مسقط- الرؤية

تنظم جمعية المرأة العمانية بمسقط في مقرّ الجمعية بالقرم-الصاروج في الشهر المقبل، استفتاحًا لموسم الشتاء معرضًا بعنوان "شتاء الصحة والبيئة المُستدامة والجمال" حيثُ يُصادف ذاك يومي الجمعة والسبت الموافق 1و 2 ديسمبر

وذلك بمُشاركة المؤسسات المختلفة من كلا القطاعين الحكوميّ والخاصّ. وقد تمّ تنظيم برنامج توعيّ متنوع مُصاحب للمعرض يخدم تطلعات وأهداف الفعالية؛ ففي اليوم الأول ستُناقش ثلاثة مواضيع ألا وهي: "كُن مع الطبيعة لبشرةٍ نضرة" تقدِّمها أ.

روعة عمر كريم بابي، يليها "الشفة المشقوقة والشقّ الحلقي في عُمان" يقدِّمها د.محمد مجيد بن محسن زين الدين، وتُختتم بـ"مشاكل التقويم التجميلي وصحة اللثّة العامّة" بتقديم الدكتور عمر بن سالم الحنشي.

أما في اليوم الثاني، يتعرف جماهير الفعالية أين نُلقي بأوراق برنامج اليوم الأول بعد استهلاكها من خلال أول محاضرة لهذا اليوم بعنوان "ما بعد الاستهلاك؟ والمخلّفات إلى أين؟" تُلقيها د.خنساء محمد اسموني. تتبعها محاضرةٌ عن" تلوّث البيئة: الحياد الصفري" مُقدمةً من قِبل أ.ربيع بن محمد الرحبي من هيئة البيئة. ولا ننسى الجانب النفسيّ الذي ستُسلط الضوء عليه أ.ابتسام بنت يوسف الحارثية من كلية التمريض بمحاضرة تحت عنوان "الصحة النفسية للعاملين: الاحتراق الوظيفي". مُختتمين المعرض بتكريم الرُعاة والمُشاركين بإشراف وتقديم لجنة الصحة والبيئة المُستدامة.

يتضمن المعرض عدّة أركان منها: ركن البيئة ممثلا ب "كلية عمان والعلوم الصحية، ويشارك "مركز جودة وسلامة الغذاء" بورشة تعريفية بأهمية جودة وسلامة الغذاء، كما ستتواجد الإدارة العامّة لمكافحة المُخدرات والمؤثرات العقلية.

ومن بين الجهات المشاركة " البرنامج الوطني لزراعة الأعضاء" مُعرفًا المجتمع عن أهمية زراعة الأعضاء بالسلطنة، كما للمديرية العامة لمكافحة الأمراض المُعدية دورًا بتكامل هذا المعرض حيث تلفت الانتباه لانتشار فيروس العوز المناعي البشري (HIV). وأبرز ما يتطرق له المعرض بمُشاركة هيئة حماية المستهلك تعريف الأفراد بالفرق بين المنتجات الأصلية والمُخالفة في نطاق الصحة ،البيئة والجمال. كما أن لفئة الشباب حضور فعّال كطلبة جامعات وكليات وذلك بتواجدهم كشركة طلابية مُشاركة في إنجاز عمان تحمل فكرة مشروع داعمٍ للصحة النفسية المؤثرة على أفراد المجتمع، وأيضًا فكرة طلاب جامعة التقنية والعلوم التطبيقة المكرمين في إنجاز عمان 2023. بالإضافة لدور عدّة مجموعات من كلية الزراعة والعلوم البحرية في ركن البيئة المُستدامة مستعرضين فيه أهم الابتكارات والمشاريع الخاصّة بالزراعة، أما بالنسبة لكلية الشرق الأوسط يمثلهم شركة طلابية بفكرة إعادة تدوير بقايا القهوة المُهدرة. بالإضافة للكلية المهنية بصحم متمثلةً بشركة "دقلة" الطُلابية حيث تعدّ من المُتنافسين على التصفيات النهائية في إنجاز عمان 2023. ويشارك أيضًا في المعرض الفرق التطوعية منها فريق "الزعيم التطوعي" للمحافظة على نظافة البيئة من خلال القصص الرحلات السياحية المُلهمة. "فريق سُفراء السعادة" مُمثّلاً بفئة "ذوي الهمم" يُسلطون الضوء على إنجازاتهم ونجاحاتهم في الجوانب الصحية والرياضية. كما سيتطرق فريق "ابتسامتي التطوعي" لإرساء ثقافة أهمية الحفاظ على الصحة العامة لدى فئة الأطفال من خلال أنشطة عملية تعليمية هادفة، بالإضافة يقوم بالتوعية عن أهمية التبرع بالدم فريق "حياة للتبرع بالدم". وستقدم مدرسة مازن بن غضوبة الخاصّة استعراضًا كشفيّ لتنمية الجانب الصحي وربطه بالجانب الرياضي، بالإضافة لعيّنات تعليمية ونموذج للمزرعة السعيدة.

