ألمانيا تتعهد بمواصلة دعم أوكرانيا رغم أزمة الميزانية
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
تعهدت ألمانيا بمواصلة الدعم العسكري لكييف في حربها ضد العدوان الروسي، رغم الصعوبات المالية التي تواجهها.
وأعلن المستشار الألماني أولاف شولتس، أن بلاده لن تتوانى في دعم أوكرانيا، رغم أزمة الميزانية التي تعاني منها الحكومة.
وفي أعقاب لقاء مع رئيس وزراء مالطا، روبرت ابيلا، قال شولتس في برلين: "سنواصل القيام بهذا طالما كان هذا ضرورياً".
وأضاف شولتس أن حكومته تعمل في الوقت الراهن بشكل مكثف على موازنة عام 2024، وهذا يتضمن بالتأكيد استمرارنا في دعم أوكرانيا، وبمقدورها أن تعتمد على ألمانيا ودعمها.
Germany's Chancellor Olaf Scholz has defended his government's record on spending in a speech to parliament. His statement comes after a bombshell court ruling on crucial debt rules that sparked a budget crisis. pic.twitter.com/YdVUmT2P7n
— DW Politics (@dw_politics) November 28, 2023وتابع السياسي الاشتراكي الديمقراطي أن ألمانيا ستظل ثاني أكبر داعم لأوكرانيا بعد الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي سياق متصل، كان وزير المالية الألماني كريستيان ليندنر، وعد في مقابلة مع إذاعة "دويتشلاند فونك" بالاستمرار في تقديم الدعم لأوكرانيا.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت برلين لا تزال تعتزم مضاعفة المساعدات المخصصة لأوكرانيا من 4 إلى 8 مليار يورو، قال ليندنر:" دعم أوكرانيا ليس موضع شك على المستوى السياسي".
وبدوره، أشار ابيلا إلى اجتماع شارك فيه ممثلون عن أكثر من 60 دولة في بلاده في نهاية الشهر الماضي، وقال إن الاجتماع دار حول تنفيذ "صيغة السلام" الأوكرانية.
وتتضمن ما يعرف بـ "صيغة السلام" الأوكرانية بنوداً من بينها انسحاب القوات الروسية من الجمهورية السوفيتية السابقة.
ودعا شولتس وابيلا إلى استمرار الجهود الدبلوماسية من أجل نزع فتيل الصراع في غزة، وقال شولتس إن ما تم حتى الآن من إفراج عن محتجزين في غزة لا يمكن أن يكون سوى بداية: "سنواصل العمل من أجل إطلاق سراح كل الرهائن"، مشيراً إلى أن الهدنة الحالية يجري استخدامها من أجل توفير رعاية إنسانية للسكان في القطاع.
وقال ابيلا: "من وجهة نظري، فإن وقف إطلاق النار الدائم هو الحل الوحيد".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ألمانيا الحرب الأوكرانية دعم أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
«الباعور» يطلق نداءً للمجتمع الدولي لمعالجة أزمة الهجرة
أطلق وزير الخارجية بالإنابة بحكومة الوحدة الوطنية الطاهر الباعور، نداءً دعا فيه “إلى مساعدة المجتمع الدولي لمعالجة أزمة الهجرة”، مؤكّدا أن “استقرار ليبيا عنصر حاسم لأمن وتنمية منطقة البحر الأبيض المتوسط بأكملها”.
وقال الباعور، في مقابلة مع “وكالة نوفا” الإيطالية، على هامش النسخة العاشرة من حوارات المتوسط، “المنتدى الدولي الذي تنظمه وزارة الخارجية الإيطالية ومعهد الدراسات السياسية الدولية”: ” أزمة الهجرة لا تزال تؤثر على المنطقة، ونحن بحاجة إلى مساعدة العالم أجمع لحلها، وبحاجة إلى موارد مالية واستراتيجية منسقة بين الدول الواقعة على الشواطئ الشمالية والجنوبية للبحر الأبيض المتوسط”.
وأشار الباعور، إلى أن “المشكلة الأساسية تكمن في عدم وجود استراتيجية موحدة من جانب الاتحاد الأوروبي لمعالجة ظاهرة الهجرة غير الشرعية”، موضحا أن “أن انتهاكات حقوق الإنسان التي يعاني منها المهاجرون ترتكبها شبكات الاتجار بالبشر خارج سيطرة الدولة”، مشددا “على الحاجة إلى نهج استراتيجي ومشترك يشمل بلدان المنشأ والعبور والمقصد”.
وقال الباعور: “نحتاج إلى معدات إلكترونية لحماية الحدود، واتفاقيات أكثر فعالية واستراتيجية موحدة للقضاء على الظاهرة”.
وأشاد “الباعور” بالتعاون مع إيطاليا، ووصفه بأنه “حاسم” لمواجهة أزمة الهجرة”. وقال: “نعتمد نهجين: الرفض والعودة الطوعية للمهاجرين إلى بلدانهم الأصلية، مع ضمان المساعدة الإنسانية للموجودين على أراضينا في الوقت نفسه”.
وحول انتخابات المجالس البلدية، قال الباعور: “لقد كانت تجربة ناجحة للغاية أظهرت قدرة ليبيا على تنظيم عمليات انتخابية شفافة، وبعث نجاح الانتخابات المحلية التي جرت في 16 نوفمبر برسالة واضحة لا لبس فيها إلى الشعب الليبي: لقد حان الوقت لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية التي طال انتظارها”، مضيفا: “نريد انتخابات برلمانية ورئاسية والحكومة مستعدة لذلك”.
وأعرب الباعور عن “تقديره للدعم التاريخي الذي قدمته إيطاليا لليبيا خلال أزمة 2015-2020، مذكّرا بالدور الحاسم للسفارة الإيطالية، الوحيدة التي بقيت في طرابلس في تلك الفترة “.
يذكر أنه ومنذ بداية العام، وصل ما لا يقل عن 36.468 مهاجرا إلى إيطاليا قادمين من ليبيا.
آخر تحديث: 26 نوفمبر 2024 - 14:27