RT Arabic:
2025-04-17@08:48:34 GMT

مجلس "فيفا" يوافق على تجربة الطرد المؤقت

تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT

مجلس 'فيفا' يوافق على تجربة الطرد المؤقت

دعم مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" خلال الاجتماع السنوي أمس الثلاثاء، سلسلة من التدابير التي تهدف إلى تحسين سلوك اللاعبين وزيادة احترام حكام المباريات.

وساند المجلس مقترح إجراء تجربة يحق بموجبها لقائد الفريق فقط التوجه إلى الحكم في بعض حالات المباراة وتم الاتفاق أيضا على تجربة مقترح الطرد المؤقت بسبب الاحتجاج أو المخالفات التكتيكية المحددة.

وشهد الطرد المؤقت تنفيذا ناجحا في بعض مسابقات كرة القدم غير الاحترافية.

واستخدم الطرد المؤقت من اتحاد الرغبي في 2001، كما كان هناك أيضا قانون منذ فترة طويلة يتيح لقائد الفريق فقط الاقتراب من الحكم ونادرا ما كانت تحدث مشكلة للاعبين المحيطين بالحكام.

إقرأ المزيد هالاند يكتب تاريخا جديدا في دوري الأبطال

وسيتم النظر في المقترحات في الاجتماع العام السنوي للمجلس في مارس وسيدمج المجلس أي تغييرات جرى الموافقة عليها في قوانين اللعبة اعتبارا من أول يوليو تموز 2024.

واتفق الأعضاء أيضا على الاستمرار في تطوير تقنية التسلل شبه الآلية لمساعدة حكام المباريات على أرض الملعب على تسريع عملية اتخاذ القرار.

وناقش الاجتماع استراتيجيات معالجة الوقت الضائع في المباريات والتكتيكات التي تهدف إلى خفض إيقاع اللعب، بما في ذلك تقييد الوقت بست ثوان لحراس المرمى للعب الكرة، واستئناف اللعب بعد التوقف والحد من التظاهر بالإصابات.

ووافق المجلس أيضا على أنه يجب النظر في تضمين الإجراء الناجح الذي أجراه الفيفا بشأن تقنية حكم الفيديو المساعد والذي يتضمن شرح الحكم القرار النهائي بعد استعراض الحالة.

كما اطلع الأعضاء على المراجعة المستمرة التي يقودها الفيفا لبروتوكول تقنية حكم الفيديو المساعد والتي تهدف إلى تحديد ما إذا كانت هناك أي توصيات رسمية مطلوبة لإجراء تعديلات أو تجارب.

وسيشمل الأمر مناقشات مع المسابقات الكبرى في كرة القدم والتي تتمتع بخبرة واسعة في استخدام نظام حكم الفيديو المساعد واتفق جميع الأعضاء على أن أي تدابير جديدة يجب ألا تؤدي إلى أي تأخير إضافي.

وناقش الاجتماع التوضيحات المحتملة لقوانين اللعبة لعام 2024 - 2025 بما في ذلك تعديل محتمل للقانون رقم 12 (المخالفات والسلوك غير الرياضي) والذي بموجبه سيتم معاقبة لمسات اليد التي تؤدي إلى ركلات جزاء بنفس طريقة المخالفات.

واطلع الأعضاء أيضا على التجربة الناجحة التي تضمنت ارتداء حكام المباريات لكاميرات على الجسد في المستويات الأدنى، والتي تم اقتراحها للحد من حالات السلوك غير الرياضي الجسيم تجاه حكام المباريات.

المصدر: "وكالات"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: فيفا حکام المباریات أیضا على

إقرأ أيضاً:

أزمة الطرد المتبادل.. الجزائر تُصعّد وباريس على حافة الرد

تصاعد التوتر الدبلوماسي مجددًا بين الجزائر وفرنسا، بعدما أعلنت السلطات الجزائرية، مساء أمس الأحد، عن طرد 12 موظفًا من السفارة الفرنسية في الجزائر، وأمهلتهم 48 ساعة فقط لمغادرة البلاد، في رد حاد على توقيف باريس ثلاثة مواطنين جزائريين، أحدهم يعمل في قنصلية الجزائر بفرنسا، في قضية مرتبطة باختطاف معارض جزائري.

