توخل عينه على أفضل لاعب في «البارسا»!
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
أبدى توماس توخل المدير الفني لبايرن ميونيخ، إعجابه الشديد بقلب الدفاع الأوروجواياني رونالد أراوخو «24عاماً» لاعب برشلونة الإسباني، وأبدى اهتمامه الشديد بضمه إلى «أليانز أرينا» معقل «البايرن»، وتمنى لو بمقدور «البافاري» الحصول على خدماته خلال »الميركاتو الصيفي» المقبل.
وذكرت مصادر صحفية ألمانية أن توخل مشجع كبير لهذا المدافع الدولي، وأنه يتابعه باهتمام شديد، سواء في مبارياته مع «البارسا»، أو مع منتخب «السيليستي».
غير أنه لا يتفاءل كثيراً بإمكانية حدوث هذه الرغبة، لأنه من الواضح أن برشلونة لا يفكر مطلقاً في الاستغناء عن اللاعب ويتمسك بالاحتفاظ به، ويسعى لتمديد عقده لفترة أطول.
وأصبح أراوخو منذ انضمامه للفريق الأول لبرشلونة، بعد تصعيده من الفريق «ب»، أحد الأعمدة الأساسية، ويُعتبر حالياً واحداً من أفضل المدافعين في أوروبا، وعندما يكون جاهزاً وفي «الفورمة»، يتم وضع اسمه أول لاعب في التشكيلة الأساسية لتشافي هيرنانديز المدير الفني، ويتوقع له الكثيرون أن يصبح يوماً «كابتن» الفريق.
واعترف أراوخو بأنه يعشق برشلونة، ولا يرغب في اللعب لأي فريق آخر، ما يعني أن أي مطالبة بالحصول على خدماته من أي فريق آخر أو مديرفني، ليست واقعية، حتى لو كانت إدارة برشلونة تنوي بيع عدد من لاعبيها، من أجل تخفيف مشاكلها المالية الصعبة.
ويأمل أراوخو أن يصبح «الكابتن» الأول لبرشلونة، وهو بالفعل ليس بعيداً عن ذلك، إذ لا يسبقه في الترتيب حالياً إلا سيرجيو روبرتو، والحارس الألماني مارك أندري - تيرشتيجن، ويأتي هو ثالثاً.
ويبدي أراوخو سعادته البالغة، لكونه أصبح مصنفاً قائداً لـ «البارسا»، ويحمل شارة «الكابتن» في غياب سيرجيو روبرتو وتيرشتيجن.
غير أن أراوخو يعتبر نفسه قائداً طبيعياً، سواء ارتدى الشارة من عدمه، وإنه يستمر هكذا حتى نهاية مشواره مع «الكتالوني».
وشدّد أراوخو على حقيقة أنه يشعر بأنه عنصر مهم جداً في برشلونة ولدى الجماهير، وظهر ذلك واضحاً عندما أصيب لفترة طويلة في الصيف الماضي.
وطالب أراوخو زملاءه بالعمل بجد وإخلاص، من أجل الظهور بالمستوى الذي كانوا عليه في الموسم الماضي، عندما حصلوا على بطولة الدوري «الليجا». أخبار ذات صلة برشلونة ودورتموند ولاتسيو وأتلتيكو تلحق بقطار المتأهلين جافي يخضع لجراحة في الركبة
يذكر أن برشلونة نجح في الفوز على بورتو البرتغالي 2-1، في الجولة الخامسة، وقبل الأخيرة من دور المجموعات بدوري الأبطال الأوروبي، وتتصدر مجموعته التي تضم أيضاً شختار دونتسك ورويال أنتويرب.
بدأ رونالد أراوخو، المولود في 7 مارس 1999، مسيرته الاحترافية في رينتيستاس 2016-2017، ومن بعده بوسطن ريفر2017-2018، وشد الرحال إلى «كتالونيا»، ولعب لفريق برشلونة «ب» من 2018 إلى 2020، ولكنه شارك مع الفريق الأول من 2019، ولعب أراوخو لمنتخبي 18 و20 سنة، وتصعيده إلى المنتخب الأول عام 2020.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: برشلونة بايرن ميونيخ
إقرأ أيضاً:
أفضل لاعب في "كوبا أمريكا" رهين دكة رايو فاييكانو
وصل خاميس رودريغز، إلى رايو فاييكانو منتشياً عقب اختياره أفضل لاعب في بطولة كوبا أمريكا، لكن بعد 4 أشهر تراجعت وضعيته في الفريق وأصبح لا يشارك تقريباً، وسط أجواء من الغموض حول حقيقة ما يحدث.
وتلاشت فرحة العودة إلى "الليغا" بعد 4 أعوام على رحيله عن ريال مدريد الذي لعب له بين 2014 و2020 في ظرف أشهر قليلة.
وابتهج جمهور رايو كثيراً بانضمام اللاعب الذي جاء إعلانا لعودة لاعب عالمي مرة أخرى إلى النادي عقب رحيل راداميل فالكاو.
وسبب البهجة واضح وهو المستوى المبهر الذي قدمه خاميس في "كوبا أمريكا" مع منتخب كولومبيا.
مع ذلك، يبدو أن أسلوب لعب رايو الواضح الذي يرتكز على الضغط العالي والاستحواذ لم يخدم اللاعب داخل الفريق الذي يقوده المدرب إنييغو بيريز.
وراهن المدرب دائماً على الدفع في مركز جيمس بلاعبين آخرين مثل إيسي بالاثون وأوسكار تريخو وخورخي دي فروتوس.
وخلال النصف الأول من الموسم، لم يشارك اللاعب إلا في 6 مباريات فقط كأساسي، ومباراة واحدة في كأس الملك، وبلغ إجمالي دقائق مشاركاته في المنافسات 205 دقائق فحسب.
ويثير موقف خاميس الشكوك بعد أن اختفى منذ 14 ديسمبر (كانون الأول) بشكل غامض من قوائم الفريق من دون وجود أي تفسير من النادي أو المدرب.
وقال المدرب إنييغو بيريز "هذا شأن لست مؤهلاً للحديث عنه ولا يعتمد عليّ"، فيما قال رئيس راوي راؤول مارتين بريسا أكثر من مرة إنه "لا يجب الحديث عن هذا الموضوع".
مع ذلك قال بريسا أيضاً إن خاميس لاعب في رايو "وسيظل كذلك".
لكن هذا لم يساهم في تهدئة الجمهور، بل رفع من الشكوك حول مستقبله، خاصة وأن الفريق في وضعية جيدة بـ22 نقطة وعلى بعد 7 نقاط من مراكز الهبوط.
ولم تتأخر الشائعات حول رحيل اللاعب في الظهور وقول إن مستقبله صار بعيداً عن ملعب باييكاس، فوضعيته كنجم جعلته مركزاً لكل النقاشات الإعلامية المرتبطة برايو، وهو ما لا يروق النادي.
ويسعى اللاعب (33 عاماً) إلى المشاركة في مونديال 2026 مع منتخب بلاده ويريد حتما أن يستعيد بهجة اللعب، ولهذا فهو يعرف أن استمراره في المنتخب مرهون بتقديم أفضل مستوياته وهو ما لا يحدث في ظل عدم مشاركته.
وتقول كل المؤشرات داخل رايو إن اللاعب لن يحظى بفرصة اللعب التي يريدها، ولهذا فربما تشهد عطلة عيد الميلاد ظهور قرار حاسم حول مستقبله.