ختام الأسبوع الدعوي بمساجد الأوقاف بندوات عن «التعاون والمشاركة ووحدة الصف»
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
اختتمت فاعليات الأسبوع الدعوي تحت عنوان قيمة التعاون والمشاركة، وأكد فضيلة الشيخ حسن عبد البصير عرفة وكيل وزارة الأوقاف بمطروح على أهمية التعاون والتعاضد من أجل البناء والتنمية ونصرة المظلوم ومساعدة الفقير وحماية الوطن.
التعاون ووحدة الصفوأكد وكيل وزارة الأوقاف بمطروح، اليوم، أن الأسبوع الدعوي استهدف التعاون والاعتصام ووحدة الصف والعمل بروح الفريق هي دعوة ربانية والسبب الرئيسي للنجاح قال تعالى :"وَتَعَاوَنُوا۟ عَلَى ٱلۡبِرِّ وَٱلتَّقۡوَىٰۖ وَلَا تَعَاوَنُوا۟ عَلَى ٱلۡإِثۡمِ وَٱلۡعُدۡوَ ٰنِۚ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَۖ إِنَّ ٱللَّهَ شَدِیدُ ٱلۡعِقَابِ"، وقال سبحانه :"وَٱعۡتَصِمُوا۟ بِحَبۡلِ ٱللَّهِ جَمِیعࣰا وَلَا تَفَرَّقُوا۟ۚ وَٱذۡكُرُوا۟ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ عَلَیۡكُمۡ إِذۡ كُنتُمۡ أَعۡدَاۤءࣰ فَأَلَّفَ بَیۡنَ قُلُوبِكُمۡ فَأَصۡبَحۡتُم بِنِعۡمَتِهِۦۤ إِخۡوَ ٰنࣰا وَكُنتُمۡ عَلَىٰ شَفَا حُفۡرَةࣲ مِّنَ ٱلنَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنۡهَاۗ كَذَ ٰلِكَ یُبَیِّنُ ٱللَّهُ لَكُمۡ ءَایَـٰتِهِۦ لَعَلَّكُمۡ تَهۡتَدُونَ"، وحذر من التفرق واعتبره من التعاون على الإثم والعدوان مستشهداً بقولة تعالى :"إِنَّ ٱلَّذِینَ فَرَّقُوا۟ دِینَهُمۡ وَكَانُوا۟ شِیَعࣰا لَّسۡتَ مِنۡهُمۡ فِی شَیۡءٍۚ إِنَّمَاۤ أَمۡرُهُمۡ إِلَى ٱللَّهِ ثُمَّ یُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُوا۟ یَفۡعَلُونَ"، ونبه أن لدينا استحقاق انتخابي دستوري ينبغي أن نظهر العالم فيه وحدة صفنا حيث يعد الخروج للتصويت رسالة للعالم بأثره للصديق والعدو أننا أمة حية قادرة على الدفاع عن أمنها القومي يقوم كل فرد فيها بمسؤلياته.
وأوضح وكيل أوقاف مطروح أنه أقيمت فاعليات الأسبوع الدعوي بعدد أربع وأربعين ندوة شارك فيه عدد من الأئمة وقيادات المديرية والإدارات الفرعية ففي إدارة الحمام أقيمت فاعليات الأسبوع الدعوي بمساجد التوحيد عزبة صابر والعتيق بالحمام والهدي الإسلامي بالحمام والرحمن بالقرية 27، والحاج جويده بالحمام وفي إدارة العلمين أقيمت الفاعليات بمساجد الكبير والفردي والإيمان بسيدي عبد الرحمن وعبدالله الدشتي والمولى وبإدارة الضبعة أقيمت في مساجد الفتح والكبير والتوحيد بالضبعة أما في إدارة شرق مطروح فأقيمت الفاعليات بعشر مساجد بالسيدة خديجة والشيخ عطيوة و الواحد الأحد والغفران والصفا بحى الشروق والأفراد والسنترال والمتوكل على الله والمدينة المنورة أما بإدارة غرب فأقيمت الفاعليات بعشر مساجد وذلك بمسجد الدفراوي والمغاربة والبخاري والفاروق عمر وقباء وأولياء الرحمن وابو قديرة والسنوسية وعقبة بن نافع في إدارة النجيلة بمساجد الكبير والفتح وذلك بجانب أربع قوافل مدرسية وبإدارة براني أقيمت فاعليات الأسبوع الدعوي بمسجدي الكبير والصحابة وبإدارة السلوم أقيمت الفاعليات بمسجدي الكبير والعاشر من رمضان، وفي إدارة سيوة أقيمت الفاعليات بمساجد الكبير وسيدي رحيم والرمل وسيدي عبد السلام وتابة المعهد، وتوجه عدد 6 من أئمة الإدارة إلى طابور الصباح للتوعية الدينية بمدارس مدينة سيوة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوقاف مطروح مطروح قافلة وزارة الأوقاف مرسى مطروح فی إدارة
إقرأ أيضاً:
ختام فعاليات الأسابيع الثقافية بإدارات الأوقاف الفرعية بالفيوم
اختتمت مديرية الأوقاف بالفيوم فعاليات الأسابيع الثقافية من خلال تنفيذ عدد من الندوات تحت عنوان: "مقومات الحياة الأسرية السعيدة"، بعدد من المساجد بإدارات الأوقاف الفرعية.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامه الأزهري وزير الأوقاف، والدكتور محمود الشيمي وكيل أوقاف الفيوم، وبحضور مديري إدارات الأوقاف الفرعية، نخبة من الأئمة والعلماء المميزين.
