الحرة:
2025-03-06@15:02:06 GMT

قوات إسرائيلية تحاصر مستشفيات في الضفة الغربية

تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT

قوات إسرائيلية تحاصر مستشفيات في الضفة الغربية

ذكرت شبكة "سي إن إن" الأميركية، الثلاثاء، أنه تمت محاصرة رئيس منظمة "أطباء بلا حدود" وغيره من المتواجدين في مستشفى بمخيم جنين للاجئين بالضفة الغربية، بعد اشتباكات بين فلسطينيين وقوات إسرائيلية بمحيط المنطقة، فيما نقلت عن مصادر أن الجيش الإسرائيلي "يحاصر عددا من المستشفيات" الأخرى في المدينة.

وأوضح رئيس المنظمة، كريستوس كريستو، الذين كان يزور مستشفى خليل سليمان، أن فلسطينيين توفيا متأثرين بجراحهما، بسبب عدم تمكن سيارات الإسعاف من الوصول إليهما.

وقال كريستو في منشور على منصة إكس: "لمدة ساعتين، لم نتمكن من الخروج لتقديم الرعاية، ولم يتمكن الناس من الوصول إلينا، حيث أغلقت المركبات العسكرية الإسرائيلية مدخل المستشفى والطريق، ومنعت سيارات الإسعاف من المغادرة".

For two hours, we were not able to leave to provide care and people could not reach us, as Israeli military vehicles blocked the entrance of the hospital and the road, preventing ambulances from leaving.

— Christos Christou (@DrChristou) November 28, 2023

وأضاف: "ليس هناك ما هو أسوأ من أن يعرف الطبيب أن هناك أشخاصًا يحتاجون إلى رعايتنا، ولا يمكنهم الحصول عليها".

وأظهر مقطع فيديو حصلت عليه شبكة سي إن إن، آليات عسكرية داخل مدينة جنين القريبة من مخيم اللاجئين، وأصوات إطلاق نار كثيف.

رغم "هدنة غزة".. لماذا تتصاعد الأحداث بالضفة الغربية؟ شهدت الضفة الغربية حالة من التصعيد بين الجيش الإسرائيلي وجماعات وفصائل "مسلحة"، ما تسبب في مقتل وإصابة واعتقال العشرات، ويكشف مختصون إسرائيليون وفلسطينيون تحدث معهم موقع "الحرة"، أسباب وتداعيات ذلك التصعيد، والمستفاد من وراء ما يحدث هناك. 

وأفاد متحدث باسم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في جنين، أنه تم إجلاء 3 أشخاص على الأقل مصابين بأعيرة نارية، موضحا أن المستشفيات الـ3 الرئيسية في المدينة، "محاصرة" من قبل القوات الإسرائيلية.

وكان المخيم الذي تبلغ مساحته نصف كيلومتر مربع، والذي يأوي أكثر من 17 ألف لاجئ فلسطيني منذ فترة طويلة، نقطة اشتعال للعنف في الضفة الغربية، حيث تقول إسرائيل إن "خلايا إرهابية" تنشط فيه.

وقُتل ما لا يقل عن 14 فلسطينيًا في المخيم في وقت سابق من نوفمبر الجاري، في عملية قال الجيش الإسرائيلي إنها تهدف إلى "تدمير البنية التحتية الإرهابية".

كما هدمت القوات الإسرائيلية منزل رجل يُزعم أنه قتل جنديًا إسرائيليًا خارج الخدمة خلال الصيف. وخلال نهاية الأسبوع، قتل 5 فلسطينيين في جنين خلال توغل إسرائيلي آخر، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.

وقال الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، إنه "يقوم بأنشطة لمكافحة الإرهاب في المكان".

وزارة الصحة الفلسطينية: ثمانية قتلى خلال 24 ساعة بالضفة الغربية  قتل ثمانية فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة خلال 24 ساعة، خمسة منهم خلال عملية عسكرية في مدينة جنين، وفق ما أوردت "وزارة الصحة الفلسطينية".

