الاقتصاد نيوز-بغداد

اعلنت وزارة التخطيط، تخصيص 100 مليار دينار عراقي ضمن موازنة 2023 لاستكمال جميع المتطلبات الخاصة بالتعداد،ميبينا ان العراق لم يشهد تعداداً سكانياً منذ 26 عاماً.

وقال الناطق باسم الوزارة، عبد الزهرة الهنداوي، أن "العراق لم يجرِ تعداداً سكانياً منذ عام 1997 ولم يكن تعداداً شاملاً كونه لم يشمل محافظات إقليم كردستان حينها، بينما كان آخر (تعداد عام) في سنة 1987، وبالتالي أصبحت لدينا فجوة كبيرة من الحاجة إلى البيانات والمؤشرات التي ترسم الواقع وتعكسه بنحو دقيق".

ولفت الهنداوي، إلى المحاولات السابقة لإجراء التعداد في 2010 ولكن جرى تأجيله نتيجة الخلافات السياسية رغم وصوله إلى مراحل نهائية، كما أشار إلى المحاولة الثانية والتي حدد لها موعد 2020، إلا أن الجهود فشلت جرَّاء التظاهرات وحدوث جائحة "كورونا".

وأضاف، أنه "بعد صدور قرار مجلس الوزراء والهيأة العليا للتعداد السكاني في مجلس الوزراء بأن يكون تعداد السكان في العراق في 2024، وفي ضوء أولويات البرنامج الحكومي وتوجيهات رئيس الوزراء اتخذت وزارة التخطيط قرارها ووضعت خطة بتوقيتات زمنية لإجراء التعداد في تشرين الثاني العام المقبل 2024".

وأوضح الناطق، أن "هناك الكثير من المتطلبات عندما نتحدث عن التعداد السكاني الذي تصفه الأمم المتحدة بأنه (من أضخم المشاريع وأصعبها التي تقوم بها أية حكومة في العالم)، وبالتالي فإن التعداد العام العام للسكان مشروع كبير لاسيما في ظل عدم وجود تعدادات سكانية تساعد كقاعدة بيانات، حيث لم يشهد العراق تعداداً سكانياً منذ 26 عاماً".

وتابع: أن "وزارة التخطيط - كما ذكرت آنفاً - وضعت خطة وفق توقيتات زمنية محددة لإكمال جميع المتطلبات؛ وأبرزها توفير الأجهزة اللوحية، إذ نحتاج إلى ما لا يقل عن 130 ألف جهاز لوح (تابلت) والتي نحتاج لربما إلى ستة أشهر من أجل التعاقد مع شركات عالمية لتجهيزها وتوريدها، ثم بعد ذلك نتحدث عن إجراء تعداد تجريبي خلال شهر أيار للسنة المقبلة، ومن ثم نتحدث عن تدريب 130 ألف معلم ومدرس بكيفية ملء الاستمارات وطرح الأسئلة وكيفية استخدام الأجهزة اللوحية والنظم الجغرافية وكيفية التعامل معها".

وأضاف الهنداوي، "كما نحتاج إلى عملية الحصر والترقيم التي تمثل العمود الفقري للتعداد والتي تحتاج من شهرين إلى ثلاثة أشهر لإنجازها، فضلاً عن إنشاء مركز وطني لمعالجة البيانات وتوافر أحدث التقنيات، بالإضافة إلى توفير الصور الفضائية للوحدات الإدارية على مستوى المحافظات والنواحي والقرى، وكذلك المتطلبات اللوجستية والإدارية والمالية"، مؤكداً أنه "ضمن موازنة 2023 تم تخصيص 100 مليار دينار عراقي، ومن المؤمل تأمين تخصيص العام المقبل 2024 لاستكمال جميع المتطلبات الخاصة بالتعداد".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء العراقي يوجه بتشكيل فريق أمني لملاحقة مرتكبي أعمال عنف بحق عمال سوريين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وجه رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، بتشكيل فريق أمني مختص لملاحقة مرتكبي أعمال عنفٍ مُشينة بحق عدد من السوريين العاملين في العراق.

وقال الناطق باسم القائد العام صباح النعمان في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "بعض منصّات وسائل التواصل الاجتماعي تداولت مقطع فيديو يظهر أعمال عنفٍ مُشينة بحق عدد من الأشقاء السوريين العاملين في العراق، من قِبَل مجموعة مُلثمة تُنسب إلى فصيل يُطلق على نفسه اسم "تشكيلات يا علي الشعبية"، وعلى الفور، وجه القائد العام للقوات المسلحة، رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، بتشكيل فريق أمني مختص لملاحقة من يرتكب هذه الأفعال غير القانونية التي لا تمتّ لأخلاق العراقيين بصلة."

وأضاف أن "هذه الأفعال هي اعتداءات مُدانة بحكم القانون، وتخالف جميع القيم الإنسانية والأخلاقية، كما تمثل انتهاكًا لكرامة الإنسان وحقوقه."

وتابع: "نؤكد عمق العلاقة بين الشعبين الشقيقين العراقي والسوري، وأن القانون سيطبق كاملًا على كل من يثبت تورطه في ارتكاب هذه الاعتداءات، دون أي تساهل أو تمييز، تأكيدًا على مبدأ سيادة القانون وحماية الأمن المجتمعي". 

 

مقالات مشابهة

  • السوداني يوجه بملاحقة الذين يقومون بمهاجمة السوريين في العراق
  • وزيرة التخطيط تستعرض مع اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب منفذات خطة التنمية للعام المالي 2024/2023
  • طقس الأربعاء..استمرار تهاطل الأمطار أو الزخات المطرية والتي قد تكون رعدية
  • الأمن العراقي يلاحق مرتكبي الاعتداءات على السوريين
  • العراق يدين اعتداء "مجموعة ملثمة" على سوريين
  • رئيس الوزراء العراقي يوجه بتشكيل فريق أمني لملاحقة مرتكبي أعمال عنف بحق عمال سوريين
  • وزير الأوقاف يشهد اجتماعًا لتعزيز عمل اتحاد الأوقاف العربية
  • الأستاذ الفرحان: تؤكد اللجنة على استقلاليتها، وعلى التزامها بمعايير الحياد، الأدلة والتقارير المتاحة، وغيرها من المواد المصدرية ذات الصلة بالأحداث، إضافة إلى وضع برنامج لمقابلة الشهود وكل من يمكنه المساعدة في التحقيق، وتحديد المواقع التي يجب زيارتها، ووضع
  • الأستاذ الفرحان: نتيجة للأحداث الأليمة التي وقعت في الساحل السوري يوم السادس من آذار، وما تلاها من اعتداءات على عناصر الأمن العام، أودت بحياة عدد منهم، فُجع السوريون، وظهر عمق ما حفرته المأساة السورية على مدى 14 عاماً وأكثر بكثير في وجدانهم الجمعي
  • سانا تستطلع آراء عدد من طلاب وأساتذة جامعة دمشق حول عمليات وزارة الدفاع والأمن العام التي تستهدف فلول النظام البائد.