لودر (عدن الغد) خالد الكابر

يوما بهيج واحتفالي شهدته حاضنة المنطقة الوسطى مدينة لودر صباح الاثنين الماضي، من خلال إقامة الفعالية الاحتفالية خطابية والفنية التي نظمها المجلس الإنتقالي الجنوبي في  مديرية لودر بإشراف القيادة المحلية بالمحافظة تحت شعار على طريق الإستقلال الثاني واحتفاء بالذكرى ال 56 للاستقلال الوطني المجيد 30 نوفمبر.


  
حيث ألقى رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي في مديرية لودر المناضل والشخصية الاجتماعية صالح الخصر الصاد كلمة في افتتاح المهرجان الخطابي والفني
قال فيها : ان نضالات وتضحيات أبناء الجنوب والذين رووا بدمائهم الزكية تربة هذا الوطن منذ انطلاق ثورة 14 أكتوبر 1963م وحتى يومنا هذا لينعم وطننا الجنوب وشعبة بحريته واستقلاله وبناء دولته والعيش بكرامة على أرضه..وأن هذه المناسبة التي نحتفل بها اليوم جاءت نتاج لنضال وتضحيات كوكبة من خيرة أبناء الجنوب الذين قدموا أرواحهم فداء لهذا الوطن وفي طليعتهم الشهيد عبد النبي مدرم والشهيد غالب بن راجح لبوزة وغيرهم من الشهداء الأبطال. 
  
وأكد الصاد من خلال هذه المناسبة العظيمة ومن المنطقة الوسطى مصنع الثوار والقادة والرجال وقوفها إلى جانب القيادة السياسية ممثلة باللواء عيدروس الزبيدي، وأنها جاهزة لكافة الخيارات لتحقيق الهدف الأسمى للجنوب المتمثل في الحرية والاستقلال واستعادة الدولة كاملة الريادة وعلى حدود ما قبل عام 90.

وأعلن راعي الحفل الخطابي والفني والثقافي الشيخ الصاد رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي مديرية لودر للقاصي والداني في الإقليم والعالم بأننا نرفض رفضا قاطعا إعادة  تدوير الوحدة المشؤومة بأي شكل وتحت أي مسمى وفاء لتضحيات شعبنا ودماء شهدائنا وجرحانا..

ودعا الخضر الصاد جميع أبناء الجنوب في هذه المرحلة الدقيقة والمفصلية في تاريخ شعبنا  الجنوبي إلى رص الصفوف والتلاحم ووحدة الهدف ووحدة النضال والترفع عن الصغائر والاختلافات التي تضر بنضال شعبنا وقضيته الوطنية وان نتعلم من أعدائنا فبالرغم من خلافاتهم ومن نختلف مواقعهم  ومناطقهم إلا أنهم متفقون على هدف واحد ووحيد وهو كيفية الحفاظ على هيمنتهم واحتلالهم لشعب الجنوب وأرضه ونهب مقدراته.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