من جانبه، قال المتحدث باسم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في جنين، محمود السعدي، للشبكة الأميركية، إن الجيش الإسرائيلي "حاصر المستشفيات الثلاثة الرئيسية في جنين، وهي مستشفى جنين الحكومي، ومستشفى ابن سينا، ومستشفى الرازي".

وأضاف أن "عناصر الجيش الإسرائيلي يفحصون كل سيارة إسعاف متجهة إلى هذه المستشفيات أو خارجة منها".

وتابع: "لقد قمنا بنقل 3 مصابين بطلقات نارية إلى المستشفيات الليلة، والوضع صعب للغاية، مع إطلاق نار كثيف واشتباكات، ويمكننا سماع دوي انفجارات على مسافة قريبة".

ونبه السعدي إلى أن "رجلا في العشرينيات من عمره من ذوي الاحتياجات الخاصة، تم إخراجه من سيارة إسعاف واعتقلته القوات الإسرائيلية" في وقت سابق من يوم الثلاثاء.

وقال السعدي إن الرجل أصيب برصاصة في ساقه، وبينما حاول المسعفون نقله إلى مستشفى جنين الحكومي، اعتقله الجيش الإسرائيلي.

وأضاف أن الجيش احتجز أيضًا فريق خدمات الطوارئ التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني الذي كان يعالج المصاب، لمدة ساعة تقريبًا أمام المستشفى.

وحاول موقع "الحرة" الحصول على تعليق من الجيش الإسرائيلي، ولم يتسن له ذلك.

يذكر أن التوتر تزايد في الضفة الغربية، عقب هجمات السابع من أكتوبر التي شنتها حماس من قطاع غزة على إسرائيل، والتي قتل فيها ما لا يقل عن 1200 شخص، أغلبهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، فيما قتل نحو 15 ألف شخص في قطاع غزة، أغلبهم مدنيون أيضا وبينهم نساء وأطفال، إثر الغارات الإسرائيلية المستمرة منذ ذلك التاريخ.

ومنذ اندلاع الحرب، قُتل ما لا يقل عن 240 فلسطينيا على يد القوات الإسرائيلية أو المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية والقدس الشرقية، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: القوات الإسرائیلیة الجیش الإسرائیلی الصحة الفلسطینیة فی الضفة الغربیة فی جنین

إقرأ أيضاً:

شهيدان في جنين والاحتلال يشدد حصاره على نابلس

قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، فلسطينيَين اثنين في جنين، في وقت شددت فيه إجراءاتها العسكرية على الحواجز المحيطة بمدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، أن الهيئة العامة للشؤون المدنية (جهة التواصل مع الجانب الإسرائيلي) أبلغتها باستشهاد الشاب أيسر سعدية (21 عاما) برصاص الاحتلال في الحي الشرقي لمدينة جنين شمال الضفة الغربية.

ولفتت إلى أنه جرى احتجاز الجثمان، دون مزيد من التفاصيل، وفق البيان ذاته.

وأفاد شهود عيان بأن جيش الاحتلال قتل فلسطينيا في شقة سكنية بالحي الشرقي من جنين واحتجز جثمانه فجرا.

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني استشهاد فلسطيني في العشرينيات أيضا من عمره.

قوات الاحتلال تشن عدوانا واسعا شمالي الضفة لليوم الـ43 على التوالي (الأناضول) إجراءات عسكرية في نابلس

وفي نابلس، شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، من إجراءاتها العسكرية على الحواجز المحيطة بالمدينة.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال شددت من إجراءاتها على بعض الحواجز وسط إجراءات تفتيش للمركبات وتدقيق في هويات المواطنين، ما تسبب في أزمات خانقة.

وأضافت أن قوات الاحتلال أغلقت حاجز بيت فوريك شرق نابلس، ودير شرف غربا، ومنعت المركبات من الدخول والخروج من خلالهما.

