أسواق استراتيجية الإمارات المعدلة للطاقة تشمل خططاً كبيرة لإنتاج الهيدروجين
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن استراتيجية الإمارات المعدلة للطاقة تشمل خططاً كبيرة لإنتاج الهيدروجين، قال مسؤول في وزارة الطاقة الإمارات ية، اليوم الثلاثاء، إن البلاد تهدف إلى إنتاج 1.4 مليون طن من الهيدروجين سنويا بحلول عام 2031، وتتوقع زيادة .،بحسب ما نشر العربية نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات استراتيجية الإمارات المعدلة للطاقة تشمل خططاً كبيرة لإنتاج الهيدروجين، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قال مسؤول في وزارة الطاقة الإماراتية، اليوم الثلاثاء، إن البلاد تهدف إلى إنتاج 1.4 مليون طن من الهيدروجين سنويا بحلول عام 2031، وتتوقع زيادة الرقم عشرة أمثال إلى 15 مليونا بحلول عام 2050.
وتستعد الإمارات، إحدى أكبر مصدري النفط في العالم، لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب28) في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني، وتخضع مقوماتها بشأن تغير المناخ للتدقيق.
وتأتي أهداف الإمارات لإنتاج الهيدروجين في إطار مراجعة أوسع لاستراتيجيتها للطاقة لعام 2050 كي تتوافق بشكل أفضل مع الخطة، التي أعلنتها عام 2017، وتهدف إلى تحقيق الحياد المناخي بحلول منتصف القرن.
وقال شريف العلماء وكيل الوزارة لشؤون الطاقة والبترول لرويترز، إن من المتوقع أن يصبح الهيدروجين الأخضر المنتج باستخدام الطاقة المتجددة أرخص تدريجيا وستكون الإمارات منتجا رئيسيا.
وأضاف "أدركنا أن الهيدروجين سيكون جزءا رئيسيا في مزيج الطاقة في غضون 10 سنوات وليس خلال 3 أو 5 أعوام".
وذكر العلماء أن الأطر السياسية، ومن بينها قانون خفض التضخم الأميركي والدعم المقدم في أوروبا والهند، ستخفض التكاليف من خلال تشجيع الإنتاج على نطاق واسع.
ومن المتوقع أن تنتج شركة (مصدر) الإماراتية للطاقة النظيفة مليون طن من الهيدروجين الأخضر بحلول عام 2031 من إجمالي 1.4 مليون طن، وسيتم إنتاج 0.4 مليون طن المتبقية من الهيدروجين الأزرق باستخدام الغاز الطبيعي.
وقال العلماء إنه سيتم إقامة "واحتين للهيدروجين" أو مركزين للإنتاج في الرويس ومنطقة خليفة الصناعية بأبوظبي (كيزاد)، وسيكون هناك 5 مراكز في المجمل بحلول عام 2050.
وتتضمن خطة الطاقة المعدلة مضاعفة القدرة على إنتاج الطاقة المتجددة ثلاثة أمثال إلى 14 غيغاوات بحلول عام 2030 من 3.2 غيغاوات حاليا.
ونتيجة لذلك، من المتوقع أن تنخفض التكاليف الإجمالية لتوليد الطاقة بما يتراوح من 100 إلى 150 مليار درهم بحلول عام 2030.
وأعلنت وزيرة التغير المناخي والبيئة مريم المهيري اليوم الثلاثاء عن خارطة طريق شاملة لخفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 40% بحلول عام 2030 بدلا من 31%.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس بحلول عام ملیون طن
إقرأ أيضاً:
أليك تطلق “استراتيجية الروبوتات” التي تهدف إلى أتمتة 5٪ من أعمال البناء بحلول عام 2030
أعلنت شركة أليك عن “استراتيجية الروبوتات” التي تركز على تحويل عمليات البناء الأساسية من خلال استخدام حلول الأتمتة المتطورة، وجاء هذا الإعلان خلال فعالية يوم الابتكار السنوية التي تنظمها الشركة. وتماشياً مع أجندة الابتكار الأشمل التي تنتهجها الشركة، سيتضمن هذا البرنامج عقد أليك لشراكات استراتيجية مع الشركات الرائدة في مجال الروبوتات على مستوى العالم بهدف تطبيق حلول مبتكرة في مشاريع البناء التي تنفذها، وإدخال هذه التقنيات إلى المنطقة، مما سيسهم بالارتقاء بقطاع البناء بأكمله.
