أعلن رئيس الفلبين،  فرديناند ماركوس، اليوم الأربعاء، وصول رهينة فلبينية إسرائيلية إلى إسرائيل بعد أن أطلقت حركة حماس سراحها ليلة الثلاثاء كجزء من مجموعة مكونة من 12 رهينة.

وكانت نورالين باباديلا واحدة من بين اثنين من الفلبينيين الذين تم إطلاق سراحهم من الأسر في غزة خلال الهدنة في الحرب بين إسرائيل وحماس.

ومع إطلاق سراحها، كتب الرئيس ماركوس: "تم حساب جميع الفلبينيين المتضررين من الحرب"؛ بحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.

وقالت السفارة الإسرائيلية في مانيلا في بيان إن باباديلا، التي عاشت في إسرائيل وعملت كمقدم رعاية، كانت تزور أصدقائها في كيبوتس نيريم مع زوجها خلال هجوم حماس في 7 أكتوبر. وقتل زوجها جدعون باباني خلال الهجوم، وتم أخذ باباديلا كرهينة.

وتوجه ماركوس بالشكر إلى مصر وقطر "على دورهما الحاسم في هذه العملية خلال الأسابيع القليلة الماضية".

وتم تمديد الهدنة التي اتفقت عليها إسرائيل وحركة حماس لمدة يومين إضافيين، وهذا يترك الباب مفتوحا أمام إمكانية إطلاق سراح رهائن أمريكيين اليوم الأربعاء.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل وحماس الحرب بين إسرائيل وحماس الرئيس ماركوس هجوم حماس تمديد الهدنة كيبوتس نيريم كيبوتس

إقرأ أيضاً:

خبير: إسرائيل تتبنى سياسة التصعيد العسكري لمواصلة الحرب على غزة

أكد الدكتور محمد عزالعرب، الخبير بمركز الأهرام للدراسات، أن السلوك الإسرائيلي منذ هجمات 7 أكتوبر على غزة، اعتمد بشكل واضح على التصعيد العسكري، ما يعكس نهج الحكومة الإسرائيلية في التعامل مع الأحداث.

 

وأوضح عزالعرب، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة اختارت التصعيد في غزة منذ اليوم التالي للهجمات بهدف فرض السيطرة على حركة حماس، لافتًا إلى أن المسؤولون الإسرائيليون يعتقدون أن هذا التصعيد يؤدي إلى إضعاف موقف حماس وبالتالي يفتح المجال لتقديم تنازلات في ملفات مثل تبادل الأسرى.

 

وأوضح الخبير بمركز الأهرام للدراسات، أن التصعيد الإسرائيلي لم يتوقف عند غزة، بل امتد إلى الضفة الغربية، وفور التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، بدأ التصعيد في الضفة الغربية، خصوصًا في جنين، مشيرًا إلى أن هذا التحرك، يبعث برسالة مفادها أن إسرائيل لا تزال ترفض تغيير سياستها في كافة الأراضي الفلسطينية.

 

ولفت الدكتور عزالعرب، إلى أن الشخصيات المتطرفة داخل الحكومة الإسرائيلية، مثل بنيامين نتنياهو ووزير الأمن القومي إيتمار بن جفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، كانوا يعارضون الاتفاقات المبدئية لوقف إطلاق النار، مؤكدًا أنها تحاول التراجع عن تلك الاتفاقات إذا لم تلتزم حماس بشروط وقف إطلاق النار، ما قد يؤدي إلى تجدد التصعيد في غزة.

 

وأفاد عزالعرب، أن إسرائيل تحت الحكومة الحالية ترفض فهم لغة السلام أو التفاوض السلمي إلا في ظل الضغوط الدولية أو الداخلية، كما ظهر من خلال التنازلات التي اضطرت الحكومة لتقديمها تحت تأثير الضغوط الأمريكية، وكذلك من الداخل الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • ‏حماس تطالب الوسطاء بإلزام إسرائيل بإدخال مواد الإغاثة التي نص عليها اتفاق غزة ووقف الانتهاكات
  • خبير: إسرائيل تتبنى سياسة التصعيد العسكري لمواصلة الحرب على غزة
  • إسرائيل تدرس إمكانية تسريع وتيرة تنفيذ دفعات الأسرى
  • الحرية ل 183 أسيرا فلسطينيا مقابل 3 اسرائيلين
  • هكذا سلمت حماس الرهينة الأمريكي الإسرائيلي كيث سيجل في ميناء غزة.. فيديو
  • إسرائيل تطلب معلومات عن عائلة رهينة بعد إطلاق سراحه
  • إسرائيل تسلم قائمة الأسري الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم إلى حماس
  • “وول ستريت جورنال”: إطلاق سراح الأسرى تحول إلى مشهد مهين لـ “إسرائيل”
  • وول ستريت جورنال: إطلاق سراح الأسرى تحول إلى مشهد مهين لـ إسرائيل
  • حماس تفرج عن ثلاثة رهائن إسرائيليين السبت مقابل إطلاق سراح 90 فلسطينيا