توّج رئيس الاتحاد الدولي لرفع الأثقال، محمد الشمري، الفائزين بمنافسات رفع الأثقال ضمن منافسات دورة الألعاب السعودية بنسختها الثانية، والتي أقيمت في الصالة الرياضية بنادي الرياض، بحضور عضو اللجنة الأولمبية الدولية نوال المتوكل، ورئيس الاتحاد السعودي لرفع الأثقال محمد الحربي.

وأسفرت نتائج فئة الشباب عن فوز لاعب نادي الهدى مرتضى الناصر بذهبية وزن 55 كجم، تلاه لاعب النصر عبدالعزيز الكعبي بالفضية ولاعب العمران محمد الوباري بالبرونزية، كما حصد لاعب نادي الترجي على الحوار ذهبية وزن 61 كجم، أمام لاعب نادي النصر عبدالله المحيميد بالفضية، ولاعب الخويلدية جواد المبارك بالبرونزية.

وفي منافسات وزن 67 كجم، أحرز لاعب الهدى محمد الزوري الميدالية الذهبية، تلاه زميله محمد معيلو بالفضية، ولاعب النور عبدالله الحماقي بالبرونزية، كما حسم لاعب الهدى محمد المرزوق ذهبية وزن 73 كجم، أمام لاعب الخويلدية عبدالله المدرهم بالفضية، ولاعب السلام أمجد آل عبدالعال بالبرونزية، وحسم لاعب الخويلدية هادي السبع ذهبية وزن 81 كجم، أمام لاعب السلام عباس آل مهدي بالفضية، ولاعب الهدى مسلم آل حبيل بالبرونزية، وفي وزن فوق 81 كجم، حصد لاعب الطرف عبدالله الأحمد الميدالية الذهبية، تلاه لاعب الترجي منظر المحسن بالفضية، وحسم لاعب الهدى عبدالله القيصوم البرونزية.

وفي منافسات السيدات، حصدت لاعبة نادي النور مارغريتا يلي سيفا ذهبية وزن 49 كجم، تلتها لاعبة النادي الأهلي منيرة عبدالله بالفضية، وحسمت لاعبة السلام ماريه السيهاتي البرونزية، وفي منافسات وزن 59 كجم، أحرزت لاعبة السلام فاطمة الخواهر الميدالية الذهبية، ونالت لاعبة النادي الأهلي العنود الشهري الفضية، وفازت لاعبة الوحدة فيء عبدالعال بالبرونزية، وحصلت لاعبة السلام زينب يحيى على ذهبية وزن 71 كجم، تلتها لاعبة الوحدة زينب الزقرتي بالفضية، وكسبت لاعبة الهلال انغليش كيملوني البرونزية، واقتنصت لاعبة النور فاطمة المحميد ذهبية وزن فوق 71 كجم، أمام لاعبة السلام دلال المؤمن بالفضية، ونالت لاعبة اليرموك نجود خرمي البرونزية.

وفي منافسات الرجال، استحوذ لاعبو نادي الترجي على المراكز الثلاثة الأولى لوزن 61 كجم، حيث فاز سراج آل سليم بالذهبية، تلاه منصور آل سليم بالفضية، وأحرز ليث آل باقر البرونزية، وفي منافسات وزن 73، أحرز لاعب الخويلدية محمود آل حميد الميدالية الذهبية،وحصد زميله علي العلوي الفضية، ولاعب الاتحاد عبدالرحمن البلاد البرونزية، فيما حسم لاعب الترجي إسماعيل آل صويلح ذهبية وزن89 كجم، وزميله مصطفى المحروس الفضية، ولاعب الوحدة طارق صادق البرونزية، كما حصد لاعب الطرف علي الخزعل ذهبية وزن 102 كجم أمام لاعب الوحدة عبدالله محجوب بالفضية، ولاعب الطرف سامي العثمان البرونزية، وفي منافسات وزن فوق 102 كجم، حقق لاعب نادي الخويلدي حسن آل رضي الميدالية الذهبية، أمام لاعب نادي الترجي حسين المهر بالفضية، ولاعب نادي الخويلدية أحمد آل حمقان بالبرونزية.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: منافسات رفع الأثقال المیدالیة الذهبیة لاعب نادی ذهبیة وزن أمام لاعب

إقرأ أيضاً:

تجديد عقد صلاح.. طموح الكرة الذهبية يساعد ليفربول!

معتز الشامي (أبوظبي)
يرى رامي عباس، وكيل المصري محمد صلاح، نجم ليفربول، أن العقود «المعقدة» جذابة للغاية، بشرط أن تكون مربحة، ووفق هذا المبدأ يمكن لليفربول أن يحاول التوسط في صفقة تسمح للنادي بالدعاية لمبارياته بحضور اللاعب المصري العظيم، الذي يحاول دائماً أن يحطم الرقم القياسي الأخير.
هكذا وصفت صحيفة «ذا أتليتك» شكل المفاوضات الجارية بشأن تجديد عقد محمد صلاح مع ليفربول، ولكنها ذهبت لما هو أبعد من ذلك، عندما أشارت في تقرير مطول لها إلى أن «الملك المصري»، يحلم بالتتويج بلقب الكرة الذهبية، وهو لن يفعل ذلك، إلا إذا استمر مع «الريدز»، وبالتالي قد يسهل ذلك من مفاوضات التجديد رغم الصعوبات المرتبطة بذلك.
وقال تقرير «ذا أتليتك»، في ليلة الأربعاء في فيلا بارك، سقط هدف آخر بعد أن أصبح صلاح أول لاعب منذ ليونيل ميسي قبل عقد من الزمان يسجل ويصنع في 10 مباريات مختلفة في موسم واحد عبر أكبر خمسة دوريات في أوروبا، وهو ما يعني أن صلاح في مسيرة تتساوى مع لاعبين قادرين على القيام بأشياء غير عادية، فقط هو فعل ذلك في سبعة أشهر وميسي فعل ذلك في 10 أشهر، ما يعني تفوقه على ميسي.
لطالما أراد صلاح أن يُعرف بأنه أفضل لاعب كرة قدم في العالم، على الرغم من أنه يقلل من أهمية الجوائز الفردية، مع مراعاة أهمية كونه لاعباً جماعياً، ولكن نظراً لأن ميسي أنهى عام 2015 كفائز خمس مرات بجائزة الكرة الذهبية، فمن المؤكد أن صلاح هو الآن المنافس الرئيسي للحصول على نفس الجائزة، وإن كان ذلك للمرة الأولى، ويعتقد «صناع المراهنات» ذلك بالتأكيد، فهو المرشح المفضل حالياً، متقدماً على كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور من ريال مدريد، ولامين يامال ورافينيا من برشلونة، على الرغم من أن هناك وقتاً لتحول هذه الاحتمالات.
لا يمكن إنكار أهمية صلاح في موسم ليفربول الحالي، حيث سجل 24 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز، بينما سجل المهاجمون الخمسة الآخرون في تشكيلة آرن سلوت 26 هدفاً، وأصبح صلاح يوم الأربعاء الماضي هو خامس لاعب يسجل 15 هدفاً أو أكثر ويصنع 15 هدفاً في موسم الدوري الإنجليزي الممتاز، ولا يزال هناك ثلث الموسم أمامه.
ومع ذلك، يتعين على النجم المصري بالتأكيد المساهمة في تحقيق إنجاز جماعي لزيادة فرصة حصوله على أي تكريم فردي، بعدنا أنهى ميسي موسم 2014-2015 بثالث أعلى عدد من الأهداف المسجلة في أي موسم خلال مسيرته، لكنه فاز أيضاً بدوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني، بالإضافة إلى كأس ملك إسبانيا.
ويعد ليفربول هو المرشح للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز وهو في نهائي كأس كاراباو، لكن التاريخ يميل إلى الإشارة إلى أن الألقاب المحلية وحدها لن تكون كافية، حيث فاز 13 من آخر 18 فائزاً بجائزة الكرة الذهبية بدوري أبطال أوروبا أو كأس العالم في نفس العام.
ويعرف صلاح من تجاربه الخاصة في 2017-2018 إلى أين تذهب الأصوات، في ذلك الموسم، سجل 44 هدفاً في 52 مباراة مع ليفربول، مما ألهم الفريق للوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا ضد ريال مدريد في كييف، قبل أن تم استبداله مبكراً بسبب الإصابة وخسر ليفربول 1-3.
ومنذ ذلك الحين، احتل صلاح المركز الخامس مرتين، لكنه في المرتين لم يكن حتى أعلى لاعب في ليفربول تصنيفاً وفي عام 2019، فاز ليفربول بدوري أبطال أوروبا بفضل ركلة الجزاء المبكرة التي نفذها صلاح ضد توتنهام هوتسبير، وكانت هذه المشاركة جيدة لصلاح، لكنها لم تكن واحدة من أفضل مشاركاته إحصائياً، وهذا يفسر سبب احتلال فيرجيل فان ديك المركز الثاني وساديو ماني المركز الرابع، مع فوز ميسي باللقب بعد أن ساعد برشلونة في الفوز بالدوري الإسباني للمرة العاشرة والأخيرة.
ويميل صلاح إلى عدم رؤية الأشياء من خلال خطوط دينية أو إقليمية أو وطنية ومع ذلك، وإذا فاز صلاح بجائزة الكرة الذهبية هذا العام، فسيكون أول لاعب كرة قدم عربي من أفريقيا أو الشرق الأوسط يفعل ذلك، وكذلك أول أفريقي منذ جورج وياه في عام 1995.
قال صلاح، في ديسمبر، إن الشيء الوحيد في ذهنه هو الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز مع ليفربول، ومع ذلك، فهو يعرف إلى أين قد يؤدي ذلك، وخاصة دوري أبطال أوروبا، لنفسه، وتابع بأنه يرى نفسه «الأفضل».
إذا حدث ذلك رسمياً، فلا يمكنك إلا أن تتخيل كيف ستتفاعل مصر، وهي الدولة التي يعرف عنها أنها مهمة على الساحة العالمية، ولكنها لم تتمكن أبداً من إثبات ذلك من خلال رياضتها الوطنية «كرة القدم».