وتطرّق السيد باري لويس، الرئيس التنفيذي لشركة أليك إلى أن الشركة بتبنيها لهذه الاستراتيجية المبتكرة تظهر التزامها العميق بدعم المبادرات الحكومية في المنطقة، حيث قال: “نظراً لكون قطاع البناء يوظف نسبةً كبيرة من القوى العاملة، وانطلاقاً من كون أليك شركة مبتكرة وذات تفكير مستقبلي، فإنها تدرك مدى أهمية دمج الروبوتات في عملياتها. كما نعمل في الوقت ذاته بشكل وثيق مع جميع الأطراف ذات الشأن في هذا القطاع، فكل تقدّمٍ يطرأ على القطاع يعتبر تقدّماً لجميع الجهات العاملة فيه، وهذا يعني أن زيادة الاعتماد على الأتمتة على مستوى قطاع البناء كاملاً ستساعد في حل العديد من التحديات الكبيرة التي تواجه القطاع، بدءًا من تعزيز الاستدامة ومعالجة نقص العمالة الماهرة إلى الإيفاء بالمتطلبات الدقيقة للمشاريع.”
وتمثل استراتيجية الروبوتات الجديدة التي تتبعها أليك امتداداً لمبادرة “الروبوتات المصغّرة” التي أطلقتها أليك خلال عام 2017، والتي تضمّنت منذ إطلاقها قيام الشركة باختبار تسعة حلول مبتكرة مرتكزة على الروبوتات، وتطبيق هذه الحلول بشكل فعلي في مشاريعها. وامتداداً لهذه الجهود الكبيرة، ستتعاون الشركة الآن بشكل وثيق مع الجهات الحكومية والجامعات المحلية والدولية والشركات المخضرمة والناشئة في مجال الروبوتات لتقييم ما يصل إلى 20 فكرة وشراكةً في مجال الروبوتات كل عام. وتهدف الشركة على مدار خمس سنوات إلى أتمتة 5% من أعمال البناء في مشاريعها من خلال تطبيق حلول روبوتية مدروسة ومتقدمة.
وخلال المرحلة الأولى من استراتيجية الروبوتات التي ستتبناها الشركة، تعتزم أليك التركيز على تحقيق الريادة في استخدام تقنيات الروبوتات العالمية التي أثبتت جدارتها بشكل فعلي، إضافةً إلى المساعدة في تسريع التقدّم الذي تحققه مشاريع الروبوتات الواعدة التي ما زالت قيد التطوير. وقد قامت الشركة بالفعل بتحديد بعض مزودي هذه التقنيات، واستعرضت أعمال العديد منهم ضمن فعاليات يوم الابتكار الذي تنظمه الشركة.
ومن بين الشركات الرائدة في مجال روبوتات البناء من جميع أنحاء العالم التي حضرت هذه الفعالية المتميزة، والتي كان عددها 14 شركة، كانت جامعة نيويورك أبوظبي، والتي تستكشف حلول الذكاء الاصطناعي والروبوتات لاكتساب البيانات بشكل ذاتي في مشاريع البناء. كما قدمت شركة (هيلتي HILTI) عرضاً توضيحياً مذهلاً لروبوتها (جايبوت Jaibot)، وهو روبوت بناء شبه مؤتمت، ومصمم لأعمال التركيب الميكانيكية والكهربائية وأعمال السباكة والتشطيب الداخلي. بينما أذهلت شركة (كونستركشن روبوتيكس Construction Robotics) الحضور بروبوتها (ميول MULE) ، وهو حل روبوتي مخصص للمساعدة على رفع الأوزان الثقيلة، وهو مصمم لتحميل المواد الثقيلة ونقلها وتنزيلها في مواقع البناء. أما في مجال الحلول المرتكزة على الطائرات المسيّرة الذي يشهد تقدّماً سريعاً، فقد تميزت شركة (أنجيلز وينغ Angelswing) بمنصتها الرقمية المزدوجة المبتكرة التي ترتكز في عملها على الطائرات المسيرة، والتي تعزز الفعالية والكفاءة طيلة فترة المشروع من مرحلة التخطيط وحتى إتمام التنفيذ.
وفي هذا الصدد، قال السيد عماد عيتاني، رئيس قسم الابتكار في شركة أليك: “في خضم التحولات الكبيرة التي يشهدها سوق البناء، يمثل الوعي البيئي والتقدم التكنولوجي السريع فرصةً مثالية أمام قطاع البناء لتحقيق القدّم السريع نحو عصر يتسم بالكفاءة المعززة والاستدامة والتميز، وتقود أليك مسيرة التحول هذه. ومن خلال الدعم الكبير الذي يقدمه قسم الابتكار الذي نمثله، فقد تم إدماج ثقافة الابتكار في التكوين الجوهري للشركة. كما مكنتنا أطر العمل المصممة بدقّة متناهية من وضع أهداف واضحة ذات معالم ملموسة تضمن استمرارية التطور. وبصفتها شركة البناء الرائدة في المنطقة، فإنّ أليك تدرك تماماً أن نجاحاتها ستقف شاهدةً على القيمة والجدوى التي تتمتع بها الأساليب الجديدة المتبعة في عالم البناء. وانطلاقاً من هذا الإدراك، سنواصل التعاون وعقد الشراكات مع أفضل المواهب من جميع أنحاء العالم لتقديم أفضل الحلول والتفوق على توقعات المساهمين لدينا”.