جميع الانتهاكات السابقة تمت لأسباب سياسية وليست جنائية.

273 امرأة معتقلة
كما ذكر المركز أنه في الفترة ١١ عاما الماضي اعتقال النظام المصري 300 امرأة بشكل تعسفي٬ لا يزال منهم 273 داخل السجون رهن الاعتقال.

ووقفا للصحفية المدافعة عن حقوق الإنسان والمعتقلة سابقا٬ سلافة مجدي٬ فعلى مدار السنوات الماضية، "شهدت سجون مصر، وبالأخص سجنيّ دمنهور، والقناطر للنساء سيء السمعة التابع لمحافظة القليوبية، طفرة في أعداد السجينات، تفاقمًا في مستوى التنكيل والتعنت في التعامل مع السجينات، بداية من التفتيش العاري، وحتى الاعتداء بالضرب والسب والتجريد من كافة المتعلقات الشخصية بشكل دوري".


اعتقال الأطفال
وصل عدد الأطفال الذين تعرضوا للاعتقال التعسفي إلى ما يزيد عن ٤ الاف خلال الفترة من 2013 وحتى 2019، بحسب تقديرات حقوقية وثقت اعتقال 111 طفلاً في أحداث تظاهرات 20 أيلول/ سبتمبر 2019، في حين وثَّقت منظمات أخرى أعداداً وصلت إلى 192 طفلاً تم اعتقالهم، بعضهم لا يتجاوز عمره 11 عاماً.

وبحسب تقديرات حقوقية أخرى، فقد تعرض 1556 طفلاً للاعتقال و 198 تعرضوا للاختفاء القسري، و 192 صدر ضدهم حكم قضائي في الفترة من 2013 وحتى 2018، بحسب تقرير أصدره مركز بلادي للحقوق والحريات في أواخر تشرين الثاني/ نوفمبر 2019.

 كذلك، رصد تعرُّض الأطفال للحرمان من الخصوصية والحرمان من الزيارة والتواصل مع العالم الخارجي، مما يتسبب في حرمان الأطفال من الأسرة وغياب شبكة الدعم الاجتماعي الممثلة في المدرسة والأصدقاء، بالإضافة إلى سوء الأحوال داخل السجون، مثل غياب التهوية الملائمة والحرمان من التريض في أقسام الشرطة وغير ذلك.  

إعادة تدوير المعتقلين
وفي الفترة من يناير 2016 إلى يناير 2023 تعرض 2914 معتقل سياسي لسياسة إعادة التدوير. والتي تقوم على إعادة وضع المعتقل المفرج عنه في قضية جديدة وعدم إطلاق سراحه٬ فبعد إطلاق سراحه من السجن والذهاب به إلى قسم الشرطة الأقرب له٬ تقوم وزارة الداخلية باعتقاله من جديد حتى تبحث له عن قضية تضع أسمه فيها.

كما رصدت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان٬ إصدار جهاز الأمن الوطني بمحافظة الشرقية بدلتا مصر قرارات تدوير بحق 228 سجيناً سياسياً على ذمة قضايا جديدة خلال عام 2023 فقط، موزعين على 16 مركزاً من مراكز المحافظة، وذلك رغم حصولهم على أحكام بالبراءة أو إخلاء السبيل، وانتهاء فترة محكومية بعضهم.  


بناء 49 سجنا جديدا
وقام النظام ببناء 49 سجن جديد حتى يصل العدد الإجمالي إلى 91 سجن رئيسي من بينها 4٩ سجن صدرت قرارات بإنشائها في عهد عبد الفتاح السيسي. فوفقا لورقة بحثية صادرة في شباط/ فبراير 2022 عن مؤسسة "مبادرة الإصلاح العربي"٬ فإن الحكومة أنشأت عشرات السجون الجديدة بين عامي 2013 و2021، منها سبعة سجون على الأقل تحت إدارة قطاع مصلحة السجون، ما يرفع عدد السجون تحت إدارتها إلى 49.

وأفادت تقارير بأن أكثر من 30 سجناً جديداً أُنشئ تحت إدارة هيئات أخرى - تحديداً مديريات الأمن - التابعة لوزارة الداخلية، ما يرفع عدد منشآت الاحتجاز الرسمية إلى 168 تقريباً في 2021، وذلك ما عدا مراكز الشرطة.

 ونقلت وسائل إعلام أن العديد من السجون أُنشئت بموجب عقود بناء غير شفافة، وصلت تكلفتها في إحدى الحالات إلى مليار جنيه مصري.

مقالات مشابهة

  • برفقة زوجها.. شاهد أحدث ظهور لكارمن سليمان
  • لا مكان للضعفاء
  • 11 عاما من التنكيل بالمعارضين المصريين.. أرقام تتحدث عن غياب العدالة
  • أيمن عاشور: جميع برامج التعليم مبنية على احتياجات سوق العمل ووظائف المستقبل
  • داعية مصري: لا يجوز الاعتراض على قطع الكهرباء ويجب الدعاء للسيسي (شاهد)
  • ‏الشاباك: إلغاء عمليات اعتقال فلسطينيين بسبب عدم توفر مكان لإيداعهم فيه
  • رئيس حي دار السلام: إغلاق جميع محلات الحي تنفيذًا لقرار الغلق
  • حريق بسيارة داخل محطة وقود فى كوم أمبو بأسوان والحماية المدنية تحاول السيطرة
  • عاجل .. نشوب حريق في بنزينة بكوم امبو بأسوان
  • اندلاع حريق داخل مول شهير بالشيخ زايد