السوداني: ضرورة إنهاء الممارسات التعسفية لسلطات الاحتلال ضدَّ المدنيين في غزة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
السومرية نيوز – سياسة
أكد رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، ضرورة إنهاء الممارسات التعسفية لسلطات الاحتلال ضدَّ المدنيين العزّل في غزة، فيما وجه دعوة. وقال السوداني، في تدوينة تابعتها السومرية نيوز: "في اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، نؤكد وقوفنا ودعمنا حقَّ هذا الشعب في إقامة دولته على كامل الأرض الفلسطينية".
وشدد على "ضرورة إنهاء الممارسات التعسفية لسلطات الاحتلال ضدَّ المدنيين العزّل في غزة".
ودعا السوداني، جميع دول العالم، إلى "إنهاء معاناتهم، التي تعرضوا لها بسبب العدوان الأخير".
ووجّه رئيس الوزراء، المؤسسات الرسميّة كافة، بـ"الاحتفاء باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، اليوم الأربعاء، تزامنًا مع قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة (40/32 ب) سنة 1977".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الشعب الفلسطيني يدحر العدوان الإسرائيلي برفض مخططات الاستيطان على أرضه
دبّت الحياةُ في غزة، وجدّدت عزيمة الفلسطينيين هواءها وغطى إيمانُهم بالحياة على رائحة موت عرفته المدينة لأكثر من 15 شهرًا ارتكب الاحتلال الإسرائيلي بحق أهلها أفظع جرائم الإبادة.
وعرض برنامج «منتصف النهار»، الذي تقدمه الإعلامية نهى درويش، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «غزة تنهض من الركام.. عزيمة الفلسطينيين تتحدى مخططات الاحتلال».
وقبل أيام عاد الغزيون رغم إدراكهم أن ما ينتظرهم ليس سوى أنقاض منازلهم وبقايا حياة، لكن بعزيمة وصبر نصبوا الخيام فوق أراضيها غير مبالين بنقص أبسط احتياجات للعيش محتسبين عزاءه فقط أنهم عادوا غير عابئين بمخططات الاحتلال لتهجيرهم وسلب أرضهم.
وكانت عدة مئات آلاف من الفلسطينيين إلى أراضيهم ومشاهد الحشود وهي تعبر محور نتساريم مشيا على الأقدام أبلغ رد ورسالة جلية للعالم أجمع أن الشعب الفلسطيني رغم الحرب والجرائم التي ارتكبتها إسرائيل بحقه لا يزال قادرًا على دحر العدوان والتصدي لمخططات الاستيطان على أرضه وأنه ما زال حافظًا لإرادته وكرامته.
في المقابل، يتربص العدوان حتى بأبسط الإمدادات العيش للفلسطينيين في غزة، يؤخر المساعدات ويعرقل المنازل المؤقتة والخيام بما يخالف اتفاق وقف إطلاق النار.
أما مستقبل إعمار غزة المنكوب بعدوان بلغ حد الإبادة، وإن كان قد يستغرق أجيالًا كاملة في أكثر التقديرات تشاؤمًا فضلا عن تكلفة تتجاوز 40 مليار دولار، إلا أنه بنظر الفلسطينيين هدف عازمون على إدراكه بأيديهم ولو بأبسط الأدوات.