٢٦ سبتمبر نت:
2024-11-23@00:03:29 GMT

المرتزقة.. والدفاع المستميت عن الصهاينة

تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT

المرتزقة.. والدفاع المستميت عن الصهاينة

موقف مخجل وامتهاني وتبعي وتآمري تعبر عنه حكومة المرتزقة ورموزها، تقربا للصهاينة والأمريكان ورعاتهم في دول العدوان، بمعنى أن مرتزقة ( الشرعية)  المزعومة، هم كما يقول المثل الشعبي اليمني الشائع ( خُدام خُدام بيت الجرافي)،  ويبدو أن ( خدام الجرافي)  والمقصود بهم نظامي (  آل سعود وأولاد زايد)  وهم خدام أمريكا والصهاينة،  الذين  كما  يبدو تغيرت مواقفهم ونظرتهم لخدامهم من مرتزقة اليمن، الأمر الذي دفع خُدام الخُدام إلى إدراك حقيقة مشغليهم في الرياض وأبو ظبي، فحاولوا توظيف المواقف والأعمال البطولية التي وقفتها صنعاء وعبرت عنها ميدانيا وبطريقة عملية وهو موقف لا شك أربك مرتزقة (الشرعية) وأفقدهم الثبات فذهبوا ليشنوا حملاتهم ضد صنعاء ومواقفها الوطنية والقومية والإسلامية، عبر حملات التشكيك والتشويه والانتقاص، لدوافع ذاتية وموضوعية، الذاتية منها هو محاولة المرتزقة ستر عوراتهم المكشوفة أمام الرأي العام اليمني والعربي والإسلامي والإنساني، بعد أن ذهبت بهم حماقتهم ونزقهم البغيض وأحقادهم حد تجاهل هوية وطنهم وشعبهم القومية والإسلامية، والتنكر لقضية أمتهم الأولى وهي القضية الفلسطينية، وكل هذا لأن المبادرة لنصرة فلسطين وغزة والاصطفاف إلى جانبهم جاءت من صنعاء، لهذا ذهبت الحماقة بهؤلاء إلى مهاجمة صنعاء وتصنيف مواقفها العملية المباركة والمرحب بها من قبل أبناء اليمن بكل مشاربهم الفكرية والسياسية والاجتماعية، إلا من المرتزقة التي اعتبروها بمثابة آخر مسمار في نعشهم، فراحوا يعملون على إدانتها والانتقاص منها والتشكيك بحقيقتها، بل ذهبت بهم أحقادهم حد وصف عملية احتجاز السفينة الصهيونية ( جالكسي لودر)  بأنها تمت (  بالتنسيق بين الحوثيين وإيران والكيان الصهيوني)  .

.؟!

ولأن الحقد يعمي صاحبه فقد فقد المرتزقة ليس أبصارهم لرؤية الحقيقة بل وفقدوا بصيرتهم وهويتهم، كما فقدوا القدرة على تمييز الحق من الباطل والسلبي من الإيجابي وفقدوا شرف الخصومة، وتجردوا من شرفهم أو بقايا منه حين راحوا يطلقون بيانات وتصريحات الإدانات ويعتبرون أن عملية احتجاز السفينة الصهيونية عملية (قرصنة، وعملية إرهابية) ويطالبون من المجتمع الدولي فرض العقوبات على أبناء وطنهم وتصنيف ( أنصار الله جماعة إرهابية)  متبنين ذات الخطاب الذي سوقته واشنطن و( تل أبيب)  حول ذات القضية..؟!

ومن يتابع مواقف وتصريحات بعض رموز عصابات المرتزقة وخاصة ما يصدر عن ( مضربة آل جابر، ولاعق أحذيته)  والمصنف كأرخص مرتزق وأكثرهم امتهانا وابتذالا في سوق المرتزقة، يدرك أن هناك أزمة بين عصابة الارتزاق وأسيادهم في الإقليم الذين يعبرون صراحة عن ازدرائهم لهذه العصابة التي خدعتهم وورطتهم في العدوان على اليمن وخلال كل سنوات العدوان لم تعمل هذه العصابة إلا على تحقيق مصالحها والإثراء عبر النهب والتسول وتحسين وضع الأسر والأقرباء والتسكع في عواصم العالم على حساب الدم اليمني وأموال مشغليهم والإمعان بتشويه صور هؤلاء المشغلين وإهانتهم وإظهارهم وكأنهم مجرد أغبياء ومغفلين لا يفقهون أبجدية العمل السياسي والعلاقات السياسية، ومع ذلك وكمحاولة من المرتزقة إحباط أي تفاهمات بين صنعاء ودول الجوار، كانت السفينة المحتجزة بالنسبة للمرتزقة وكأنها (سفينة النجاة)،  فراحوا يسوقون أنفسهم للصهاينة والأمريكان ولدول الغرب الاستعماري وحلفائهم في المنطقة، عبر الابتذال ببيانات الإدانات الصادرة عنهم ضد صنعاء ومحاولة إظهار أنفسهم وكأنهم حريصين على مصالح أمريكا والصهاينة نابذين عن أنفسهم سيادة اليمن على الممرات والمضائق المائية، حتى يخيل لمن يتابع بياناتهم وكأنهم يقولون (  للصهاينة والأمريكان بحارنا ومضائقنا ومياهنا لكم ،  ولكم كل الصلاحية في استخدامها، وأنتم سادتنا وأسيادنا ونحن خدامكم وكلافين داخل إسطبلاتكم)؟!