يذكر أن قوات الاحتلال نصبت 10 حواجز بمحيط مدينة نابلس، وأكثر من 38 بوابة حديدية وأغلقت نحو 47 منطقة بالسواتر الترابية.

لأول مرة منذ 2002 دبابات الاحتلال تقتحم جنين (الاناضول) حماس تنعى

بدورها، ذكرت كتائب القسام الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيان، أن الشهيد أيسر سعدية (السعدي) كان من القادة الميدانيين الذين تركوا بصمة واضحة في مقاومة الاحتلال.

إعلان

وذكرت أن سعدية استشهد بعد اشتباكه مع قوة إسرائيلية حاصرته في الحي الشرقي بمدينة جنين.

ونجا سعدية من عدة محاولات اغتيال خلال فترة مطاردته من إسرائيل، وفق بيان القسام الذي أكد أنه شارك في التخطيط والتنفيذ لعدة عمليات نوعية أوقعت خسائر في صفوف الاحتلال.

وفجر الثلاثاء، اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال برفقة جرافات وآليات هدم الحي الشرقي بجنين.

وذكر شهود أن اشتباكا مسلحا اندلع بين مقاتلين فلسطينيين وجيش الاحتلال، وسط سماع أصوات تفجيرات.

وقالوا إن جرافات عسكرية إسرائيلية شرعت في تدمير شوارع، وشوهد "حفّار مجنزر" اقتحم الحي.

الاحتلال شرد نحو 90% من سكان مخيمي جنين وطولكرم بالضفة (الفرنسية)

ولليوم الـ43 يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها، وفي مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ37، بينما يواصل اقتحام مخيم نور شمس لليوم الـ24.

وفي 23 فبراير/شباط الماضي، اقتحمت دبابات إسرائيلية مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين، في تصعيد عسكري هو الأول من نوعه منذ عام 2002.

وفي مؤتمر صحفي باليوم ذاته، خلال حفل تخريج ضباط في مدينة حولون قرب تل أبيب، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الجيش سيواصل القتال في الضفة الغربية المحتلة.

ومنذ 21 يناير/كانون الثاني الماضي، وسّع الجيش الإسرائيلي عدوانه الذي أطلق عليها اسم "السور الحديدي"، في مدن ومخيمات الفلسطينيين شمال الضفة، وخاصة في جنين وطولكرم وطوباس.

وتحذر السلطات الفلسطينية من أن تلك العملية تأتي في إطار مخطط حكومة نتنياهو لضم الضفة وإعلان السيادة عليها، وهو ما قد يمثل إعلانا رسميا لوفاة حل الدولتين.

وصعّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، بما يشمل اقتحام القرى والبلدات والمخيمات وإطلاق الرصاص الحي والمطاطي والقنابل الغازية، والذي استمر بالوتيرة نفسها خلال شهر رمضان.​​​​​​​

إعلان

ومنذ بدء الإبادة بقطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، قتلت قوات الاحتلال ما لا يقل عن 928 فلسطينيا، وأصابت نحو 7 آلاف شخص، واعتقلت 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

مقالات مشابهة

  • حراك إنجيلي يضغط على ترامب للاعتراف بسيادة إسرائيلية على الضفة الغربية
  • فلسطين.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم قرية قصرة جنوبي نابلس بالضفة الغربية
  • عشرات الإصابات خلال اقتحام الاحتلال الإسرائيلي بلدات بالضفة الغربية
  • إصابات وهدم منازل خلال اعتداءات الاحتلال في الضفة الغربية
  • جنين - الجيش الإسرائيلي يخلي عائلات في الجابريات
  • الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منازل جديدة شمال الضفة الغربية
  • بالفيديو.. إصابات خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي بلدات في الضفة الغربية
  • القمة العربية تطالب بوقف الاستيطان والانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية
  • شهيد برصاص الجيش الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
  • شهيدان في جنين والاحتلال يشدد حصاره على نابلس