أخبار ذات صلة هالاند في «اختبار لياقة» قبل قمة مانشستر سيتي وليفربول! «أبطال أوروبا».. هل حان موعد «نهائي القرن» بين برشلونة وريال مدريد؟

مقالات مشابهة

  • تجديد عقد صلاح.. طموح الكرة الذهبية يساعد ليفربول!
  • تعليق الغندور على مواجهات الأهلي وبيراميدز في دوري أبطال أفريقيا
  • موعد مباراة الأهلي أمام الهلال السوداني في دوري أبطال أفريقيا
  • أثناء التدريب.. وفاة مأساوية لرياضية هندية بسبب الأثقال
  • الطالبي لاعب نادي بروج البلجيكي يحصل على الجنسية الرياضية المغربية حيث سيشارك في معسكره التدريبي المقبل
  • 240 لاعبا يشاركون فى بطولة السلسلة الثانية لرفع الأثقال البارالمبية بالمركز الأولمبي
  • وفاة بطلة رفع أثقال هندية أثناء التمرين.. 270 كيلو سقطت على رقبتها
  • دورتموند يتأهل إلى الدور الـ16 في منافسات دوري أبطال أوروبا
  • ثنائي الأهلي ولاعب واحد من بيراميدز .. مفاجآت في التشكيل المثالي لأبطال أفريقيا
  • ثنائي الأهلي ولاعب بيراميدز.. التشكيلة المثالية لدور المجموعات بدوري أبطال إفريقيا «صورة»