الأمن الروسي يعتقل عميلًا حاول الانضمام إلى القوات الأوكرانية
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
اعتقل الأمن الفيدرالي الروسي في مدينة كيميروفو شرقي البلاد عميلا جندته استخبارات كييف، حاول التوجه إلى أوكرانيا للقتال ضد الجيش الروسي.
وذكر بيان للأمن الفيدرالي الروسي - أوردته قناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم الأربعاء - أنه: "تم اعتقال أحد سكان كيميريفو البالغ من العمر 36 عاما، قرر التوجه إلى أراضي أوكرانيا والانضمام إلى القوات الأوكرانية، مشيرا إلى أن التحقيق كشف أنه أجرى اتصالا عبر برنامج مراسلة سري، مع منسق أوكراني مجهول وأبدى رغبته في السفر إلى أوكرانيا للقتال ضد القوات الروسية".
ولفت البيان إلى أن الموقوف عبّأ استمارة طلب الالتحاق بالقوات الأوكرانية واقتنى ملابس مموهة وأدوية وضمادات وأجهزة اتصال وتذاكر السفر إلى أوكرانيا، قبل القبض عليه بالجرم المشهود.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القوات الأوكرانية الأمن الروسي
إقرأ أيضاً:
صحيفة: التدهور الأمني في باكستان يدفع الشباب إلى الانضمام للجماعات الإرهابية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت صحيفة “جريك سيتي تايمز” اليونانية أن العديد من الشباب في إقليمي بلوشستان وخيبر بختونخوا في باكستان باتوا هدفا سهلا للجماعات الإرهابية، بعد امتعاضهم من فشل السلطات على الناحية الاقتصادية والأمنية.
وبينت الصحيفة أنه لا تترأى في الافق أي تحسن لحالة عدم الاستقرار الأمني في باكستان، رغم العملية المبذولة لمكافحة الإرهاب وعدم الاستقرار في الوقت الحالي، والتي أعلن عن بدئها منذ 22 يونيو الماضي.
ولفتت الصحيفة إلى أن المقاطعات الحدودية الباكستانية، مثل بلوشستان وخيبر بختونخوا تشهد هجمات شبه يومية ضد قوات الأمن المحلية. وقد فشل كل من المؤسسة العسكرية والحكومة الفيدرالية الباكستانية في تعزيز الوضع الأمني وتوفير الاستقرار للأقليات العرقية في البلاد.
وفقًا للأرقام الرسمية، تم تسجيل ما يقرب من 200 حادث إرهابي في أكتوبر، أغلبها في خيبر بختونخوا وبلوشستان، وفي خضم الإخفاقات الأمنية والضغوط المتزايدة من الصين لتشكيل وحدة أمنية مشتركة، يعتقد الخبراء أن هذه المقاطعات قد تواجه عدم استقرار متزايد في الأشهر المقبلة، وفق الصحيفة.
وأكدت الصحيفة أن خسارة أرواح المدنيين والهجرة الداخلية القسرية للسكان المحليين في المناطق المضطربة تخلق أزمة حقوق إنسان ناشئة في باكستان، إذ ان هناك تقارير مقلقة عن حالات اختفاء قسري للشباب البلوشي والبشتون في المناطق القبلية في خيبر بختونخوا وبلوشستان،
وأردفت الصحيفة أنه تحت ضغط من الصين، نفذت باكستان عدة تدابير أمنية وقانونية صارمة لقمع جميع الطرق غير العنيفة لإثارة القضايا التي يواجهها الناس في بلوشستان، وخاصة في منطقة جوادر، الذين يتأثرون بشكل مباشر بالممر الاقتصادي الصيني الباكستاني.
وبحسب الصحيفة، الظروف السياسية والأمنية غير المستقرة السائدة في هذه المقاطعات من شأنها أن تزيد من فرص الجماعات المتطرفة في تجنيد العديد من الشباب الساخطين. وبدلًا من التركيز على تحسين الاقتصاد وخلق فرص العمل، تدفع الحكومة الباكستانية الشباب نحو التطرف.
وفقًا للتقارير، نفذ المسلحون 77 هجومًا في جميع أنحاء باكستان في سبتمبر، مما أسفر عن مقتل 77 شخصًا. وشمل ذلك 38 من أفراد الأمن و23 مدنيا و16 مسلحا. بالإضافة إلى ذلك، أصيب 132 شخصا، من بينهم 78 مدنيا و54 من أفراد الأمن.
يظهر معهد باكستان لدراسات الصراع والأمن (PICSS)، وهو مركز أبحاث مقره إسلام أباد، بيانات تفيد بأنه على الرغم من انخفاض الهجمات المسلحة بنسبة 12 في المائة في أكتوبر، إلا أن إجمالي عدد القتلى ارتفع بنسبة 77 في المائة مقارنة بشهر سبتمبر.