رصد – أثير

غادر فخامةُ الرئيس الدكتور فرانك فالتر شتاينماير رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية وحرمُه سلطنة عُمان بعد زيارة رسميّة استغرقت ثلاثة أيام التقى فيها فخامتُه بحضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه اللهُ ورعاه-.

 

جاءت الزيارة لمناقشة المجالات والجوانب المشتركة بين البلدين الصديقين بما يسهم في تحقيق مصالحهما وتطلعاتهما، والتشاورُ حول القضايا الإقليمية الراهنة.

مباحثات رسمية
كان في استقبال فخامة الضيف في اليوم التالي من وصوله، حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ وأُجريت له مراسم استقبال رسميّة في قصر العلم العامرِ، وعقب إجراء مراسم الاستقبال الرسمية، عقد حضرة صاحب الجلالةُ السُّلطان المعظم – حفظه اللهُ ورعاه – ورئيسُ جمهورية ألمانيا الاتحادية جلسةَ مباحثات رسميّة بقصر العلم العامر.

جولة في محافظة الداخلية
زار فخامة الرئيس الألماني وحرمه متحف عُمان عبر الزمان في ولاية منح بمحافظة الداخلية وتجولا في أروقة المتحف المتعدّدة واستمعا إلى شرح موجز عن تصميمه المستوحى من جبال الحجر بإبداع فريد يعكس البيئة العُمانية، إلى جانب أبرز الأجنحة التي يتضمنها في قاعة التاريخ وقاعة عصر النهضة وما تقدمه القاعتان من تجارب تفاعلية للزائرين.

في إطار جولته في محافظة الداخلية قام فخامة الرئيس وحرمه بزيارة قلعة نزوى في ولاية نزوى واستمع إلى شرح موجز عن قلعة نزوى وتاريخ بنائها وما تحتويه من معالم ومرافق أثرية وتراثية تحكي العراقة وتاريخ سلطنة عُمان الحافل بالأمجاد، كما سجّل كلمة في سجل كبار الزوار للقلعة عبر فيها عن سعادته لمعرفة ملامح من تاريخ سلطنة عُمان.

مأدبة عشاء رسمية
في المساء، أقام حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ بضيافة قصر العلم العامر، مأدبة عشاء رسمية؛ تكريمًا لفخامة الرئيس والوفد المرافق له، كما أقامت السّيّدةُ الجليلةُ حرمُ جلالةِ السُّلطان المعظّم – حفظها الله ورعاها – بقصر العلم العامرِ مأدبة عشاء على شرف حرم فخامة الرئيس الألماني بمناسبة زيارتها لسلطنة عُمان.

اليوم الثالث
وفي اليوم الثالث من وصول الرئيس الألماني وحرمُه، اطلعا خلال زيارتهما جامع السُّلطان قابوس الأكبر على مختلف التصاميم المعمارية العُمانية والإسلامية التي بُني بها.

المصدر: صحيفة أثير

كلمات دلالية: الرئیس الألمانی فخامة الرئیس حفظه الله

إقرأ أيضاً:

عُمان تفتح ذراعيها للاستثمارات العالمية

 

 

مثَّلت استضافةُ سلطنة عُمان للاجتماع السنوي السادس عشر للمنتدى الدولي لصناديق الثروة السيادية، محطة فارقة في جهود الترويج للمقومات الاستثمارية لبلادنا وتأكيد التقدم المُتحقق في مسيرة نجاح الاقتصاد الوطني وقدرته على تجاوز التحديات.

المنتدى الذي انعقد أمس في مسقط لأول مرة تحت رعاية كريمة من صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب، شهد حضور رؤساء وأعضاء من 50 صندوقًا سياديًا من 46 دولة حول العالم، إلى جانب مُتحدثين دوليين أبرزهم الملياردير الأمريكي إيلون ماسك.

والتأكيدات التي أطلقها صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد، بشأن اقتصاد سلطنة عُمان تعكس مدى النجاح الذي أُحرز في هذا الجانب؛ حيث أكد سموه أن عُمان اجتازت "دروب التحديات الاقتصادية بخطى ثابتة، وليس أدل على ذلك نجاحها في إعادة تصنيفها الائتماني دولة ذات درجة استثمارية؛ لتواصل مسارات الاستقرار والازدهار، وتفتح ذراعيها أمام الاستثمارات العالمية، مرتكزةً على إرث كبير، ورؤية مستقبلية طموحة، وفرص واعدة فريدة في جميع القطاعات الحيوية". ولا ريب أن هذا التصريح من سموه، يُبرهن ما تحقَّق من مُنجزات اقتصادية بفضلٍ من الله عزَّ وجل، ثم برؤيةٍ ثاقبةٍ من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- ربان سفينة الوطن وقائدها إلى مرافئ النمو والازدهار.

إنَّ استضافة سلطنة عُمان الاجتماع، تؤكد- كما ذكر سموه- على مكانة عُمان العالية بين الأمم، وقدرتها الكبيرة على بناء جسور التعاون وتعزيز الشراكات الاستراتيجية مع الجميع، وهو ما سيعود بالنفع والخير العميم على الوطن والمواطن، الذي هو هدف أي تنمية وغايتها.

مقالات مشابهة

  • رئيس جمهورية طاجيكستان الصديقة يغادر البلاد بعد زيارة رسمية
  • المشاط تعقد جلسة مباحثات مع نظيرها الألماني لمناقشة تطوير العلاقات المُشتركة
  • عُمان تفتح ذراعيها للاستثمارات العالمية
  • الرئيس المشاط يعزّي في وفاة العلامة عيدروس بن حسن الهدار
  • جلالة السلطان يصدر مرسومين سلطانيين .. عاجل
  • حمدان بن مبارك: عَلَم الإمارات رمز التطور والازدهار والطموح
  • البحرية السلطانية تستقبل دفعة من الضباط المرشحين للتدريب العسكري
  • جلالة السلطان المعظم يصدر أربعة مراسيم سلطانية سامية
  • جلالة السلطان يصدر 4 مراسيم سامية
  • الرئيس الألماني يهنئ الرئيس تبون بمناسبة ثورة أوّل نوفمبر