المعرض كذلك يحتوي بعض الأنشطة الترفيهية من خلال ركن الجمال، مسابقات وأنشطة تفاعلية لفئة الأطفال من عُمر ٧-١٨ سنة بعنوان "طاولة المُبدعين" بهدف تنمية الجانب الابتكاري لدى هذه الفئة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: من خلال

إقرأ أيضاً:

"لشفاء الفراشة".. معرض فني عن وحشية زمن العبودية

في لوحة تصور من كانوا عبيداً، مع رسم فراشة في الزاوية، يقدم الفنان دينيو إكس، في معرض بعنوان "لشفاء الفراشة"، تمثيلات متخيلة، لأشخاص استعبدوا، ووردت أسماؤهم في سجلات تاريخية دون صورهم.

ومن المقرر افتتاح معرض جديد في بريطانيا، في متحف "ويلبر فورس هاوس" في هاي ستريت، ويستمر حتى 23 أبريل (نيسان) 2025، والمعرض يعكس تجارة الرقيق عبر الأطلسي، وفق "بي بي سي"، حيث أنتج الفنان دينيو إكس، سلسلة من الأعمال الفنية استجابة للبحث الذي أجراه معهد "ويلبر فورس"، حيث يتضمن المعرض، صورًا شخصية ورسومًا متحركة رقمية ومنحوتات في فضاء العبودية.

وكان دينيو إكس واحدًا من عشرة فنانين كلفهم الملك تشارلز بإنشاء صور لأعضاء رائدين من جيل ويندراش.، وفق "بي بي سي".

وفي هذا المعرض، ابتكر الفنان تصورات خيالية لأشخاص مستعبدين مدرجين ضمن سجلات جزيرة سي وجامايكا.
وهذا العمل الفني، الذي وصف بأنه "تكريم للأهمية الفلسفية" للرموز التقليدية لغرب أفريقيا، سيحل مؤقتًا محل اللوحات التاريخية في المتحف,.
ووصف روبن ديبير، أمين متحف هال، المعرض بأنه "مثير للتفكير"، وقال: "هناك العديد من وجهات النظر المختلفة والطرق لعرض التاريخ المعقد والصعب للعبودية، وسيوفر عمل دينيو طريقة جديدة للنظر إلى هذا التاريخ المشترك".
 وأضاف الدكتور نيك إيفانز، من معهد ويلبر فورس، وهو مركز أبحاث لجامعة هال: "يلعب الفن دورًا مهمًا في توصيل وحشية ماضي العبودية في بريطانيا إلى جماهير جديدة".

مقالات مشابهة

  • معرض الرياض الدولي للكتاب.. صديق ذوي الإعاقة
  • وزير الصحة والبيئة يلتقي مدير منظمة انترسوس الإيطالية
  • دبي.. افتتاح معرض "ويتيكس" 2024 غداً الثلاثاء
  • البحيرة تستعد لانطلاق "معرض دمنهور السابع للكتاب"
  • معرض "وطن يسكن القلوب" إبداع فني يجسد حب الوطن في تعليم مكة المكرمة
  • هيئة المتاحف تطلق معرض “كتابات اليوم للغد”
  • لجنة الصحة والبيئة النيابية تبحث أسباب نقص الأدوية للأمراض النادرة والمزمنة
  • حضور مميز لشركات الحلوى الروسية في معرض ISM في دبي
  • «لمسات».. رسائل 44 فنانا بالخزف والأورجامي والزيت
  • "لشفاء الفراشة".. معرض فني عن وحشية زمن العبودية