أعراض سرطان البنكرياس المبكرة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
نوفمبر 29, 2023آخر تحديث: نوفمبر 29, 2023
المستقلة/- يمكن أن يتطور سرطان البنكرياس من دون أعراض في مراحله المبكرة، مما يجعله من أصعب أنواع السرطان تشخيصًا. ومع ذلك، هناك بعض الأعراض التي يمكن أن تشير إلى الإصابة بالمرض، والتي يجب عدم تجاهلها.
تشمل أعراض سرطان البنكرياس المبكرة ما يلي:
اليرقان: وهو اصفرار الجلد والعينين، ويحدث عندما يسد السرطان القناة الصفراوية، مما يمنع الصفراء من الوصول إلى الأمعاء.الإسهال أو الإمساك: يمكن أن يسبب سرطان البنكرياس اضطرابات في الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى الإسهال أو الإمساك.فقدان الشهية: يمكن أن يؤدي سرطان البنكرياس إلى فقدان الشهية وفقدان الوزن.الألم في المراق الأيمن: وهو المنطقة الواقعة أسفل القفص الصدري مباشرة على الجانب الأيمن من البطن.الشعور بالضيق والضعف: يمكن أن يسبب سرطان البنكرياس الشعور بالتعب والضعف.
إذا لاحظت أيًا من هذه الأعراض، فمن المهم استشارة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة.
علاج سرطان البنكرياس
تعتمد أفضل طريقة لعلاج سرطان البنكرياس على مرحلة المرض ومدى انتشاره. في الحالات المبكرة، قد يكون العلاج الجراحي هو الخيار الأفضل. ومع ذلك، في الحالات المتقدمة، قد يكون العلاج الكيميائي أو الإشعاعي هو الخيار الأمثل.
يشمل العلاج الجراحي لاستئصال البنكرياس إزالة الورم وجزء من البنكرياس، بالإضافة إلى بعض الأعضاء المجاورة، مثل المرارة والمعدة.
يشمل العلاج الكيميائي استخدام الأدوية لقتل الخلايا السرطانية.
يشمل العلاج الإشعاعي استخدام الإشعاع لقتل الخلايا السرطانية.
في بعض الحالات، قد يتم استخدام العلاج بالموجات فوق الصوتية المركزة عالية الكثافة (HIFU)، والذي يتضمن توجيه موجات فوق صوتية مركزة عالية الكثافة على الورم.
إذا انتشر السرطان إلى الصفاق، فقد يتم استخدام العلاج الكيميائي عالي الحرارة داخل الصفاق. يتضمن هذا العلاج تسخين محلول العلاج الكيميائي إلى درجة حرارة تزيد عن 42-43 درجة ثم يحقن في تجويف البطن.
أهمية التشخيص المبكر
يمكن أن يساعد التشخيص المبكر لسرطان البنكرياس في زيادة فرص الشفاء. لذلك، من المهم استشارة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة إذا لاحظت أيًا من الأعراض المذكورة أعلاه.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: العلاج الکیمیائی سرطان البنکریاس یمکن أن
إقرأ أيضاً:
ما علاقة استهلاك الحليب بالسرطان؟
إنجلترا – كشفت دراسة علمية حديثة عن نتائج مثيرة للاهتمام، تشير إلى أن نقص استهلاك الحليب قد يكون له تداعيات صحية خطيرة.
وقام فريق بحثي دولي بتحليل بيانات من 204 دولة ومنطقة، تغطي الفترة من 1990 إلى 2021، لتقييم العلاقة بين استهلاك الحليب وانتشار بعض الأمراض المزمنة.
واعتمدت الدراسة على معلومات من مشروع “العبء العالمي للأمراض” لعام 2021، وهو أحد أكثر الدراسات شمولا في مجال الصحة العامة.
وركزت الدراسة على سرطان القولون والمستقيم وسرطان البروستات وارتباطها بانخفاض استهلاك الحليب. وعرّف الباحثون الاستهلاك المنخفض للحليب بأقل من 280-340 غ/يوم للرجال و500-610 غ/يوم للنساء.
وشملت هذه الدراسة فقط الحليب القليل الدسم، المنزوع الدسم، والكامل الدسم، مع استبعاد البدائل النباتية، والجبن، ومنتجات الحليب المخمرة.
وأظهرت البيانات انخفاضا بنسبة 16% في معدلات الوفاة بسرطان القولون والمستقيم عالميا منذ 1990، مع تحسن أكبر في الدول المتقدمة حيث تنتشر برامج الكشف المبكر.
ورغم انخفاض معدلات الوفيات النسبية لسرطان القولون والمستقيم (من 2.22 إلى 1.87 لكل 100 ألف شخص)، إلا أن الأعداد الإجمالية للوفيات ارتفعت بشكل ملحوظ (من 81405 إلى 157563 حالة)، ويعزى هذا إلى الزيادة السكانية العالمية وارتفاع متوسط العمر المتوقع وتغير الأنماط الغذائية.
وكانت الإناث أكثر تأثرا وازداد عبء سرطان القولون والمستقيم لديهن مع التقدم في السن، لكن معدلات التحسن لديهن كانت أسرع وأعلى بنسبة 25% مقارنة بالرجال. وتعزى هذه المعدلات إلى التزام النساء بشكل أكبر ببرامج الفحص الدوري والاستجابة الأفضل للعلاجات، وعوامل هرمونية قد تلعب دورا وقائيا.
وظلت الفئة العمرية 70-74 سنة الأكثر تأثرا، حيث شكلت 35% من إجمالي الوفيات.
وبالنسبة لسرطان البروستات، فقد أظهرت الدراسة مؤشرات أولية على وجود تأثير وقائي محتمل، لكنها لم تكن كافية لإثبات علاقة سببية واضحة، وذلك نظرا لصعوبة عزل تأثير الحليب عن عوامل أخرى مثل الوراثة والبيئة، واختلاف استجابة الأجسام حسب العرق والمنطقة الجغرافية.
وقد تم تسجيل أعلى معدلات الوفيات لسرطان القولون والمستقيم في أمريكا اللاتينية الجنوبية والكاريبي، بينما مثلت آسيا الوسطى وأستراليا مناطق الخطر الأقل.
وبالنسبة لسرطان البروستات، فقد سجلت إفريقيا جنوب الصحراء الغربية والوسطى أعلى معدلات.
وتشير نتائج الدراسة إلى أن الحليب يظل خيارا غذائيا مهما للوقاية من سرطان القولون عند تناوله بالكميات المناسبة، بينما تحتاج علاقته بسرطان البروستات لمزيد من البحث.
نشرت الدراسة بمجلة Journal of Dairy Science.
المصدر: نيوز ميديكال