«الدولية لدراسة المجتمعات» تُطلق مبادرة قوتنا بوحدتنا لتوحيد الصفوف العربية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت الدكتورة ماريز يونس، رئيس الشبكة الدولية لدراسة المجتمعات العربية، إن اللحظة التاريخية الفارقة التي تشهدها حاليا فلسطين ولبنان، والمنطقة العربية، والعالم، تقف الشبكة الدولية لدراسة المجتمعات العربية، أمام مسؤولية معرفية وأخلاقية وإنسانية، لذلك أطلقت مبادرة قوتنا بوحدتنا، إدراكا منها أهمية توحيد صفوف كنواة جماعة علمية عربية، والتزامًا برسالتها المعرفية الساعية إلى تقديم تحليل شامل وموضوعي لحرب الإبادة التي يشنها العدو الإسرائيلي علينا من جهة أخرى.
 وأضافت خلال كلمتها بالندوة المعرفية، المقامه اليوم، من خلال خاصية كونفرانس،  تحت مبادرة “قوتنا بوحدتنا” التى أطلقتها الشبكة الدولية لدراسة المجتمعات العربية"، أن الحرب التى يشنها العدوان الإسرائيلي هي ليست حربا على فلسطين ولبنان، إنما هي حرب وجودية تعني كل فرد ومواطن عربي، بل ربما كل إنسان لا يزال لديه مشاعر إنسانية. 
 وتابعت: "نحن اليوم معنيون للقيام بأدوارنا ومسؤولياتنا تجاه ما يحدث من إبادة من العدو الإسرائيلي للإنسان والمكان والهوية والثقافة لكل المنطقة العربية، ولكل فكر حر، معنيون باتخاذ الخيار الأخلاقي والإنسانى والمعرفي والأكاديمى من دون مراوغة وحسابات شخصية، وبإعادة تقييم الأدوات النظرية والمعرفية وبناء معرفة نقدية جديدة تتجاوز المقاربات المستهلكة التي تعيدنا إلى الوراء، وإنتاج التاريخ نفسه. 
 وأشارت إلى أنه من هذا المنطلق، تأتي هذه المبادرة المعرفية، والإنسانية والأخلاقية  كمنصة للتداول العلمي والنقدي، بهدف تحديد المداخل النظرية المختلفة لقراءة هذه الحرب الإسرائيلية غير المسبوقة، ليس فقط من خلال الشجب والندب والإدانه، ولكن إيضا من خلال نقد الذات، والمواقف المتوارثة.

ومن جانبه أكد الدكتور مجدي علام، أمين عام اتحاد خبراء البيئة العرب، أن العدوان الإسرائيلي تسبب في تدمير ثلث التنوع البيولوجي في مناطق سوريا ولبنان وفلسطين.
 ولفت إلى ارتفاع حموضة المياه بسبب الملوثات، وتحول مساحات زراعية شاسعة إلى أراضٍ قاحلة، ما يهدد الأمن الغذائي. 

وأضاف: “ما يحدث الآن لن تقتصر آثاره على غزة ولبنان، بل ستطول الدول المجاورة، وربما العالم بأسره”.
 ومن جانبه تحدث الدكتور عبد القادر دحدوح، أستاذ التعليم العالى بالمركز الجامعى تيبازة الجزائر، عن أهم الخسائر تكبدها التراث العربي والمواقع التراثية والتاريخية المهددة، والتي طالتها يد التدمير من قبل العدوان الإسرائيلي، ضاربا بذلك، القوانين والاتفاقيات الدولية لحماية التراث الإنساني عرض الحائط، قائلا:" أنه تم تدمير ما يقرب من 30 موقعا أثريا في لبنان تم قصفه في الحرب الأخيرة".

 وشارك بالندوة، الدكتور محمود بكر، رئيس مجلس إدارة جمعية كتاب البيئة والتنمية المصرية، والدكتور مجدي عالم، أمين عام اتحاد خبراء البيئة العرب، والدكتور سيد خليفة، رئيس الاتحاد العربي للشباب والبيئة، والدكتورة ناهد الرواس، عضو الهيئة الاستشارية للاتحاد العربي للشباب والبيئة- لبنان، والدكتور عبد القادر دحدوح، أستاذ التعليم العالي بالمركز الجامعي في تيبازة. 

مقالات مشابهة

  • حماس تستنكر العقوبات التي فرضتها أمريكا بحق قادة الحركة
  • «الدولية لدراسة المجتمعات» تُطلق مبادرة قوتنا بوحدتنا لتوحيد الصفوف العربية
  • الجديد: عمولات المصارف تعيق نجاح البيع الإلكتروني في ليبيا
  • تعميم للحلبي لمناسبة عيدي العلم والاستقلال... هذا ما جاء فيه
  • أردوغان يدعو لوقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة
  • رئيس وزراء الهند يدعو مجموعة العشرين لجعل الأولوية لدول الجنوب العالمي
  • أزمة جديدة تعيق عودة هاني سلامة للسينما
  • جدول امتحانات الصفوف الابتدائية شهر نوفمبر 2024 في الدقهلية
  • مدير مديرية لودر يتفقد مشاريع الطرق والمدارس وخزان المياه في الحمراء والكيال
  • حملة تركية تطالب بالانسحاب من حلف الناتو: جدل حول السيادة والاستقلال