العلماء: تماسك الأسرة يمثل صمام أمان المجتمعاتوخلال هذه اللقاءات أكد العلماء أن تماسك الأسرة صمام أمان المجتمعات، وأن المرأة طاقةّ لاستمرارِ ونجاحِ أسرتِها، فهي عمادُ البيتِ وأساسُه الذي يحافظ على سلامته ونظامه، وللمرأة في الأسرة أدوارٌ عديدة مهمة وضرورية تجاه الزوج أو الأطفال، فهي روح البيت وميزانه الذي ينسق الواجبات والمهام بين أفراد الأسرة بما يتناسبُ مع مصالحهم وقدراتهم، والمرأة شريكة زوجها الداعمة الأولى له على جميع الأصعدة، وهي التي تقف إلى جانب أسرتها وقت الأزمات، والمرأة هي الصانعة للوطن وللأجيال، والصانعة للبطولة، والصانعة للشخصية الناجحة.
وأشار العلماء إلى بعض من مقومات الحياة الأسرية السعيدة، ومنها:
أولاً: أن تكون العلاقات بين أفراد الأسرة قائمة على الحب:
وأضاف العلماء أن صفات الحب والحنان والعطف والمودة والرحمة هي أساس وقوام الحياة الزوجية والهدف الأساس منها،قال تعالى:{ وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} (الروم: 21)،وكان (صلى الله عليه وسلم) المثل الأعلى في تبادل الحب بينه وبين أزواجه؛ وعلى رأس القائمة أمنا خديجة التي ظل حبها في قلبه طوال حياته؛ فعَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ:” مَا غِرْتُ عَلَى نِسَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا عَلَى خَدِيجَةَ وَإِنِّي لَمْ أُدْرِكْهَا. قَالَتْ: وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ)وَسَلَّمَ إِذَا ذَبَحَ الشَّاةَ فَيَقُولُ: أَرْسِلُوا بِهَا إِلَى أَصْدِقَاءِ خَدِيجَةَ. قَالَتْ: فَأَغْضَبْتُهُ يَوْمًا فَقُلْتُ: خَدِيجَةَ!! فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنِّي قَدْ رُزِقْتُ حُبَّهَا".
ثانيا: التعاون بين أفراد الأسرة:
فيكون جميع أفراد الأسرة متعاونين متكاتفين متكافلين؛كلٌ يعمل قدر استطاعته؛ولا سيما إذا كان الزوجان يعملان في وظيفة أو مهنة؛لأن الحياة تشارك وتعاون وتعاضد؛وقد كان (صلى الله عليه وسلم) خير مثال؛ فقد ضرب لنا أروع الأمثلة في العمل والبناء والتعمير ؛ فكان يقوم بمهنة أهله، يغسل ثوبه، ويحلب شاته، ويرقع الثوب، ويخصف النعل؛ ويعلف بعيره، ويأكل مع الخادم، ويطحن مع زوجته إذا عييت ويعجن معها، وكان يقطع اللحم مع أزواجه، ويحمل بضاعته من السوق، وشواهد ذلك في السنة والسيرة كثيرة!!
ثالثا: رعاية الحقوق والواجبات بين أفراد الأسرة:
فهناك حقوق متبادلة بين الزوجين؛ فكما أن للزوج حقوقا؛ فكذلك للزوجة حقوق؛ قال: { وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ }،قال ابن كثير:” أي: ولهن على الرجال من الحق مثل ما للرجال عليهن، فلْيؤد كل واحد منهما إلى الآخر ما يجب عليه بالمعروف.
رابعا: تنشئة الأسرة على القيم والأخلاق والآداب:
وهذه الصفة من أهم صفات الأسرة المسلمة؛ فصلاح أولادنا أن نغرس فيهم منهج نبينا في جميع شئون الحياة، وذلك بتعليمهم آداب الصلاة والصوم والاستئذان ودخول البيت وخروجه، وآداب الطعام والشراب، واحترام الكبير وتوقيره وغير ذلك من الآداب التي حثتا عليها الشارع الحكيم،فإننا إذا بنينا الأسرة على هذا الأساس السليم القويم؛ وهذه الصفات النبيلة؛ شمخ البنيان، ونجحنا في تقويم الأولاد،ونكون قد حصلنا على أسرة صالحة، ومن مجموع الأسر نحصل على مجتمع فاضل تسوده المحبة، ويسري فيه الصلاح، ويكثر بينهم التعاون والتناصح والتآلف والتكاتف.