مؤسف أن يرى المرء بعضاً من المحسوبين على وطنه يصلون لهذه الدرجة من الابتذال أمام العدو التاريخي والاستراتيجي للوطن والأمة، فقط لمجرد أن يحصلوا على رضائهم ودعمهم ليبقوا على واجهة المشهد الارتزاقي على حساب كرامة شعب وسيادة وطن..؟!

والمؤسف حد الألم أن يقوم هؤلاء بكل هذا الابتذال من أجل الاستحواذ على رضا جهات لا ترى فيه إلا مجرد مرتزق رخيص يعرض نفسه لدوافع ذاتية وأنه أعجز  وأضعف من أن يحقق ولو بعضا من أهدافها ومطالبها لأن هناك قوى حاضرة  في  الميدان هي صاحبة الكلمة العليا والقرار وحامية السيادة والكرامة الوطنية وأن هؤلاء المرتزقة مجرد بيادق تؤدي وظائف مرحلية محددة وحسب، ومرتزقة العدوان صلاحيتهم انتهت، وهذا أكيد، بعد أن أصبحوا فعلا عالة على دول العدوان ومصدر إزعاج وإقلاق لها، وأن مصيرهم قد لا يختلف عن مصير ( حكومة فيجي في فرنسا)  وحكومة أمريكا في فيتنام، وحكومة الاتحاد البريطانية في جنوب الوطن..؟!

إن من يستقوي بالآخر ضد أبناء وطنه لا يمكنه أن يحصد انتصارا وإن امتلك بعض الشهرة والحضور، لكنها الشهرة التي تهين صاحبها، والحضور الذي يستنزف تاريخ صاحبه، لأنه محكوم عليه الاختفاء والتواري عن الأنظار بقية حياته منذ لحظة التخلي عنه..؟!

21 سبتمبر

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

مليونية بالعاصمة صنعاء في مسيرة “مع غزة ولبنان.. دماء الشهداء تصنع النصر”

سبأ :
شهدت العاصمة صنعاء اليوم، حشدا مليونيا في مسيرة “مع غزة ولبنان.. دماء الشهداء تصنع النصر”.

وأكدت الجماهير التي خرجت تحت الأمطار استجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أن دماء وتضحيات الشهداء هي مصدر قوة الشعب اليمني وهي من صنعت المجد والنصر لليمنيين وعززت صمودهم في مواجهة أعداء الأمة الإسلامية.

وأدانت استمرار أمريكا في استخدام حق النقض “الفيتو” لعرقلة قرار إيقاف الحرب على غزة والشعب الفلسطيني.. مؤكدة أن هذا الفيتو يكشف مجدداً أن أمريكا هي الشريك والداعم الأساسي لاستمرار حرب الإبادة الصهيونية في غزة.

ودعت الشعوب العربية والإسلامية إلى التحرك الفاعل واتخاذ موقف قوي لإيقاف حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني من قبل الكيان الصهيوني المجرم، والتنديد بموقف وعرقلة الإدارة الأمريكية لأي قرار أو جهود دولية لإيقاف العدوان الصهيوني على غزة.

وجددت الحشود المليونية، التأكيد على استمرار موقف اليمن القوي والثابت المناصر لغزة والشعبين الفلسطيني واللبناني ومقاومتهم الباسلة، ومواصلة المضي على خطى الشهداء في العطاء والبذل والتضحية لردع كل طواغيت العصر.

ورددت الهتافات المؤكدة على أن دماء الشهداء الأبرار هزمت دول الاستكبار، وأن مشروع شهيد القرآن أفشل مشروع الشيطان.. مؤكدة أن أمريكا سبب الحروب ورأس العدوان على غزة ولبنان، وعدوة كل الشعوب.

وهتفت بالشعارات المناهضة لقوى العدوان والاستكبار العالمي، والمؤكدة على أن يمن العزة والإسلام أسقط هيبة إبراهام، مجددة التأكيد على جهوزية الشعب اليمني لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، نصرة لفلسطين ولبنان.

وأشار بيان صادر عن المسيرة ألقاه قائد كتائب الوهبي اللواء بكيل الوهبي، إلى أن العدو الصهيوني يواصل حرب الإبادة الجماعية بحق إخواننا الفلسطينيين في قطاع غزة للشهر الثاني من السنة الثانية، بمشاركة ودعم أمريكي كامل ومساندة من بعض الدول الأوروبية والغربية، ومازال يمارس إجرامه كذلك في الضفة الغربية ولبنان، في ظل تخاذل وصمت عربي وإسلامي وأممي مخزٍ ومهين.

