قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، إنه في اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، نؤكد وقوف العراق ودعمه لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته على كامل الأرض الفلسطينية.

وأضاف رئيس الوزراء العراقي عبر صفحته على منصة إكس: "كما نشدد على ضرورة إنهاء الممارسات التعسفية لسلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين العزل في غزة".

كما دعي محمد شياع السوداني جميع دول العالم إلى إنهاء معانات الشعب الفلسطيني، الذين تعرضوا لها بسبب العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.

وعلى جانب آخر، وصفت منظمة الصحة العالمية المساعدات التي تدخل إلى غزة رغم تمديد الهدنة بأنها "قطرة في محيط" .

وحذرت منظمة الصحة العالمية من أن الأمراض غير المعالجة قد تشكل تهديدًا أكبر لحياة المدنيين في قطاع غزة مقارنة بالقصف العسكري. وتشير التقارير إلى انتشار الإسهال والتهابات الجهاز التنفسي بشكل واسع بين الأطفال في المرافق المكتظة التي يعيش فيها حوالي 1.1 مليون شخص.

أكثر تدميرا من القصف والصواريخ.. تحذير صادم يهدد أهل غزة خلال أيام سي إن إن: توافق بين مصر وأمريكا وإسرائيل وقطر لتمديد الهدنة في غزة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني غزة الاحتلال الاسرائيلي قطاع غزة منظمة الصحة العالمية العراق

إقرأ أيضاً:

محكمة نمساوية: حل الشرطة لمعسكر التضامن الفلسطيني بجامعة فيينا غير قانوني

قالت المحكمة الإدارية في العاصمة النمساوية فيينا إن حل الشرطة مخيم التضامن الفلسطيني في جامعة فيينا في الثامن من أيار/ مايو 2024 غير قانوني وغير دستوري.

ورفضت المحكمة ادعاءات الشرطة، بأن الغرض من التجمع غير متوافق مع الوضع القانوني النمساوي، مؤكدة أن حرية التجمع وحرية التعبير محميتان حتى عندما تعد الآراء المعبر عنها "صادمة أو مسيئة"، وذلك وفقًا لاجتهادات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.


وكان نحو 200 ضابط شرطة مسلحين قد فضوا المخيم الذي أقيم تضامنا مع الفلسطينيين في ذروة حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة المحاصر.


واستخدمت الشرطة في عمليتها تلك طائرات بدون طيار وسيارات مراقبة وكلابا بوليسية وشاحنات ورافعات لإزالة كل متعلقات المخيم، حسب ما نقلته عدة مواقع نمساوية.

وفي أثناء المداهمة، لم تقدم الشرطة أي تبرير واضح أو أساس قانوني ثابت حول سبب فض المخيم.

لكن إدارة شرطة فيينا أعلنت لاحقًا أنه "بعد تقييم نهائي من قبل مديرية أمن الدولة وخدمة الاستخبارات، أن الغرض من هذا التجمع أصبح غير متوافق مع الوضع القانوني النمساوي".

وقد دعمت الشرطة هذه الادعاءات بالإشارة إلى أن المشاركين في التجمع قد هتفوا بشعار "من النهر إلى البحر، فلسطين ستكون حرة" وأن كلمة "انتفاضة" كانت ظاهرة على اللافتات.

من جهتها أوضحت المحكمة أن التعبير عن التعاطف مع "منظمة مصنفة إرهابية، كما زعمت شرطة فيينا، لا يشكل جريمة إلا إذا كان من المرجح أن يؤدي إلى ارتكاب جرائم إرهابية فعلية".



وأقرت المحكمة أيضًا بأن استخدام تعبيرات "من النهر إلى البحر، فلسطين ستكون حرة" و"انتفاضة" لا يشكل تحريضًا على ارتكاب جريمة إرهابية أو اتهاما بالانتماء إلى حماس تحديدًا، ما لم تكن هناك تعبيرات إضافية تشير إلى عكس ذلك.

وبناءً على ذلك، لا يمكن الاستنتاج مسبقًا بأن هذه الشعارات ستخلق "تربة ذهنية للموافقة على الجرائم الإرهابية". وفي النهاية، لا توجد أسس واقعية يمكن أن تفسر حل التجمع بالقوة.

وقد اعتبر نشطاء وحقوقيون هذا القرار صفعة لمديرية شرطة ولاية فيينا بالنمسا، التي استندت في فضها المخيم إلى مزاعم دعم المحتجين لحركة المقاومة الإسلامية "حماس".




مقالات مشابهة

  • المنتدى الفلسطيني في بريطانيا يكفل 40 عائلة في غزة خلال إفطاره السنوي
  • محكمة نمساوية: حل الشرطة لمعسكر التضامن الفلسطيني بجامعة فيينا غير قانوني
  • محكمة نمساوية: حل الشرطة لمعسكر التضامن الفلسطيني غير قانوني
  • برئاسة النائب الأول لرئيس الوزراء.. اجتماع للجنة التحضيرية للمؤتمر الـ3 “فلسطين قضية الأمة المركزية”
  • رئيس الوزراء يطمئن على صحة وزير الإعلام إثر الحادث المروري الذي تعرض له
  • نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة يتفقد مشروع إنشاء مجمع المعامل المركزية بمدينة بدر
  • رئيس الوزراء العراقي : نحترم خيارات الشعب السوري بكل مكوناته وأطيافه
  • الهيئة الدولية للشعب الفلسطيني: النساء الحوامل بغزة تعرضن لجرائم وانتهاكات إسرائيلية
  • رئيس الوزراء يوجه بصرف 100 ألف جنيه لأسرة كل متوف في حادث قطار الإسماعيلية
  • فلسطين ترحب بالتقرير الأممي حول ارتكاب إسرائيل الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني