موقع 24:
2025-02-22@04:32:50 GMT

دراسة كارثية: التغير المناخي يهدد بتشريد ملياري شخص

تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT

دراسة كارثية: التغير المناخي يهدد بتشريد ملياري شخص

توقعت دراسة جديدة أن يفقد مليارات الأشخاص منازلهم خلال السنوات الـ25 المقبلة، نتيجة الآثار الخطيرة الناتجة عن التغير المناخي.

وكشفت دراسة لشركة Ipsos أن ما يقارب 4 من كل 10 أشخاص يعتقدون أنهم سيفقدون منازلهم، بسبب التأثيرات المناخية، وفق لتقرير مجلة "نيوزويك".

A study revealed that 38 percent of people believe they will lose their homes from impacts associated with the changing climate.

https://t.co/GerAOUIXYM

— Newsweek (@Newsweek) November 28, 2023 وتأتي هذه الدراسة فيما يستمر العلماء والسياسيون على حد سواء في إطلاق إنذارات حول الآثار المقلقة للتغير المناخي، حيث تكشف الأبحاث أن تغير المناخ يزيد من شدة بعض الكوارث الطبيعية، من الفيضانات والحرائق البرية إلى الأعاصير والجفاف.
وتم نشر دراسة Ipsos قبل أيام قليلة من انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP28) في دبي.
وتقدم الدراسة، التي استطلعت آراء 24,220 بالغاً في 31 دولة من 22 سبتمبر (أيلول) إلى 6 أكتوبر (تشرين الأول)، نظرة على الآراء تجاه تغير المناخ حول العالم. وصرح 38% من المشاركين في الاستطلاع بأنه من المرجح أن يتركوا منازلهم خلال السنوات الـ 25 المقبلة، بسبب تأثيرات تغير المناخ، على الرغم من أن العدد يقفز في مناطق مثل تركيا والبرازيل والهند، حيث يعتقد 68% و61% و57% من المشاركين في الاستطلاع على التوالي أنهم سيفقدون منازلهم.
واحتلت الولايات المتحدة مرتبة دون المتوسط ​​فيما يتعلق بالقلق بشأن فقدان المنازل، حيث يعتقد 35% من الأمريكيين أنهم سيفقدون منازلهم بسبب تغير المناخ. ومن بين الدول الـ 31 التي أجري فيها الاستطلاع، كان سكان هولندا الأقل قلقاً بشأن فقدان منازلهم، حيث يعتقد 19% من المستجيبين أنهم سيتركون منازلهم خلال السنوات الـ 25 المقبلة.
وقالت لورين ديمار، مديرة الاستدامة في Ipsos، في بيان: "بينما يجتمع قادة العالم في COP28، تكشف أحدث أبحاث الشركة هذه الواقعة الصارخة - حيث لا يشهد الأغلبية فقط آثار تغير المناخ الشديدة، ولكنهم يستعدون لتصاعدها. يتوقع 7 من كل 10 أن يؤثر تغير المناخ بشكل جوهري على مناطقهم المحلية خلال العقد المقبل". ومن بين الذين شاركوا في الاستطلاع، يرى 57% أنهم شهدوا بالفعل "تأثيراً شديداً لتغير المناخ في مكان إقامتهم"، مع أرقام أعلى بكثير تشير إلى تأثيرات شديدة في مناطق مثل المكسيك والبرازيل وتركيا. هذا العام، واجهت البرازيل جفاف غير مسبوق، وضربت المكسيك بعض الأعاصير المدمرة - أحدها اشتد في وقت قياسي - وعانت تركيا زلزالاً مدمراً أودى بحياة الآلاف.
وشعر ما يقرب من 60% من المشاركين في الاستطلاع بأن الشركات في بلدانهم لا تبذل ما يكفي لمكافحة تغير المناخ، مع أرقام مماثلة تشير إلى أنهم يشعرون بأن حكوماتهم لا تقدم ما يكفي من المعلومات حول كيفية مكافحة تغير المناخ.
وأضافت ديمار: "بحثنا يسلط الضوء على فجوة واضحة، وسط شعور سائد بأن الحكومات والشركات لا تتجاوب مع قلق الجمهور بمستويات مماثلة من العمل والشفافية".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة التغير المناخي فی الاستطلاع تغیر المناخ

إقرأ أيضاً:

ياسمين فؤاد: نقدر التعاون المثمر بين مصر والأردن في المجالات البيئية

عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، ورئيس الدورة العشرين للمجلس الوزارى للهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن "برسجا" ، لقاءا ثنائيا مع الدكتور معاوية خالد الردايدة  وزير البيئة الأردنى ،لمناقشة عدد من الموضوعات البيئية المشتركة بين البلدين،واستعراض مستجدات خطة عمل الهيئة في ظل رئاسة مصر لها، والخطة المستقبلية، ومستجدات القضايا البيئية العالمية، وذلك على هامش مشاركتها فى الدورة الحادية والعشرون لإجتماع المجلس الوزارى للهيئة الإقليمية للحفاظ على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن، بمدينة العقبة الأردنية لتسليم رئاسة المجلس الوزاري للهيئة للمملكة الهاشمية الأردنية بحضور وزراء البيئة بدول بالمملكة العربية السعودية، والسودان، والصومال، وجيبوتى.

وفي بداية اللقاء، أعربت الدكتورة ياسمين فؤاد، عن تقديرها للتعاون المثمر بين مصر والأردن في عدد من المجالات البيئية، مؤكدة أن هذا التعاون يعكس عمق العلاقات بين البلدين وحرصهما المشترك على حماية الموارد الطبيعية وتحقيق التنمية المستدامة، مشيدة بالجهود المشتركة في مواجهة التحديات البيئية، لاسيما في مجالات الحفاظ على التنوع البيولوجي، والسياحة البيئية،  ومكافحة التلوث، والتكيف مع تغير المناخ. مؤكدة على أهمية استمرار تبادل الخبرات وتعزيز الشراكات البيئية بين البلدين، بما يسهم في تحقيق الأهداف الإقليمية والدولية لحماية البيئة البحرية وتحقيق الاستدامة.

واستعرضت وزيرة البيئة، الدور الذي قامت به مصر، خلال رئاستها للدورة العشرين للمجلس الوزارى للهيئة،  حيث عملت على تعزيز الوعي بضرورة الربط بين قضايا تغير المناخ والحفاظ على التنوع البيولوجي ، كما تم العمل على تطوير خطة عمل الهيئة ، وتنظيم العمل داخلها ، وتذليل العقبات التي تواجهها، موضحة أن هناك خطوات فعلية تمت لتعزيز الهيكل الداخلي للهيئة ، وقد تحسن الوضع المالي بفضل الحصول على تمويلات من خلال شركاء التنمية لدعم مشروعات خاصة بدول الاقليم .مؤكدة على ان  خطة تطوير الهيئة تهدف إلى تنويع مصادر التمويل  والتركيز على بناء شراكات واتفاقيات تعاون تسهم في استقرار النظم البيئية في البحر الأحمر والبحر المتوسط.

ومن جانبه ثمن الدكتور معاوية الردايدة، جهود الدكتورة ياسمين فؤاد البارزة خلال رئاستها للمجلس الوزاري للهيئة على مدار عامين ، مشيدًا بدورها في تعزيز التعاون مع المؤسسات الدولية لتوفير تمويل أكبر وتنفيذ مشروعات نوعية تخدم بيئة البحر الأحمر وخليج عدن. كما أكد حرص الأردن على دعم الهيئة والبناء على الإنجازات المحققة، مع متابعة تنفيذ المشروعات البيئية وتعزيز التعاون الإقليمي لضمان التمويل اللازم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في المنطقة.

كما تطرق الطرفان إلى القرارات المزمع مناقشتها في الاجتماع الوزاري للهيئة في دورته ٢١ والتي تم طرحها في الاجتماع التحضيري، ومقترحات تطوير الهيئة، وسبل تعبئة الموارد اللازمة لدعم أنشطتها في مختلف القضايا البيئية التي تخدم مصالح دول الإقليم، مع مراعاة التحديات العالمية مثل تغير المناخ والتلوث البلاستيكي ،والتأكيد على أهمية تعزيز قدرات الدول الأعضاء لضمان فاعلية الجهود البيئية المشتركة وتكثيف الجهود خلال الفترة المقبلة لتعزيز التعاون الإقليمي، بما يضمن استمرار الهيئة في أداء دورها الفاعل.

كما ناقش الجانبان القضايا البيئية العالمية ومستجداتها ومنها تغير المناخ، في إطار الهدف الكمي الجماعي الجديد لتمويل المناخ الذى تم اقراره خلال قمة المناخ cop29،  وكذلك مخرجات مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي COP16 والتى عقدت بكولومبيا، والمزمع استئنافه فى نهاية الشهر الجارى بدولة ايطاليا، بالاضافة الى مناقشة مقترحات مشروعات لصندوق كونمينغ للتنوع البيولوجي، والذى تم إنشاؤه مؤخرًا من قبل وزارة البيئة الصينية وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة واتفاقية التنوع البيولوجي بالأمم المتحدة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، حيث تشارك الدكتورة ياسمين فؤاد فى عضوية مجلس ادارته مع دول أخرى منها كمبوديا وكولومبيا وصندوق البيئة العالمي، بمنحة أولية من الصين بقيمة 1.5 مليار يوان (حوالي 220 مليون دولار أمريكي) ؛ لتوفير التمويل للدول النامية لتسريع تنفيذ إطار كونمينغ-مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي من خلال نهج يشمل الحكومة والمجتمع.

مقالات مشابهة

  • تغير المناخ وتحديات تنظيمية تهدد أولمبياد الشتاء 2030 في فرنسا
  • انسحاب أمريكي جديد من جهود مكافحة تغير المناخ
  • توقف الغاز الإيراني يهدد بانهيار الكهرباء في العراق
  • سفير أذربيجان لمركز الحوار: COP29 خطوة نوعية في العمل المناخي بدعم مصري
  • وزيرة البيئة تعقد لقاء ثنائيا مع نظيرها الأردني
  • ياسمين فؤاد: نقدر التعاون المثمر بين مصر والأردن في المجالات البيئية
  • لماذا يُعتبر التنوع البيولوجي ضروريًا للحد من تغير المناخ؟
  • وزارة التغير المناخي والبيئة تطلق “ملتقى الابتكار”
  • التغير المناخي والبيئة تطلق ملتقى الابتكار
  • إعصار القنبلة.. تهديد متصاعد ينتظر العالم بسبب التغير المناخي (فيديو)