واشنطن بوست تحذف إعلاناتها من إكس بسبب أفعال ماسك
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أنها قررت تعليق الترويج على منصة إكس، عقب نشر مالك المنصة إيلون ماسك معلومات زائفة، ونظريات مؤامرة مختلقة.
وكان مالك إكس، رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، نشر صورة تروج لنظرية مؤامرة، تم دحضها مراراً، وتدعى "بيتزاغيت"، والتي تعود إلى حادثة وقعت وتم تفنيدها منذ حوالى 7 سنوات.
ويأتي قرار الصحيفة الأمريكية في سياق استمرار ماسك نشر المعلومات الزائفة، على الرغم من أن هذه الأفعال كلفت إكس أكثر من 75 مليون دولار من الإيرادات، ودفعت ببعض شركات الإعلام للابتعاد تماماً عن المنصة.
وأوضح المتحدث باسم الصحيفة أنه غير قادر على تأكيد قيمة الإعلانات على إكس، ولكنه أكد أن القرار سيكون نشطاً ابتداءً من هذا الأسبوع، وأن إعلاناتهم ستتوقف عن العرض على منصة ماسك قريباً.
وأمس الثلاثاء، أعرب ماسك عن دعمه لنظرية "Pizzagate"، وهي نظرية مؤامرة مفندة منذ فترة طويلة، والتي دفعت رجلاً إلى إطلاق النار داخل أحد مطاعم في واشنطن عام 2016.
"إكس" تواجه احتمال خسارة 75 مليون دولارhttps://t.co/rvuDKyJ8EL
— 24.ae | منوعات (@24Entertain) November 25, 2023وتزعم هذه النظرية المتطرفة، أن عائلة الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون وقادة الحزب الديمقراطي كانوا يديرون حلقة جنسية سرية وشيطانية للأطفال في مطعم للبيتزا في واشنطن.
وشاهد منشور ماسك أكثر من 15 مليون مرة، قبل أن يتم حذفه حوالي الساعة 2 ظهراً بالتوقيت المحلي.
تويتر تنسحب من مدونة الاتحاد الأوروبي ضد التضليل الإعلاميhttps://t.co/tZBpTuZ77e pic.twitter.com/sEOaD0Aac7
— 24.ae | منوعات (@24Entertain) May 27, 2023وذكرت واشنطن بوست، أن العديد من مستخدمي إكس اقترحوا إضافة "community Notes"، التي يراها ماسك الوسيلة الأمثل لمحاربة التضليل والمعلومات الكاذبة على المنصة، ومع ذلك، لم تتلقَ أي منها ما يكفي من التصويت الإيجابي من قِبل المستخدمين الآخرين ليتم عرضها على منشور ماسك.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة منصة إكس إيلون ماسك
إقرأ أيضاً:
فخ صنعه إيلون ماسك.. تسلا في مأزق بسبب الحرب التجارية مع الصين
(CNN)-- مثل العديد من الشركات المُصنعة الأمريكية، أصبحت شركة تسلا في مأزق بسبب الحرب التجارية التي يشنها الرئيس دونالد ترامب.
الثلاثاء، تُعلن شركة تسلا عن أرباحها؛ بعد ظهر ذلك اليوم، سيتلقى "ماسك " أسئلة من المستثمرين. لكن ثمة معضلة: إذا استمر ماسك في علاقاته الوثيقة بترامب، فقد تُنفّر الشركة عملاءها المُحتملين، سواءً في الداخل أو الخارج، ممن لا يُعجبهم سياساته. أما إذا نأى بنفسه عن ترامب، فسيُخاطر بإثارة غضب البيت الأبيض. إنه وضع خاسر في جميع الأحوال، وهو فخٌّ من صنع ماسك نفسه.
شهد الربع الأول أكبر انخفاض في مبيعات الشركة بعد نمو متواصل في المبيعات بنسبة عشرية. لكن الوضع المالي لشركة صناعة السيارات ليس سوى جزء مما يرغب المستثمرون في معرفته.
سيرغب المستثمرون في معرفة تكلفة الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب بنسبة 25% على جميع السيارات المستوردة، ورأي ماسك فيها.
في بعض النواحي، تُعتبر تسلا أقل تأثرًا من غيرها من شركات صناعة السيارات برسوم ترامب الجمركية على السيارات. فهي لا تستورد السيارات من مصنعيها في الخارج، وتستخدم قطع غيار أجنبية أقل في سياراتها المصنعة في الولايات المتحدة مقارنةً بغيرها من شركات صناعة السيارات. كما أن جميع شركات صناعة السيارات الكبرى الأخرى لديها على الأقل بعض السيارات المستوردة في وكالاتها الأمريكية.
وقد توقفت الشركة عن تلقي طلبات جديدة في الصين لسياراتها من طرازي "موديل إس" و"موديل إكس" الأعلى سعرًا، والمصنوعة في كاليفورنيا، بسبب الرسوم الجمركية الانتقامية التي فرضتها الصين بنسبة 125%، لكن هذه الطرازات لا تُمثل سوى جزء صغير من إجمالي مبيعاتها.
لكن ماسك صرّح بأن التكلفة على تسلا "لن تكون هينة".
وقال على منصته للتواصل الاجتماعي "إكس"، في اليوم التالي لإعلان خطط ترامب بشأن رسوم السيارات: "من المهم ملاحظة أن تسلا لم تسلم من هذه الرسوم. لا يزال تأثير الرسوم الجمركية عليها كبيرًا".
لكن كثرة الانتقادات للرسوم الجمركية قد تُضر بعلاقته الوثيقة مع ترامب. وأصبح ماسك أكبر مانح مالي لترامب العام الماضي وكان من بين أقرب مستشاريه منذ تنصيبه.
تضاعفت قيمة أسهم تسلا تقريبًا خلال الشهرين التاليين للانتخابات، حيث أمل بعض المستثمرين والمحللين أن يؤثر ماسك على ترامب لتطبيق سياسات داعمة لتسلا، لا سيما فيما يتعلق بالسيارات ذاتية القيادة.
في المقابل، قد يُثير الدعم القوي لسياسات ترامب الجمركية غضب السلطات الصينية ومشتري السيارات الكهربائية. تُعدّ الصين أكبر سوق للسيارات والسيارات الكهربائية في العالم، لكن مستهلكيها يتجهون بشكل متزايد إلى منافسين مثل شركة BYD الصينية. حققت تسلا مبيعات بقيمة 20.9 مليار دولار في عام 2024 في الصين، أي حوالي 21% من إيراداتها، ثاني أكبر سوق لها بعد الولايات المتحدة.
وصف إيفز الصين بأنها "الركيزة الأساسية لنجاح تسلا المستقبلي". وحذّر من أن "رد الفعل العنيف من سياسات ترامب الجمركية في الصين وارتباط ماسك بها سيكون من الصعب التقليل من شأنه".
أمريكاالصينانفوجرافيكتسلانشر الثلاثاء، 22 ابريل / نيسان 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.