هيئة المدن الصناعية: تطوير مدن صناعية جديدة في ثلاث محافظات
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
الاقتصاد نيوز-بغداد
تعتزم هيئة المدن الصناعية، الإعلان عن تطوير مدن جديدة في ثلاث محافظات خلال العام المقبل.
وقال رئيس الهيئة حامد عواد محمد، إن الهيئة بصدد الإعلان عن تطوير مدينة واسط الصناعية الصديقة للبيئة بمساحة 5 آلاف دونم، ومدينة ميسان بمساحة 1827 دونما، مخصصة للصناعات التحويلية والتكميلية والحرفية، علاوة على مدينة بابل بمساحة 3581 دونما للصناعات الدوائية والغذائية.
وأضاف أن الهيئة ستمنح إجازة تطوير لمدينة الخازر الصناعية في محافظة نينوى، بمساحة 400 دونم، مبيناً أن الهيئة تسعى إلى الوصول إلى نسبة تنفيذ مادي تصل إلى 90 % من الإعمار في مدينة الأنبار الصناعية، بمساحة 3 آلاف دونم مخصصة للصناعات الصغيرة والمتوسطة، بعد إدراجها ضمن البرنامج الحكومي لغاية 2025.
وتابع أن المدينة الاقتصادية المشتركة بين العراق والأردن أعلنت للتطوير، وستمنح إجازة للمدينة المزمع إنشاؤها داخل المدينة الاقتصادية بعد استقطاب مطور، لافتا إلى أن مدينة ذي قار التي أنشئت على مساحة ألفي دونم للصناعات الصغيرة والمتوسطة، أحيلت للتطوير لعدم توفر التخصيصات للمساحة المتبقية المحددة بـ 1800 دونم، وستمنح إجازة التطوير للقطاع الخاص.
واستطرد أن الهيئة منحت إجازة تطوير لمدينة النجف بمساحة 6 آلاف دونم للصناعات غير الملوثة، والعمل مستمر بموجب البرنامج الزمني لتنفيذها، إذ وصلت نسبة الإنجاز إلى 10 %، منبها إلى أن مدينة كربلاء الصناعية التي حددت مساحتها بـ 5300 دونم للصناعات الكيمياوية والبتروكيمياوية والنفطية والهندسية، وصلت نسبة الإنجاز فيها إلى 21 %، مؤكدا استمرار الهيئة في أعمالها لاستكمال الموافقات القطاعية لبقية المدن والمشاريع الصناعية.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
طفرة صناعية جديدة| أكبر شركة بأوروبا لإنتاج الأدوية تعلن توسعها في مصر
اهتمت القيادة السياسية في مصر على مدار العشر سنوات الماضية، بمسألة توطين صناعة الدواء، فضلا عن القضاء علي أزمة النواقص، خاصة أن العام الماضي كان الأصعب على القطاع الدوائي بسبب أزمة نقص الدواء، إلا أن هيئة الدواء المصرية نجحت في التغلب على التحديات التي واجهتها، حيث أن مصر تصدر الأدوية إلى 147 دولة، وهذا يعكس جودة والثقة العالمية في الدواء المصري الذي يتمتع بجودة عالية .
واعتمدت منظمة الصحة العالمية، هيئة الدواء المصرية ضمن المستوى الثالث من النضج، مما يؤكد مكانتها كسلطة رقابية قوية تتوافق مع المعايير الدولية المعتمدة، وهذا يعزز الدواء المصري، ويدعم مكانته كأحد أفضل المنتجات الدوائية في أفريقيا والشرق الأوسط، مما يفتح آفاقًا أوسع لزيادة الصادرات إلى الأسواق العالمية.
توطين صناعة الدواءكشف الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الدواء بالاتحاد العام للغرف التجارية، عن حدث مهم مرتقب يوم الخميس المقبل في البلاد في مجال صناعة الدواء، مؤكدًا أهمية مسألة توطين صناعة الدواء التي تسعى إليها القيادة السياسية على مدار العشر سنوات الماضية.
وقال علي عوف، خلال تصريحات تلفزيونية، إن الزيادات في أسعار الدواء خلال عامي 2023 و2024 مرتبطة بتحريك السعر في الغرف التجارية، ومعظم التعاملات لدينا مرتبطة بأسعار الدولار، و90% من مدخلات صناعة الدواء في مصر من الدولار، وأن أرقام مبيعات الأدوية تعكس قوة سوق الدواء المصري، حسب رأيه.
وأوضح رئيس شعبة الدواء بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن هناك هدفًا سياسيًا للدولة وتكليفًا من القيادة السياسية منذ 2014 بتوطين صناعة الأدوية في مصر، مشددًا على أن مسألة توطين الدواء في مصر مهم، وذلك لتجنب الضغوط المستقبلية من الدول المصنعة لأنواع معينة من الدواء، ضاربًا المثال بتصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحرمان دول معينة من الحصول على علاج الإيدز.
أكبر شركة فرنسية بأوروبا توسع مصنعها بمصروحول الحدث المهم المنتظر يوم الخميس المقبل، قال الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الدواء بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن أكبر شركة فرنسية في أوروبا ستقوم بعملية توسعة لمصنعها هنا في مصر، ليكون مصنعها مصدر رئيسي للتصدير في الشرق الأوسط وأفريقيا، ومصر بذلك ستكون دولة محورية.
وأِشار رئيس شعبة الدواء بالاتحاد العام للغرف التجارية، إلى أنه كان هناك تنافس من أكثر دولة في المنطقة ولكن بدعم القيادة السياسية سيكون هذا الأمر في مصر، وسيكون هناك حفل افتتاح يوم الخميس المقبل، وسيتم الإعلان عن توسيع الشركة لمصانعها في مصر، والشركة تمتلك مصنعين لها في مصر تم إنشاؤهما من 50 سنة.
كتابة الاسم العلمي للدواءولفت إلى أن هناك تنسيقًا مع نقابة الأطباء من أجل كتابة الاسم العلمي للدواء في ظل وفرة المستحضرات الدوائية المحلية بنفس الفاعلية، مضيفا أن الدولة لديها استراتيجية تعمل عليها منذ فترة على وجود احتياطي ورصيد من الأدوية يكفي على الأقل لمدة 6 أشهر.