القرار قوبل بتحذير فرنسي من اتخاذ إجراء مماثل "فورًا" في حال لم تتراجع الجزائر عن قرارها، مما ينذر بتدهور جديد في العلاقات المعقدة أصلًا بين البلدين.

ردود متبادلة... وتهديد بالتصعيد

أكد وزير الخارجية الفرنسي، جان ـ نويل بارو، أن "السلطات الجزائرية أبلغت سفارتنا بوجوب مغادرة 12 من موظفينا البلاد خلال 48 ساعة"، معتبرًا أن هذا القرار غير مبرر ولا علاقة له بالإجراءات القضائية الجارية في فرنسا.

وأضاف في بيان وجهه للصحفيين: "في حال الإبقاء على قرار طرد موظفينا، لن يكون لنا خيار سوى الرد فورا".

ويأتي هذا القرار في أعقاب توجيه اتهامات لثلاثة جزائريين، أحدهم موظف في القنصلية الجزائرية بفرنسا، من قبل القضاء الفرنسي، في قضية تتعلق باختطاف واحتجاز المعارض والمؤثر الجزائري أمير بوخرص، المعروف بـ"أمير دي زد"، المقيم في فرنسا منذ عام 2016.




"أمير دي زد" والتوتر المزمن

قضية أمير بوخرص تُعد واحدة من أكثر الملفات حساسية في العلاقات الجزائرية ـ الفرنسية. فقد طالبت الجزائر مرارًا بتسليمه، وأصدرت بحقه تسع مذكرات توقيف دولية بتهم تشمل "الاحتيال وارتكاب جرائم إرهابية"، فيما رفض القضاء الفرنسي طلب تسليمه في 2022، قبل أن يُمنح حق اللجوء السياسي في 2023.

وبحسب النيابة العامة الفرنسية لمكافحة الإرهاب، فإن الرجال الثلاثة المتهمين بارتباطهم بخطف بوخرص "قد يكونون ضالعين في مخطط أمني غير مشروع"، وهو ما اعتبرته الجزائر تجاوزًا غير مقبول لسيادتها الدبلوماسية.

وزارة الخارجية الجزائرية، من جانبها، وصفت توقيف الموظف القنصلي بأنه "تطور خطير وغير مبرر"، محذرة من "عواقب لن تمر دون تبعات".



مرحلة جديدة أم انتكاسة قديمة؟

ويأتي هذا التوتر بعد أيام فقط من تصريح لوزير الخارجية الفرنسي أعرب فيه عن أمله بفتح "مرحلة جديدة" في العلاقات الثنائية، عقب لقائه مع نظيره الجزائري أحمد عطاف والرئيس عبد المجيد تبون.

لكن يبدو أن هذا التصريح أصبح الآن بعيدًا عن الواقع، مع تحول ملف بوخرص إلى أزمة دبلوماسية كاملة الأركان قد تُعيد العلاقات إلى مربع التوتر والانقطاع، بعد سلسلة من الأزمات المتكررة في الأعوام الأخيرة، من بينها ملفات الذاكرة، التأشيرات، والهجرة غير النظامية.


مقالات مشابهة

  • «المصري الديمقراطي» لـ«صدى البلد»: زيادة عدد أعضاء البرلمان مرهون بالنظام الانتخابي المختلط
  • «النواب» يوافق على طلب إعادة المداولة على مشروع قانون العمل
  • مجلس النواب يوافق على عدد من التعديلات بـ مشروع قانون العمل
  • مجلس النواب يوافق على الحساب الختامي للهيئات الاقتصادية
  • مجلس النواب يوافق على الحساب الختامي لموازنة ٢٣/٢٤
  • فيفا: كاميرات على أجساد حكام مونديال الأندية وقواعد صارمة على حراس المرمى
  • لتشجيع الإبداع.. "الشورى" يوافق على مشروع "نظام رعاية الموهوبين"
  • مجلس الشورى يوافق على مشروع “نظام الموهوبين”
  • رئيس مجلس النواب يُطالب الحكومة بتفنيد ملاحظات الأعضاء على الحساب الختامي
  • أزمة الطرد المتبادل.. الجزائر تُصعّد وباريس على حافة الرد