وأكد استمرار الخروج الأسبوعي بمسيرة مليونية، استجابةً لله سبحانه وتعالى، وجهاداً في سبيله، وابتغاءً لمرضاته، ومساندين للشعبين الفلسطيني واللبناني بلا كلل ولا ملل، ولا تراجع ولا فتور، حتى النصر بإذن الله.

وأوضح البيان، أنه في ختام الذكرى السنوية للشهيد، وبكل إيمانٍ وثباتٍ على المبادئ التي ضحى من أجلها الشهداء، نؤكد استمرارانا في رفع رايةِ الجهاد في سبيل الله، والتمسك بكتابه العظيم، وإعلاء كلمته، تحت راية الأعلام الهداةِ إلى دينه، دون تردد أو تراجع.

وأضاف “وبكل ما أوتينا من قوة حتى لو اجتمع علينا كل أشرار العالم، متأسين بقول الله سبحانه وتعالى: ﴿الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ﴾”.

وتوجه بالحمد والشكر لله والثناء عليه سبحانه وتعالى على ما منّ به علينا من انتصارات متواصلة، والتي كان آخرها إجبار حاملة الطائرات الأمريكية (إبراهام لينكولن) على الفرار بعد أن ضربها الله على أيدي مجاهدي قواتنا المسلحة.

ودعا البيان، مجاهدي القوات المسلحة إلى مواصلة ضرباتهم للمجرمين بكل قوة، حتى النصر بإذن الله.. وأضاف “أمام الانكشاف والسقوط المتواصل الذي أظهر الوجه الأشنع والإجرامي لأمريكا باستخدامها (الفيتو) أمام مشروع قرار مجلس الأمن الذي يدعو للوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، وأمام فشل وعجز مجلس الأمن مجدداً في إيقاف الإبادة الجماعية في غزة لأكثر من عام وشهر نؤكد استمرار الجهاد في سبيل الله في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس حتى وقف العدوان على غزة ولبنان؛ كون ذلك هو الخيار الوحيد والسليم للدفاع عن أنفسنا وعن أمتنا.

كما دعا شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى التحرك في هذا الخيار الذي أثبت الواقع أن لا خيار لنا سواه.

وأدان واستنكر الاساءات المتكررة والمستمرة لمقدساتنا من قبل النظام السعودي، والتي كان آخرها استخدام أشكال مشابهة للكعبة المشرفة خلال تنظيمه لحفلات المجون والتعري فيما يسمى بموسم الترفيه، في خطوة مستفزة لمشاعر كل المسلمين، بهدف ضرب قدسيتها في عيون أبناء الأمة، تمهيداً لاستهدافها من قبل اليهود الذين لا يخفون نواياهم ومخططاتهم للسيطرة عليها من خلال ما يسمونه بمشروع “إسرائيل الكبرى”.

وجدد البيان، الدعوة لأبناء شعبنا ولكل شعوب أمتنا وكل الشعوب الحرة والكريمة لمواصلة مقاطعة البضائع والسلع والمنتجات الصهيونية والأمريكية وتكثيف فعاليات المساندة للشعبين الفلسطيني واللبناني والاحتجاج على الإجرام الصهيوني والأمريكي بحقهما.

إلى ذلك تلى المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع بيانا أعلن فيه عن تنفيذ القوات المسلحة عملية عسكرية استهدفت قاعدة “نيفاتيم” الجوية التابعة للعدو الإسرائيلي في منطقة النقب جنوبي فلسطين المحتلة.

وأوضح أن القوة الصاروخية نفذت العملية بصاروخ باليستي فرط صوتي “فلسطين 2″، وأن العملية حققت هدفها بنجاح.. مؤكدا أنه ورداً على جرائم العدو الصهيوني في غزة ولبنان ستواصل القوات المسلحة اليمنية عملياتها العسكرية، وأن هذه العمليات لن تتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة ووقف العدوان على لبنان.

 

مقالات مشابهة

  • تجار: السعودية توقف استيراد الأسماك من اليمن
  • مليونية بالعاصمة صنعاء في مسيرة “مع غزة ولبنان.. دماء الشهداء تصنع النصر”
  • العاصمة صنعاء تشهد حشداً مليونياً تضامنا مع غزة ولبنان
  • سياسيون وحقوقيون يفتحون النار على تقرير الخبراء الأممي بشأن اليمن
  • مجلس الوزراء يطلّع على سير عملية الدمج المؤسسي في الوحدات المشمولة بالدمج
  • حريق يلتهم هايبر شملان بصنعاء والدفاع المدني يفشل في إخماده
  • استراتيجية بريطانية قديمة في زمن جديد .. دعم المرتزقة لن يوقف قوات صنعاء
  • والعالم يحتفل بيوم الطفل .. أطفال اليمن وغزة ولبنان نموذج لأبشع الجرائم الإنسانية التي ارتكبتها أمريكا والعدو الصهيوني في ظل صمت دولي (تفاصيل)
  • خاجي: أمريكا تعارض عملية اتفاق السلام في اليمن
  • مقتل جندي إثر عملية إرهابية جنوبي اليمن